تسجيل الدخول
تسجيل الدخول
استعادة كلمة المرور الخاصة بك.
كلمة المرور سترسل إليك بالبريد الإلكتروني.
عاجل
- الهيئة المجتمعية المساعدة تلتقي لجنة قضايا الثأر والنزاعات القبلية بالمجلس الاستشاري وقيادة اللجان المجتمعية بالعاصمة عدن.
- لأول مرة.. خالد عويضة مطرب والسبب «كلى ليك».. (فيديو وصور)
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يتحدث عن الإمام الحسين رضي الله عنه
- #القوات_المسلحة تنظم زيارة لوفد من #السفارة_الكويتية لمقابر شهداء الكويت خلال حرب_أكتوبر_بالجيش_الثالث_الميداني
- وزير الشؤون الإسلامية” بالمملكة العربية السعودية يستقبل سفير أوزبكستان
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يتحدث عن المخدرات
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يؤكد على عدم الغضب
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يتحدث عن القيم
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يهنىء الإعلامي أحمد خليل أباظه عضو الإتحاد بعيد ميلاد السيدة الفاضلة والدته
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يهنىء رئيس الجمهورية التركية بذكرى يوم الجمهورية
بقلم / محمـــد الدكـــروري
لقد كانت هناك دوافع اجتماعية أدت إلي سقوط الدولة العباسية، فكانت هذه الدوافع بفعل نمط حياة فئات العبيد التي كانت تعيش في ظروف قاسية وسيئة من خلال عملها في تجفيف المستنقعات وإزالة السباخ عن الأراضي، ثم نقل الملح إلى حيث يعرض ويباع، لقاء وجبة طعام، فأرادت هذه الفئات التخلص من هذا العمل الشاق ومن ضنك العيش، وقد سيطر علي بن محمد خلال عشرة أعوام على رقعة واسعة تمتد بين الأهواز وواسط، وهدد بغداد، عندئذ عهد الخليفة المعتمد إلى أخيه أبي أحمد الموفق طلحة بمحاربته، فاصطدم بمجموع الزنج وقتل علي بن محمد، واستسلم من بقى من أتباعه ومات العديد، وثورة الزنج منذ عهد المتوكل العباسي غلبت سيطرة العسكر الاتراك وقادتهم على ازمة الأمور.
في الدولة واستأثروا بالعطاءات والاقطاعات واستبدوا بسلطان الخلافة حتى صاروا يولون ويعزلون الخلفاء كما يحلو لهم بل يقتلون ويسمون ويسجنون كل من لا يحقق مطامعهم ومطامحهم من الخلفاء والوزراء، وقد حاول بعض الخلفاء ان يستردوا إلى منصب الخلافة سلطانه وهيبته وان يستندوا في معارضة القادة الاتراك ومواجهتهم إلى تأييد شعبي عن طريق مهادنة المعارضين واظهار شيء من العدل والانصاف بين رعيتهم، حاول ذلك الخليفة المنتصر بالله العباسي سنة مائتين وسبع وأربعين للهجرة والمهتدي بالله العباسي سنة مائتين وخمس وخمسين للهجرة ولكن الاتراك تخلصوا منهم بالعزل والسم والقتل، فما حكم كل واحد منهما إلا عاما واحدا فقط، وعندما سدّت سبل الإصلاح امام الراغبين فيه.
والمتطلعين إليه اقبل الناس على الثورة طريقا لم يجدوا امامهم سواه للتغير، فكان أن قامت عدة حركات ثوريه يقودها ثوار كانت غالبيتهم من العلويين، ففي سنة مائتين وثمان وأربعين للهجرة ثارت الكوفة بزعامة ابي الحسين ابن يحيى ابن عمرو ابن يحيى ابن الحسين ابن عبد الله ابن إسماعيل ابن عبد الله ابن جعفر الطيار، وفي سنة مائتين وخمسين للهجرة ثارت طبرستان بقيادة الحسن ابن زيد ابن محمد ابن إسماعيل ابن الحسن ابن زيد ابن الحسن ابن الحسن ابن الإمام علي ابن أبي طالب، وامتدت الثورة إلى جرجان واستمرت دولتها حتى سنة مائتين وسبعين للهجرة، وثارت الري بزعامة محمد ابن جعفر ابن الحسن بهدف الانضمام إلى ثورة طبرستان ثم تكررت ثورتها بعد الإخفاق.
بقيادة أحمد ابن عيسى ابن علي ابن الحسن ابن علي ابن الحسين ابن علي ابن أبي طالب، وثارت قزوين بقيادة الكركي الحسن ابن إسماعيل ابن محمد ابن عبد الله ابن علي ابن الحسين ابن علي ابن أبي طالب، وثارت الكوفة مجددا بقيادة الحسين ابن محمد ابن حمزه ابن عبد الله ابن الحسن ابن علي ابن أبي طالب.