العمق نيوز
جريدة أخبارية شاملة

سوريا الحصار القاتل وشعب يموت للكاتب والشاعر المصري أحمد إبراهيم النجار

0

سوريا الحصار القاتل وشعب يموت للكاتب والشاعر المصري أحمد إبراهيم النجار

بتاريخ 10/12/2022
مقال ( سوريا الحصار القاتل وشعب يموت )
كتب الكاتب والشاعر المصري
أحمد إبراهيم النجار
مما لا شك فيه أن الأزمة السورية والأحداث التى ما تزال جاريه على الأراضي السورية
بعد ما حدث فى العراق من أحداث وإحتلال بحجة وجود أسلحة نواويه تلك الأُكذوبه
التي تتحملها الأمم المتحدة ومجلس الأمن والتي راح ضحيتها الملايين من الشعب العراقي والهدف هو سرقة البترول وخيرات العراق وما قيل وقتها النفط مقابل الغذاء
فإذا كان هناك لوجود كلمة تحمل عنوان حقوق الإنسان فى ميثاق وبنود الأمم المتحدة
فهي ليست لدول العالم الثالث
بل للدول التى تسمى نفسها المتحضرة
ولكن التحضر ليس بفرض حصار اقتصادي قاتل على الشعوب .
التحضر هو التعايش السلمي والإنساني والأخلاقي .
دون نهب الخيرات وسرقة الموارد الطبيعية وخلق حالة من عدم الإستقرار وتمويل وتدريب الجماعات المتطرفه بمليارات الدولارات والسلاح .
من أجل زعزعت أمن واستقرار المنطقه
حروب الجيل الخامس عن بعُد .
التحضر يجب أن يكون أخلاق وليست شعارات تقال بلا معنى أو ضمير إنساني يحركها .
التحضر ليس تميز بين جنس وجنس
الكل مخلوق من تراب وليس هناك من خُلق من ذهب أو ماسي.
التحضر فى الفكر الإنساني التحضر حب ورحمة وتنميه وبناء وإعمار الأرض وليس للهدم والفساد الأخلاقي .
والحقوق المكفوله للطفل والمرأة والرجل
من أصحاب العيون الزرقاء فقط
وليس هناك حقوق للإنسان تتبناها الأمم المتحدة لمصلحة دول العالم الثالث
مجتمع دولي اعماه الضمير الإنساني .
فى حق الشعب اليمنى والعراقي والفلسطيني والسوري والليبي والصومالي وغيرها
من الشعوب التى يتم التفرقه بينها وبين الأوروبيين فى الجنس والعرق والأعتقاد .
ولكن حرية الإنسان والحيوان مكفوله
فقط للغرب أصحاب البشرة البيضاء والعيون الزرقاء .
ولكن دون غيرهم فلا حقوق للأخرين
فأين حق أطفال فلسطين اليمن العراق سوريا ليبيا الصومال ؟
هل كان البكاء والرحمه والحب والتعاطف والمساعدات تتدفق فقط من أجل عيون اطفال أوكرانيا بسبب الحرب؟
فهل يتذكر المجتمع الدولي والأمم المتحدة الحروب التى فعلها الإجرام الصهيوني بترهيب وقتل أطفال غزة من الكيان الصهيوني المجرم؟
هل بكى المجتمع الدولي ونزلت دموع الأحزان على أطفال اليمن والعراق؟
هل بكى وتعاطف مع أطفال سوريا
التي تقتل بغارات الطائرات الروسيه
و البراميل المتفجرة من الإجرام الروسي ؟
هل تعاطف المجتمع الدولى وبرد الشتاء القارص يقتل أطفال سوريا؟
هل علم المجتمع الدولي أن هناك فى سوريا حياة بائسة مرعبه والنقص الحاد من مصادر الطاقه المنعدمة؟
هلل تعلم الأمم المتحدة و منظمات حقوق الإنسان الجوع وتشريد وفرض عقوبات اقتصادية صارمة على شعب وليس نظام؟
لم يكن يوم من الأيام يوجد الحصار الأقصادي ليفرض على أنظمة لأنها تعيش هى والحاشيه فى القصور والرفاهية دون عناء
فالكل يعمل على خدمتها وتقديم كل ما لذ وطاب لها .
ولكن الحصار الإقتصادي جاء ليفرض
على الشعب السوري الذي يعاني
يتألم يموت من الحصار الظالم المفروض بقبضه من حديد .
لتجويع وتركيع إستغلال الثروات الطبيعيه ونهب خيرات البلاد فى سوريا
والحصار المفروض على الشعب السوري
الذي يموت بدم بارد دون رحمه .
تلك الحصار ليس على النظام وما يأخذه الإحتلال الإيراني والروسي أكثر بكثير
مما يقدمه .
لأن المصالح المشتركة بين النظام والمحتلين أهم بكثير من مصالح الشعب السوري نفسه.
الذي أصبح ضحيه لمخططات بإيد قوة قذرة خارجيه تعبث بأمن واستقرار المجتمعالسوري.
وتغير الطبيعة الديمغرافيه ومحاولة التقسيم لعدة دويلات كرديه شيعيه سنيه وخلق الصراعات والحروب بين شعب واحد يجمعه الحب والسلام والأمن والإستقرار منذ الآلاف السنين .
دون التفرقه بين مذهب أو دين أو اعتقاد
على كل حال فإنا النظام راحل ولكن الشعب والأرض باقيه مهما طال العمر أو قصر .
فإلى متى يستمر الحصار على شعب
كل خطيئته إنه يرد الحياة و يرغب بتوفير أبسط الإحتياجات الأساسية ليعيش
يتنفس فقط.
فماذا فعلت إيران وروسيا ما يسمى أصدقاء سوريا للشعب السوري ؟
وما هو المقابل والثمن المدفوع
فلكل شئ ثمن يدفع فلا عطاء دون مقابل .
فى زمن المصالح المشتركة دون الإحساس بمعاناة شعب يتمزق يتألم يموت .
وما تفعله إيران من أجل التمدد الشيعي
فى المنطقه بما فيها سوريا وتوطين الإيرانيين وتغير الطبيعة الديمغرافيه كما يفعل الإحتلال الصهيوني المجرم فى القدس العربيه المحتاله.
و هو ما يحدث فى سوريا من إجرام
فى حق الشعب السوري الذي يدفع فاتورة الهجرة والتشريد والفقر والضياع فى ليل حالك من السواد دون أمل دون حياة دون توفير أبسط الحقوق .
يجب أن يكون الدور العربي أكثر أهمية وفاعليه والنظر من قريب على ما يحدث
فى سوريا من التمدد الإيراني الذي نشط وأصبح أكثر قوة من بعد الحرب والغزو الأمريكي للعراق بالتعاون مع إيران .
ثم سيطرة إيران عليها وتمددها داخل صناعة القرار السياسي بها هذا ما تقوم به إيران
فى سوريا هى التحكم فى المشهد السياسي.
فإلى متى يكون يترك الشعب السوري ضحية أصحاب مصالح لا يعنيها غير الوجود الإستراتيجي الإيراني والروسي
كما تفعله قوة أخرى فى منطقة الشرق الأوسط .
الشعوب تريد الأمن والأمان والإستقرار والتعايش السلمي بين جميع أفرد الوطن
بغض النظر عن الإعتقاد أو مذهب أو دين فالوطن للجميع والدين لله .
لأن من يدفع الثمن هو الشعب بمختلف اعتقاده من حصار اقتصادي لا يفرق بين سني شيعي علوي دورزي مرشدي مسيحي.
الكل فى سفينه واحده فإذا غرقت فلا نجاة لأحد والخاسر دائما هو الشعب بمختلف اعتقاده هو من يدفع الثمن الغالي .
من صراع ومخطط خارجي يريد تمزيق النسيج الإجتماعي السوري الكل يريد السلام والأمان والأمن من أجل حياة كريمة هادئه بعيد عن الشحن والتوترات والنزاعات والحروب وتدني مستوى المعيشة و الفقر والجوع والإنقسام وتفتيت النسيج الوطني السوري الواحد .
التى تخدم مصالح قوة أخرى تريد إنهيار سوريا والقضاء عليها اقتصاديا واجتماعيا فتكون هى الفريسة تُنهب خيراتها الطبيعية ويعيش الشعب السوري فى أصعب سنوات العجاف فإلى متى هذا الحصار القذر على الشعب السوري وليس النظام .
أوقفوا الحصار عن الشعب السوري
حفظ الله سوريا أرض وشعب
بقلم الكاتب والشاعر المصري
أحمد إبراهيم النجار
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد