تسجيل الدخول
تسجيل الدخول
استعادة كلمة المرور الخاصة بك.
كلمة المرور سترسل إليك بالبريد الإلكتروني.
عاجل
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يتحدث عن الدكتور محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر الأسبق
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يعزي الدكتور أحمد رشاد مدير مكتب وكيل وزارة الأوقاف بالإسكندرية في وفاة والده .
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يؤكد أن السنة مصدر من مصادر تفسير القراّن الكريم
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يتحدث عن فلسفة الإعلام
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يتحدث عن التجربة الشعرية بين الفن والمعتقد
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يتحدث عن الإعجاز العلمى فى القراّن الكريم
- “البرلمان العربي” يثمن جهود الملك عبدالله الثاني في دعم وتعزيز العمل العربي المشترك والدفاع عن فلسطين
- جامعة الوادي الجديد تواصل تنظيم ندوات الدعم النفسى والاجتماعى لطلاب المدارس الثانوية
- جامعة الوادى الجديد تشارك فى برنامج ” هُوّية ” بمعهد إعداد القادة
- جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة تدفع بفرص التعاون مع نامبيا في مؤتمر افتراضي.
كتب / سامح الخطيب
إنا لله وإنا إليه راجعون
فقدنا اليوم رجلًا من أبطال أُمّتنا؛ هو العقيد أركان حرب عاصم بن محمد عصام الدين قائد الكتيبة “103 صاعقة” الذي صلى الظهر مع رجاله، وأبطال قبائل سيناء الكرام، وقام إلى مواجهة زمرة من فلول خوارج العصر وقضى عليهم، ثم لقي الله متأثرًا بجراحه مقبلًا غير مدبر مع اثنين من شباب قبائل سيناء الأشاوس.
لقيت الفقيد الجمعة الماضية في سيناء وصلينا العصر مع ثلة من أبطال الجيش الثاني وأبطال اتحاد قبائل سيناء.
كان سمته سمت الشهيد، وللشهيد سَمْتٌ تستشعر الروح تأثيره عند لقائه، طمانينة وسكينة ورضا، وكان لعاصم، رحمه الله، حالٌ عجيب يؤثر في قلب من يلقاه قبل أن يُخاطبه.
تقبلهم الله في الشهداء وجعل دماءهم الطاهرة سببًا في حفظ البلاد والعباد.
ولأسرهم الكريمة، ورجال الكتيبة “103 صاعقة”، وسائر ابطال الصاعقة، والجيش الثاني، وخير أجناد الأرض خالص العزاء.
الكتيبة “103 صاعقة” كتيبة الرجال العظماء رامي حسانين وأحمد منسي، ومن قبلهم إبراهيم الرفاعي ورجال عمليتي التمساح الأولى والثانية في حرب الاستنزاف، وشهداء الكتيبة في حرب تحرير سيناء الأولى في العاشر من رمضان، وهم الآن يواصلون جهادهم في حرب التحرير الثانية.
ثباتهم من ثبات جبال سيناء المباركة، كأن قادتها يأبى كل واحد منهم تسليم القيادة وتسلمها إلا تسليم شهيدٍ لشهيد، كما نحسبهم.
وكأن دماء عاصم ومن معه تستصرخ الغافلين لينتبهوا، وتهز الناسين ليتذكروا الأثمان الغالية التي تدفع لاستقرار هذا البلد العظيم، وأمنه وازدهاره.
حفظ الله مصر وأهلها، ونصر خير أجناد الأرض، إنه وليُّ ذلك والقادر عليه.