تسجيل الدخول
تسجيل الدخول
استعادة كلمة المرور الخاصة بك.
كلمة المرور سترسل إليك بالبريد الإلكتروني.
عاجل
- الهيئة المجتمعية المساعدة تلتقي لجنة قضايا الثأر والنزاعات القبلية بالمجلس الاستشاري وقيادة اللجان المجتمعية بالعاصمة عدن.
- لأول مرة.. خالد عويضة مطرب والسبب «كلى ليك».. (فيديو وصور)
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يتحدث عن الإمام الحسين رضي الله عنه
- #القوات_المسلحة تنظم زيارة لوفد من #السفارة_الكويتية لمقابر شهداء الكويت خلال حرب_أكتوبر_بالجيش_الثالث_الميداني
- وزير الشؤون الإسلامية” بالمملكة العربية السعودية يستقبل سفير أوزبكستان
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يتحدث عن المخدرات
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يؤكد على عدم الغضب
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يتحدث عن القيم
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يهنىء الإعلامي أحمد خليل أباظه عضو الإتحاد بعيد ميلاد السيدة الفاضلة والدته
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يهنىء رئيس الجمهورية التركية بذكرى يوم الجمهورية
كتبت هدي العيسوي
أكد الدكتور محمد حسن الطراونة اختصاصي الأمراض الصدرية والتنفسية وخبير العدوى التنفسية أن الناجون من زلزلال تركيا وسوريا المدمر يواجهون
خطر تفشي الأمراض التنفسية إثر تضرر نظام الصرف الصحي فيها بشكل كبير، بجانب بدء تحلل الجثث المفقودة بين الأنقاض، ما يهدد آلاف الناجين الذين يعيشون في أوضاع مزرية.
وأوضح الدكتور محمد حسن الطراونة، أن الناجون من الزلزال يواجهون خطر انتشار الأمراض، خاصة كارثة أخرى شبيهة بانتشار مرض الكوليرا.
وأشار إلى أنه حينما تكون بيئة الوضع الصحي سيئة؛ ويشرب السكان من موارد مياه مشكوك بأمرها، سيكون هناك دائما خطر انتشار أمراض تنتقل عبر المياه، مثل الإسهال والأمراض الرئوية خصوصا ونحن الآن في فصل الشتاء، وفي المخيمات حيث ينتشر الخوف من الإصابة بالأمراض، بسبب تردي مصادر المياه والصرف الصحي والازدحام الذي يحدث واحتمالية انتقال العدوى التنفسية الحادة مثل: الفيروسات ومرض السل في ظل ضعف وسائل التدفئة في الشتاء.
ونوه د. محمد حسن الطراونة، بأن الشتاء يعد موسم انتشار الفيروسات التنفسية، حيث إن منشآت الصرف الصحي والمياه في الخيم بالغة الأهمية، مشددا على الحكومات والمجتمع الدولي تفهم إنها إذا لم تفعل أي شيء بهذا الخصوص خلال الأسبوع المقبل فسيكون الوقت تأخر فعليا.
أضاف أن ضعف المساعدات الطبية والعينية يزيد من احتمالية انتشار العدوى، كما أن الطواقم الصحية ليست قادرة على إزالة النفايات ورش المطهرات، وهذا بدوره أدى لظهور المشردين بين المخيمات.
وأكد الدكتور محمد حسن الطراونة، ضرورة إنشاء مراكز إمداد مياه مناسبة وخدمات صحية ومراكز علاجية ميدانية في أسرع وقت ممكن لتجنب حدوث كارثة صحية خطيرة في كل أنحاء المنطقة المتضررة، ولا أريد أن أتوقع انتشار أوبئة حاليا؛ ولكن المناعة لدى صغار وكبار السن تضعف بشكل كبير في حال عدم حصولهم على الغذاء المناسب والمياه النظيفة في ظل بيئة لائقة للعيش.
ولفت إلى أنه من غير الممكن إزالة كل الجثث في وقت واحد، وسيكون هناك جثث مدفونة بين الركام، لذلك لا يمكن إزالة خطر مرض الملاريا أو أمراض أخرى ينقلها البعوض بسبب انتشار الرطوبة.
ونوه بأن التغير المناخي أثر في زيادة انتشار الفيروسات بالإضافة إلى التلوث، مشددا على ضرورة أن تكون هناك معرفة كافية بأن هذه الفيروسات غير مقلقة، فالأعراض المرتبطة بها مثل ألم الحلق والسيلان والصداع تستلزم خافض حرارة ومضادات احتقان.
وشدد الطراونة، على أن الفيروسات التنفسية ما تزال تنتشر خلال فصل الشتاء، لا سيما فيروسات الإنفلونزا، والبرد، والتنفسي المخلوي، وكورونا المستجد.
وقال د. محمد حسن، إن أعراض هذه الفيروسات متشابهة كالرشح، والزكام، والتهاب الحلق، وسيلان الأنف، وارتفاع درجة حرارة الجسم، والسعال، وفقدان الشهية، والصداع، والتعب العام.
السابق بوست