خربشات
بقلم:-
ابراهيم السيد كامل
** سقطت مني دمعة ليست كباقي الدموع
دمعة سقطت من فؤادي
هزت كياني وحركت وجداني
دمعة أحسست أنني سأسقط
على الأرض من قوتها
دمعة قهر وحزن
دمعة تمنيت أن لا أراها بعين
أو ألمسها بيدي
دمعة كادت تحرق قلبي
لم أعد أحتمل هذا القلب
لقد أتعبني كثرة البكاء
تعودت عينياي الدموع
ولكن هناك ماهو أصعب من دموع العين
إنها دموع القلب
دموع أجبرني
غدر الزمن على إسقاطها
دموع سقطت مني وكل قطرة
منها كالخنجر المسموم
يخترق صدري
**لم أعد أنا . . أنا
فكل شيء بي لم يعد يشبهني . .
لم أعد ذلك الذي يسامحك حين تخطئ
أو يتغافل عن أفعالك وأقوالك حين تسيء أو تكذب
فلا تظن إنك تعرفني فـ أنا لست
أنا الذي كنت تعرفه
ربما خذلانك لي جعل مني رجلاً أنضج
فما عاد القلب يتسع لمزيداً من الصدماتي
اليوم أكتب لك وأبعث بحروف عباراتي
أنا العاشق الصامت الذي أنهكته الدمعاتِ
أنتظرك بلا موعد
وأنا الى الموت قادماً أم أتي
******
** تائه لا أدري ما أصنع
ك سفينه دون ربان يأخذها الموج هنا وهناك
دون أن أغرق وليتني أغرق
فقد حل فصل الرحيل بعد فصل حظور طويل
ليتركني في برد الحنين القارس أفتش عن شيء من الذكرى
لأدثر فيه روحي قليلاً علني بذالك أتنفس الحياة
فمعه كنت أحيا أما الأن فـ أعيش
فلا شيء يبقى للأبد لا الأشخاص ولا المشاعر
أدرك ذالك وليتني أقتنع ليت ما بذاكرتي يغادرني
كما غادر من إصطنعت ذكرياتي ب رفقته
فكل شي زائل إلا ما في الذاكره
فربما لذلك لا زلت لم أستوعب لحد الآن فكره رحيلهم
** صحيح
أن كبريائي قد يجعلني أفقدكِ للأبد ..
لكن هذا كبريائي ..
وكبرياء الرجل
أغلى ما يملك ..
ستظلى تغزونى فى ذهني ..
وتجتاحى مخيلتي ..
لكني لن أفصح لكى عن شيء….
لا تتعجبى ولا تحتارى ..
فنحن الرجال نعشق الجنة ..
ولكننا من أجل كبريائنا…
قد نتلذذ لسعة النار ..
سأذكركِ بأمسياتي
أمام الرفاق …..
وتهمس باسمكِ
دقات قلبي الخفاق ..
أعذريني……
حبيبتي فقد جاء وقت صمتي ..
وإنتهى حبر
الكلام
حسبنا الله ونعم الوكيل
ألا إن نصر الله قريب جدا إن شاء الله تعالى
رحم الله شهدائنا ونصر جنودنا وفك كربنا
فمن لم يحمل هم الوطن فهو هم علي الوطن
ولنتذكر دائما مصر وطن يعيش فينا وليس وطن نعيش فيه
وما دمنا على الحق المبين فإنا اإن شاء الله المنتصرون
حفظ الله مــصــر شعباً و جيشاً و ترابا وقادة مخلصين
مع خالص حبى الى وطنيين وشرفاء الامه
ابراهيم السيد كامل
رئيس هيئة مكتب مجلس القبائل والعائلات المصرية بمحافظة دمياط
وتحيا مصر…تحيا مصر…تحيا مصر
