أيا إِلَهِي يا إِلَهِي بقلم مصطفى سبته(العمق نيوز)
أيا إِلَهِي يا إِلَهِي بِدَولَةِ الأَسمَاءِ
والتَّجَلِّي في الطَّمسَةِ الظَّلمَاء
والشُّؤُونِ التي بِأَمرِكَ قَامَت
قَبلَ إِبرَازِ هذه الأَشيَاءِ
بِمَعَانِي الغُيُوبِ طَيَّاً ونَشراً
بِانطِمَاسٍ فَطَلسَمَمٍ وانجِلَاءِ
بِفُنُونِ الأَسرَارِ في كُلِّ أمرٍ
قَامَ مَعنَاهُ تَحتَ ذَيلِ العَمَاءِ
بِمَعَانِي صِفَاتِ ذَاتِكَ والذَّا
تِ ومَجلَا جَلَالِهَا والبَهَاءِ
بِالكَلَامِ القَدِيمِ مِن كُلِّ ما قَد
صِينَ أو جَاءَ وَاضِحَ الأَنبَاءِ
بِالنَّبِيِّينَ بِالحَبِيبِ الذي قَا
مَ إِمَاماً لِجَحفَلِ الأَنبِيَاءِ
عَبدِكَ المُصطَفَى أَجَلِّ البَرَايَا
رُوحِهَا عَينِ هَامَةِ الآَلَاءِ
بِجَمِيعِ الأَبنَاءِ والصَّحبِ أَنعِم
بِصِحَابِ النَّبِيِّ والأَبنَاءِ
وبِكُلِّ الأَتبَاعِ أَهلِ المَعَالِي
والرِّجَالِ الأَكَابِرِ الأَولَيَاءِ
بِرِجَالِ الدِّيوَانِ والقَومِ أَهلِ الْــ
ــحَلِّ والعَقدِ والهُدَى والوَفَاءِ
بِصُنُوفِ الأَقطَابِ طُرّاً وبِالأَطــ
ــرَازِ بِالحَائِرِينَ والنُّجَبَاءِ
وبِكُلِّ الأَبدَالِ أَعيَانِ أَهلِ الْــ
ــحَالِ والعَارِفِينَ والعُلَمَاءِ
وبِكُلِّ القُلُوبِ أَعنِي قُلُوبَ الْــ
مــخُلَّصِ الوَاصِلِينَ والنُّقَبَاءِ
وأُولِي الإِصطلَامِ أَهلِ مَقَامِ الْــ
ــوجد والصِّدقِ والصِّرَاطِ السَّوَاءِ
بِفُهُومٍ جَلَوتَهَا لِذَوِي الأَبْــ
ــصَارِ فَاستَسلَمُوا لِحُكمِ القَضَاءِ
بِوُضُوحِ البُرهَانِ في كُلِّ شَيءٍ
بِغُمُوضِ الأَسرَارِ والإِبدَاءِ
بِكَ يا مَن أَحَطتَ بِالكُلِّ عِلماً
وأَفَضتَ العُلُومَ لِلأَتقِيَاءِ
فَرِّجِ الكَربَ يا مُهَيمِنُ عَنَّا
وأَعِنَّا يا مُسعِفَ الضُّعَفَاءِ
وتَدَارَك بِاللُّطفِ إِنَّا ضِعَافٌ
واكفِنَا شَرَّ صَدمَةِ الأَهوَاءِ
وأَغِثنَا. واجعَل لَنَا مِنكَ. نَصراً
ظَاهِراً بَاهِراً على الأَعدَاءِ
وأَثِبنَا يا رَبِّ فَتحاً قَرِيباً
وامحُ لَيلَ الضَّرَّاءِ بِالسَّرَّاءِ
واكفِنَا وَصمَةَ البَلَاءِ واغمِس
دَاءَ أَجسَامِنَا بِبَحرِ الشِّفَاءِ
واصرِفِ الهَمَّ والغَمِّ رَبِّ وامحَق
ما كَرِهنَاهِ مِن ثَقِيلِ البَلَاءِ
أَسرِعِ الغَوثَ يا عَظِيمُ فَإِنَّا
قَد دَعَونَاكَ فَاستَجِب لِلدُّعَاءِ
