تسجيل الدخول
تسجيل الدخول
استعادة كلمة المرور الخاصة بك.
كلمة المرور سترسل إليك بالبريد الإلكتروني.
عاجل
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يتحدث عن الدكتور محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر الأسبق
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يعزي الدكتور أحمد رشاد مدير مكتب وكيل وزارة الأوقاف بالإسكندرية في وفاة والده .
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يؤكد أن السنة مصدر من مصادر تفسير القراّن الكريم
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يتحدث عن فلسفة الإعلام
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يتحدث عن التجربة الشعرية بين الفن والمعتقد
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يتحدث عن الإعجاز العلمى فى القراّن الكريم
- “البرلمان العربي” يثمن جهود الملك عبدالله الثاني في دعم وتعزيز العمل العربي المشترك والدفاع عن فلسطين
- جامعة الوادي الجديد تواصل تنظيم ندوات الدعم النفسى والاجتماعى لطلاب المدارس الثانوية
- جامعة الوادى الجديد تشارك فى برنامج ” هُوّية ” بمعهد إعداد القادة
- جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة تدفع بفرص التعاون مع نامبيا في مؤتمر افتراضي.
بقلم / محمـــد الدكـــروري
لقد كانت هناك دوافع اجتماعية أدت إلي سقوط الدولة العباسية، فكانت هذه الدوافع بفعل نمط حياة فئات العبيد التي كانت تعيش في ظروف قاسية وسيئة من خلال عملها في تجفيف المستنقعات وإزالة السباخ عن الأراضي، ثم نقل الملح إلى حيث يعرض ويباع، لقاء وجبة طعام، فأرادت هذه الفئات التخلص من هذا العمل الشاق ومن ضنك العيش، وقد سيطر علي بن محمد خلال عشرة أعوام على رقعة واسعة تمتد بين الأهواز وواسط، وهدد بغداد، عندئذ عهد الخليفة المعتمد إلى أخيه أبي أحمد الموفق طلحة بمحاربته، فاصطدم بمجموع الزنج وقتل علي بن محمد، واستسلم من بقى من أتباعه ومات العديد، وثورة الزنج منذ عهد المتوكل العباسي غلبت سيطرة العسكر الاتراك وقادتهم على ازمة الأمور.
في الدولة واستأثروا بالعطاءات والاقطاعات واستبدوا بسلطان الخلافة حتى صاروا يولون ويعزلون الخلفاء كما يحلو لهم بل يقتلون ويسمون ويسجنون كل من لا يحقق مطامعهم ومطامحهم من الخلفاء والوزراء، وقد حاول بعض الخلفاء ان يستردوا إلى منصب الخلافة سلطانه وهيبته وان يستندوا في معارضة القادة الاتراك ومواجهتهم إلى تأييد شعبي عن طريق مهادنة المعارضين واظهار شيء من العدل والانصاف بين رعيتهم، حاول ذلك الخليفة المنتصر بالله العباسي سنة مائتين وسبع وأربعين للهجرة والمهتدي بالله العباسي سنة مائتين وخمس وخمسين للهجرة ولكن الاتراك تخلصوا منهم بالعزل والسم والقتل، فما حكم كل واحد منهما إلا عاما واحدا فقط، وعندما سدّت سبل الإصلاح امام الراغبين فيه.
والمتطلعين إليه اقبل الناس على الثورة طريقا لم يجدوا امامهم سواه للتغير، فكان أن قامت عدة حركات ثوريه يقودها ثوار كانت غالبيتهم من العلويين، ففي سنة مائتين وثمان وأربعين للهجرة ثارت الكوفة بزعامة ابي الحسين ابن يحيى ابن عمرو ابن يحيى ابن الحسين ابن عبد الله ابن إسماعيل ابن عبد الله ابن جعفر الطيار، وفي سنة مائتين وخمسين للهجرة ثارت طبرستان بقيادة الحسن ابن زيد ابن محمد ابن إسماعيل ابن الحسن ابن زيد ابن الحسن ابن الحسن ابن الإمام علي ابن أبي طالب، وامتدت الثورة إلى جرجان واستمرت دولتها حتى سنة مائتين وسبعين للهجرة، وثارت الري بزعامة محمد ابن جعفر ابن الحسن بهدف الانضمام إلى ثورة طبرستان ثم تكررت ثورتها بعد الإخفاق.
بقيادة أحمد ابن عيسى ابن علي ابن الحسن ابن علي ابن الحسين ابن علي ابن أبي طالب، وثارت قزوين بقيادة الكركي الحسن ابن إسماعيل ابن محمد ابن عبد الله ابن علي ابن الحسين ابن علي ابن أبي طالب، وثارت الكوفة مجددا بقيادة الحسين ابن محمد ابن حمزه ابن عبد الله ابن الحسن ابن علي ابن أبي طالب.