يأتي اليوم العربي لمحو الأمية في الثامن من يناير من كل عام، و الأمية هي من أشد الظواهر سلبية بالمحتمعات المعاصرة و التي تنتشر بصورة كبيرة في المجتمعات النامية
و يركز هذا اليوم الضوء على فوائد القراءة و التعليم لدى الأفراد و المجتمعات، بل و ضرورة بذل مزيد من الجهود للوصول إلى مجتمعات خالية من الأمية و أكثر إدراكا لأهمية القراءة و التعليم، و إنتشار الأمية ينعكس بشكل سلبي على المجتمع بأسره فهو يُضعف من مستوى النمو الإقتصادي و طاقة العمل الانتاجية
الهدف من محو الأمية :
يُسعى من خلال محو الأمية إلى تحقيق تنمية شاملة لكل كيانات المجتمع و تحسين الأحوال الصحية لأفراده، أن نشق أستار الظلام بنور العلم ، و أن يجد كل متعلم حل لمشكلته لا البكاء بجوارها غير قادر على التمسك بخيوط الأمل
و يشكل اليوم العربي لمحو الأمية مناسبة لإبراز تفاعل قوى الدول العربية داخل حراك عالمي للتخلص من مرض يضعف بنية هذه الأمة ، و يهدف هذا اليوم إلى حشد مزيد من الدعم للمبادرات و البرامج المستهدفة لمبارزة الأمية و البحث عن حلول مبتكرة لمواصلة تعزيز محو الأمية في المستقبل
و لقد احتلت الهيئة العامة لتعليم الكبار تحت رعاية و بحضور معالي الأستاذ الدكتور رضا حجازي وزير التربية و التعليم و التعليم الفني و برئاسة الدكتور محمد يحيي ناصف رئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار في التاسع من يناير ، و لقد جاءت هذه الاحتفالية هذا العام تحت عنوان ” قضايا المناخ و البيئة كمدخل في تعليم الكبار في الوطن العربي ” كاستجابة لتوصيات المؤتمر الدولي للمناخCop 27 ، و لقد أكد معالي الوزير أن ملف الأمية من أخطر المشكلات التي تهدم مسيرة البناء و التقدم، و ليس في مصر وحدها بل في وطننا العربي أجمع
الأمية تنزع منك الحياة و محوها يعيدها إليك
الأمية تبعد عن قلبك ابتسامة الأمل و محوها تمنحها لقلبك بكل يسر و دعة