تسجيل الدخول
تسجيل الدخول
استعادة كلمة المرور الخاصة بك.
كلمة المرور سترسل إليك بالبريد الإلكتروني.
عاجل
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يهنىء اللاعب محمد صلاح فوزه بجائزة أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يتحدث عن يوم الزينة
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يتحدث عن واجبنا تجاه الأبناء
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي ينعي الفنان عادل الفار عضو الإتحاد
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي ينعي المهندس عاصم أبو فريخة عضو الإتحاد
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يعزي النائب اللواء أحمد يحي الجحش في وفاة والده
- اختيار الإعلامية / رشا عبد السلام شحاتة عبد المجيد عضوة باتحاد الوطن العربي الدولي
- اختيار اللواء / ممدوح السيد محمد أبو النجا عضوا باتحاد الوطن العربي الدولي
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يتحدث عن القوات البحرية المصرية
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يزور صباح اليوم قاعدة الإسكندرية البحرية ويكرم قائدها
وكيف كانت سر الصداقة بين الشيخ الشعراوي والبابا شنودة :
البابا شنودة رحمه الله كانت تربطه صداقة وعلاقة وطيدة مع فضيلة الشيخ محمد متولي الشعراوي رحمه الله بدأت عندما مرض الشيخ الشعراوي ودخل إحدى المستشفيات في انجلترا فبعث إليه البابا شنودة وفدا من الآباء والأساقفة للاطمئنان على صحته، وقدموا له باقة ورود وعلبة شيكولاتة.
يقول البابا شنودة في أحد حواراته إن الشيخ الشعراوي عندما تعافى وعاد إلى مصر زاره في مكتبه، وقال له “لقد طوق أبناؤك عنقي بمحبة كبيرة”.
وقال البابا شنودة إنه قدّم للشيخ الشعراوي نسخة نادرة من 20 جزء من كتاب لسان العرب لابن منظور، فرد عليه الشيخ الشعراوي بـ عباءة قدمها له هدية، يقول البابا: أهداني الشيخ هدية أفضل مما اهديته.
ومن هنا بدأت العلاقة بين الشيخ والبابا والتي حفلت بالكثير من المواقف الإنسانية التي رواها الإثنين، وربما جمعهما حب الشعر والبلاغة أكثر من أي شيء.
لكن آخر لقاء بين الشيخ الشعراوي والبابا شنودة، كان في جنازة الشيخ جاد الحق علي جاد الحق، شيخ الأزهر الشريف، حيث يقول البابا: كان فضيلة الشيخ الشعراوى يجلس قرب باب السرادق، وعندما رآني نهض ليسلم علي، ولكنني منعته لأن صحته لم تكن تحتمل النهوض كثيرًا.
واحتفظ البابا شنودة بصورة للإمام الراحل محمد متولي الشعراوي، في مكتبه، ونعاه بكلمات مؤثرة قائلًا: “كان صاحبي.. والله يعلم كم تأثرت بوفاته .. كان عالما كبيرا فقيها في اللغة كان محبوبا من شعبه وكانت صداقتنا تسعد الملايين من المسلمين والمسيحيين”.
الله يرحمه ويغفر ويدخله فسيح جناتة
بقلمي / الشاعرة
سوسن النجار