ليلة الإسراء والمعراج 2023: موعدها وفضلها وحكم الاحتفال بها “الإفتاء تجيب”….غدا
كتبت:وفاءالبسيوني
فضل ليلة الإسراء والمعراج 2023
ليلة الإسراء والمعراج فضل كبير، فهي الليلة التي أسري برسول الله صل الله عليه وءاله وسلم فيها، ثم اصطفاه الله للعروج للسموات العلى فيها،
كما أن القرآن الكريم نص على وقوع الإسراء يقظة نصًّا صريحًا فإنكاره جحود وعناد، ونصّ كذلك على المعراج بالتأويل
قال تعالى: {سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ} [الإسراء: 1]، وقال تعالى «أَفَتُمَارُونَهُ عَلَى مَا يَرَى،
وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى، عِندَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى، عِندَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى، إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى، مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى، لَقَدْ رَأَى مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى» (سورة النجم من الآية 12 إلى الآية 18 ).
اكثر الليالي التي يبحث عنها المسلمون في العشر الأواخر “من شهر رجب” المحرم، كما يكثر التساؤل على محركات البحث جوجل حول موعد”ليلة الإسراء والمعراج”
متى ليلة الإسراء والمعراج 2023؟
وحددت دار الافتاء،عبر صفحاتها الرسمية على الفيس بوك موعد”ليلة الإسراء والمعراج”، حيث توافق ليلة 27 من شهر رجب، فتبدأ ليلة الإسراء والمعراج 2023 يوم الجمعة القادمة 17 فبراير 2023 من بعد غروب الشمس وحتى يوم السبت 18 فبراير 2023 بعد غروب الشمس.
ليلة لإسراء والمعراج في أي شهر؟
ولم يرد نص صريح في موعد ليلة الإسراء والمعراج أيام خاتم المرسلين وسيد البشر أجمعين عليه وءاله أفضل الصلاة والسلام كما ذكرت دار الإفتاء المصرية،
ولكن أجمع العلماء أنها كانت في ليلة 27 من شهر رجب في العام 12 من الهجرة النبوية الشريفة.
حكم الاحتفال بليلة الإسراء والمعراج 2023؟
وأوضحت دار الإفتاء حكم الاحتفال”ليلة الإسراء والمعراج”، وأنه يستحبُّ إحياءها بالعبادات والطاعات، والتقرب لله تعالى بأنواع القرب المختلفة.
ما يجب فعله ليلة الإسراء والمعراج 2023؟
وأضافت الإفتاء أن من أفضل العبادات في ليلة الإسراء والمعراج 2023: إطعام الطعام وإخراج الصدقات والسعي على حوائج الناس، والإكثار من الذكر والاستغفار.
حكم صيام الإسراء والمعراج 2023
وعن صيام يوم الإسراء والمعراج 2023 وهل هو جائز أم لا؟ وما هو جزاء صيامه؟ قالت دار الإفتاء ما يلي:
وأوضحت أن التنفل بصيام يوم 27 من شهر رجبٍ لا مانع منه شرعًا، بل هو من الأمور المستحبة المندوب إليها والمرغَّب في الإتيان بها وتعظيم شأنها،
وأنه وردت نصوص جماعة من الفقهاء على استحباب صيام هذا اليوم؛ لما له مِن فضلٍ عظيمٍ وما فيه مِن أحداثٍ كبرى في تاريخ الأمة الإسلامية، ولكونه من الأيام الفاضلة التي يستحب مواصلة العبادة فيها،
ومنها الصيام؛ فمن هؤلاء: الإمام أبوحنيفة؛ كما نقله عنه الإمام القرافي في «الذخيرة» (2/ 532). والإمام ابن حبيبٍ وغيرُه.
واللهم تقبل منا صالح الاعمال