تسجيل الدخول
تسجيل الدخول
استعادة كلمة المرور الخاصة بك.
كلمة المرور سترسل إليك بالبريد الإلكتروني.
عاجل
- السفير المصري لدى جمهورية ألمانيا الاتحادية يقدم أوراق إعتماده
- اختيار الناشطة الإجتماعية / هناء عز الدين علي الشابوري عضوة باتحاد الوطن العربي الدولي
- اختيار رجل الأعمال / عماد محمود عبد الحسن الحياصات عضوا باتحاد الوطن العربي الدولي
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يهنىء اللاعب محمد صلاح فوزه بجائزة أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يتحدث عن يوم الزينة
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يتحدث عن واجبنا تجاه الأبناء
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي ينعي الفنان عادل الفار عضو الإتحاد
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي ينعي المهندس عاصم أبو فريخة عضو الإتحاد
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يعزي النائب اللواء أحمد يحي الجحش في وفاة والده
- اختيار الإعلامية / رشا عبد السلام شحاتة عبد المجيد عضوة باتحاد الوطن العربي الدولي
بقلم / محمـــد الدكـــروري
لقد عُرفت أم المؤمنين السيدة حفصة بنت عمر بن الخطاب رضي الله عنهم أجمعين، بالصيام والقيام، وبالعلم ونقل الأحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم، وكما عُرف عنها البلاغة والفصاحة، ولها خطبة مشهورة قالتها بعد مقتل أبيها، وقد كانت من النساء اللاتي تعلمن الكتابة على يد الصحابية الشفاء بنت عبد الله، وروت أحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم، وعن أبيها بلغت ستين حديثا، منها ثلاثة متفق عليها، وانفرد مسلم بستة أحاديث، وروى عنها جماعة من الصحابة والتابعين، كأخيها عبد الله وابنه حمزة وزوجته صفية بنت أبي عبيد وحارثة بن وهب والمطلب بن أبي وداعة وأم مبشر الأنصارية وعبد الرحمن بن الحارث بن هشام وعبد الله بن صفوان والمسيِّب بن رافع وغيرهم.
وقد كانت هي وحدها من اختيرت لتحفظ في بيتها النسخة الخطيّة للقرآن الكريم، وذلك قبل أن يطلبها منها عثمان رضي الله عنه لتنسخ، فتمّ نسخ القرآن الكريم وتوزيعه على الأمصار، وتوفّيت رضي الله عنها في آخر خلافة عثمان بن عفان رضي الله عنهم جميعا، وكانت قصة زواج النبى صلى الله عليه وسلم، من أم المؤمنين السيده حفصه بنت عمر رضى الله عنهما، هو أنه لما تأيمت السيدة حفصة رضي الله عنها ذكرها عمر لأبي بكر رضي الله عنهما وعرضها عليه فسكت أبو بكر ولم ينطق بكلمة، فغضب من ذلك عمر، ثم عرضها على عثمان حين ماتت رقية بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال عثمان ما أريد أن أتزوج اليوم، فانطلق عمر إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فشكا إليه عثمان.
وأخبره بعرضه حفصة عليه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم “يتزوج حفصة من هو خير من عثمان، ويتزوج عثمان من هي خير من حفصة ” فتزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلقي أبو بكر عمر بن الخطاب رضي الله عنهما فقال له لا تجد عليّ في نفسك فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان ذكر حفصة، فلم أكن لأفشي سر رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولو تركها لتزوجتها، وقد قيل إن النبي صلى الله عليه وسلم تزوجها سنة اثنتين أو ثلاث من الهجرة، ثم طلقها، ولما طلقها نزل عليه الوحي يقول راجع حفصة فإنها صوامة قوامة وأنها زوجتك في الجنة فراجعها.
السابق بوست