العمق نيوز
جريدة أخبارية شاملة

عبدالله عثمان يعيد الحياة للسيارات الكلاسيكية الخردة والمتهالكة

0

عبدالله عثمان يعيد الحياة للسيارات الكلاسيكية الخردة والمتهالكة

كتب: أحمد زينهم
نجح عبدالله عثمان، المولع بالسيارات الكلاسيكية في الإمارات العربية المتحدة ، في تحويل السيارات الكلاسيكية من خردة ومتهالكة إلى سيارات تعمل وجيدة الأداء ليشتريها عشاق السيارات الكلاسيكية.
اهتم عبد الله عثمان بالسيارات القديمة منذ الصغر، وإعادة تجديد السيارات المتهالكة، واعادتها للشارع بصورة جميلة واداء جيد، بل وإضافة تحسينات على المركبات القديمة كإعطائها محركات جديدة ، وتطوير أنظمة سيارات كاملة إلى أنظمة حديثة، واكتسب خبرة كبيرة في هذا المجال حتى أصبح متخصصاً في تجارة تصليح السيارات الكلاسيكية القديمة، وبات يقصده عشاق السيارات القديمة من أجل تصليح سيارتهم أو البحث عن سيارات كلاسيكية لغرض الشراء أو الاقتناء كون الكثير من المهتمين بهذه السيارات، وكذا اهتمامه بسيارات السباق ويمتلك سيارات عدد من السيارات الكلاسيكية.
حيث يقوم عبد الله عثمان بتجديد وإعادة إصلاح السيارات القديمة، فيقوم أولاً برفع الهيكل الخارجي للسيارات القديمة ثم يبدأ في إصلاح الأجزاء الداخلية ، الأمر الذي يتطلب مهارات خاصة ودقة في التعامل مع هذه السيارات بسبب السنوات الطويلة التي مرت عليها وتعرضها للتلف، ثم يقوم بإصلاح كل جزء في السيارة وبعد تثبيته في مكانه يبدأ في اختبار السيارة وتشغيلها والتأكد من عملها حتى تعود إلى الحياة مرة أخرى، ويقتنيها عشاق السيارات الكلاسيكية وتبدأ رحلتها في الشوارع وجذب انتباه المارة.
جدير بالذكر أن السيارات الكلاسيكية عادت إلى الأسواق مجددًا في السنوات الأخيرة، كما زاد الإقبال على اقتنائها خاصة من قبل شباب الأسر الميسورة كونها سيارات مميزة ستجذب انتباه الناس أينما يمرون، كما أن بعضها كانت تعود لشخصيات مشهورة قبل عدة عقود، ووفقًا لعشاق السيارات الكلاسيكية، تم تصنيع هذه السيارات في أربعينيات وخمسينيات وستينيات القرن الماضي وتحظى بشعبية كبيرة لدى عشاق السيارات، وخاصة الشيفروليه والكاديلاك والمرسيدس والفولكس فاجن، مما تسبب في ارتفاع سعرها بشكل حاد وبدأت تضاهي أسعار السيارات الحديثة.
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد