قصيدة (صوت الرعد )
بقلم الشاعر المصري أحمد إبراهيم النجار
أي وعد بتوعدي؟
لما الشروق أصبح غروب
أي حلم بتحلمي لما الحمام
أعلن هروب ؟
ملعون يا حلمي اللي إتسرق
أصبحت طالب للجوء
طب قولى كام
م الحصاد هتجمعي ؟
مابقاش خلاص حبة حبوب
ملعون يا ليل مالهوش نهار
باكيه العيال وسط الدروب
والجوع على أعتاب حدودك
كله يوم
فيروس وباء مالهوش علاج
حتى الخريف عنوان لموتك
وكله عايش فيكِ موت
ملعون يا صوووووووووت
الظلم والطبل الرديئ
ملعون يا صووووووووووت
الموج فى البحر الغريق
ملعون يارقص الجوووووووع
على جسد الوليد
ملعون يا ليلك الحالك بخوووووف
أصبح حصادك ليه عنيد؟
أصبح فجورك شئ مباح
والفجر فيكِ شئ بعيد
صرخه وطالعه م اليمن
وحاضنه صرخة ف العراق
وسوريا مدبوحه بغباء
وتونس الخضرا فى داء
كم فيكِ يا أمة عرب
من ناس وباء؟
مليون منافق فيكِ
وراضع غباء
مليون جبان
مليون خيانه تحكي
ع الخزي الشديد
كم فيكِ يا أمة عرب
من كااااااام شهيد
معلون صهاينه منبوذين
أحفاد قرود مالهاش عهود
ظاهرة النهود
لعيال عرب متصهينين
وهما مين أشباه رجال
وسط الصهاينه رقاصين
ملعونه يا أمة عرب
لو كان طريقك للركوع
وأنا حلم عمري للأبد
يرجع شروقك ف السما
وترممي كل الصدوع
ملعووووووووونه
يا كلمة خدووووووع
ملعوووووووووونه
يا صرحت براءة
وسط جوووووووع
والبرد الشديد
ساكن جسد ناحيف ضعيف
وسنين مريرة بلألم
وفيها كل شئ مخيف
فتات بقايه من رغيف
فوق الرصيف
والجوع شبح عنوان اهاااااات
ساكن بطون متوجّعين
بلعن حصارك يا دمشق
بلعن قلوووووب متحجّرين
مابقاش خلاص حبة حبوب
ملعون يا ليل مالهوش نهار
مليان غبار مليان الآلام
بصرخة الرعد الحزين
بقلم الشاعر المصري أحمد إبراهيم النجار
