تسجيل الدخول
تسجيل الدخول
استعادة كلمة المرور الخاصة بك.
كلمة المرور سترسل إليك بالبريد الإلكتروني.
عاجل
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يهنىء اللاعب محمد صلاح فوزه بجائزة أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يتحدث عن يوم الزينة
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يتحدث عن واجبنا تجاه الأبناء
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي ينعي الفنان عادل الفار عضو الإتحاد
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي ينعي المهندس عاصم أبو فريخة عضو الإتحاد
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يعزي النائب اللواء أحمد يحي الجحش في وفاة والده
- اختيار الإعلامية / رشا عبد السلام شحاتة عبد المجيد عضوة باتحاد الوطن العربي الدولي
- اختيار اللواء / ممدوح السيد محمد أبو النجا عضوا باتحاد الوطن العربي الدولي
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يتحدث عن القوات البحرية المصرية
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يزور صباح اليوم قاعدة الإسكندرية البحرية ويكرم قائدها
متابعة : أحمد طه عبد الشافي
قال المدير التنفيذي لاتحاد الجامعات الأفروآسيوية البروفيسور أشرف الدرفيلي، إن الجامعة الأفروآسيوية المنبثقة عن الاتحاد تعمل على تطوير وتحديث المناهج الدراسية وتربط ما بين الحداثة والمعاصرة والأصالة، والنظري بالتطبيق العملي، وذلك من أجل تخريج طالب يتمتع بحصيلة علمية يستطيع أن يواجه بها سوق العمل، ويتلاقى معه، وكذلك تعالج قضايا الواقع المعاصر
وأضاف الدرفيلي في مؤتمر صحفي عقدته رئاسة الجامعة، نعمل من خلال الخبراء والمتخصصين والعلماء على استحداث وتطوير وانتاج مناهج ومقررات يكون لها ارتباط باحتياجات سوق العمل، وأن تلبي احتياجات سوق العمل.
وأشار إلى أنه بالتعاون بين الأساتذة المتخصصين، يتم العمل على تغيير وتعديل المناهج الدراسية، وتحديداً في
التخصصات العلمية الدقيقة لإخراج جيل يستطيع أن يتفاعل مع المجتمع من خلال هذه الجامعة، متابعاً أن وجود مجلات علمية محكمة سيكون لها أثر على تطوير البحث العلمي من خلال توصيف المناهج، ووضع آليات تعزيز القواسم الإنسانية المشتركة، من خلال العملية التعليمية بعيدًا عن أي أطر سياسية، هذا أمر أول.
ويتابع القول “الأمر الثاني أننا نجد أن أفريقيا وآسيا تربطهما كثير من القواسم المشتركة؛ سواء الثقافية أو الاجتماعية أو الاقتصادية، أو حتى سياسية، لكننا نود أن نركز على الناحية العلمية لتعزيز هذه القواسم، وبيان المشتركات فيما بينها، ومن خلال الجامعة، سنعزز الروابط الأخوية بين طلاب العلم والمجتمعات الأفرآسيوية”
وأكد المدير التنفيذي للاتحاد أن الطلاب سيجدون نموذجًا تعليميًا متميزًا في الجامعة، من ناحية طرق التدريس، والمادة العلمية والوسائل والأساليب التي سيتم استعمالها في إدارة العملية التعليمية، مضيفًا “نعمل على أن يتخرج طلابًا من هذه الجامعة، يفيدون مجتمعاتهم، والمجتمعات الأفروآسيوية والإنسانية جمعاء، بفضل جهود هؤلاء العلماء الذين يعملون تحت لواء الجامعة”
ومن أبرز ما يجده الطلاب في الجامعة الأفروآلاسيوية -وفق الدرفيلي- تطوير وتحديث المناهج وربطها ما بين الحداثة والمعاصرة والأصالة، وكذلك يُرتبط فيها النظري بالتطبيق العملي مع معالجة المناهج التي تمس الأطروحات المذهبية أو السياسية أو الحزبية، وسيتم طرح مناهج ومقررات يخرج منها الطالب بحصيلة علمية يستطيع أن يواجه بها سوق العمل، ويتلاقى معه، وكذلك تعالج قضايا الواقع المعاصر.
وأشار إلى أن غالبية الدراسات النظرية بعيدة عن قضايا الواقع المعاصر، وليس لها ارتباط باحتياجات سوق العمل.
وشدد على أن الجامعة تسعى لأن تكون نواة ونموذج يحتذى به في الجامعات الأخرى؛ في التعددية الثقافية، وفي أن يكون العلم هو الحاضنة للبشرية جمعاء.
التفاعل البحثي
تهدف الجامعة ومن خلفها اتحاد الجامعات الأفروآسيوية إلى تحقيق التفاعل والتعاون البحثي بين الباحثين، لما له من أثر على تبادل وتطوير البحث العلمي بين الأكاديميين، مع التركيز على المنهجية العلمية الضابطة للبحث العلمي.
ويقول الدرفيلي: “نود تحقيق تفاعل بحثي بين القارتين.. هذا سينعكس على منهجية البحث العلمي وتطويره”، لكنه أشار إلى مشكلة تواجه البحث العلمي تتعلق بعدم قدرة بعض البلدان على تطبيق منهجية البحث العلمي بسبب الظروف الاقتصادية والاجتماعية والسياسية
وانتقد الدرفيلي تجاهل الرعاة والقائمين على العملية التعليمية، لمخرجات البحوث العلمية، وعد ذلك سببًا وعائقًا في استفادة المجتمعات الأفروآسيوية من هذه البحوث، التي أنتجها علماء يتمتعون بعقول فذة.
واعتبر عدم الاستفادة من البحوث العلمية العائق الوحيد أمام التقدم والتنمية. ومن هنا شدد على ضرورة مراجعة القائمين على العملية التعليمية، لإيجاد أذرع متخصصة وقادرة على متابعه هذه البحوث، وما بها من مخرجات ونتائج ليتم تطبيقها، في المجالات كافة
ونوه الدرفيلي إلى عضوية 4 ألاف مخترع في نقابة المخترعين باتحاد الجامعات الأفروسيوية، وهو ما عده دليلاً على تمتع دول أفريقيا وآسيا بعقول فذة ساهمت في تأسيس الحضارة الغربية. مؤكداً أن البحث العلمي هو المجال المطلوب لكافة البشرية.