قصيدة ( دقي الطبول ) بقلم الشاعر المصري أحمد إبراهيم النجار
قصيدة ( دقي الطبول )
بقلم الشاعر المصري أحمد إبراهيم النجار
دقي الطبول على جرح قلبي
إللي أتوجع
وشوشي
وأرمي بأيدك الودع
كم رقصة فيها بترقصي
بتهزي فيها فى الصفوف
ألفين جدع
طال الغروب فى رقصتك
والقلب صارخ م الوجع
دقي الطبول وارقصي
رقصة خضوع
بين الجذوع
نازله الدموع
على طرحتك
من ألف ألف ألف عام
من كام زمن
والقلب شارب م الفزّع
كاسي الجنون جلبيتك
طال الغروب ألفين ألم
فى دمعتك
ماليا الشروخ كل الجهات
مرسومه رسم ف طلتك
إرمي الودع واتنبئي
مكسورة عينك م الضباع
طال الصراخ فى غنوتك
قالوا العسل
هيكون كتير فى خليتك
والنحل ميّت من سنين
والنمل هادم خطوتك
والحلم جواكِ إتهدم
متقيده
متسلسله
متكتّفه
متسكّعه
بين البيبان
و الشمس غايبه من زمان
طال الشتا فى رعشتك
صرخة وجع
ماده الكفوف حافيه القدم
نزله الدموع فيها الألم
كاسي الظلام ألفين شتا
متفرّقه متشتته خطوتك
غرقانه فى بحر الدموع
والموج بِدع
والحزن ساكن ف البيوت
محروقه طافيه شمعتك
بلعن سكوتك من زمان
بلعن شتاكِ و الظلام
بلعن طبولك رقصتك
متمرمغه بين الدروب
متسوّله بين البيبان
والرجفه هزة بين شقوق
والفرض فيكِ بدون أذان
والطبل فن مايعرفوش
غير الغيلان فى زمن بدع
والرقص رقص
العاشقين المغرمين
المؤمنين العازفين
على جرح قلبك دمعتك
وجوه قلبك الوجع
وجوه ليلك الفزع
وأنا لسه بصرخ م الوجع
خلف الجدار نزل الستار
والفن رقص والطبل فرض
والعهر أصبح شئ مباح
مسرح كبير
والرقص فن الكدابين
والضحك لعبه من سنين
بين المسارح والساحات
عاليه عقارب الساعات
وبصوت حزين
بصرخ أنا وليكِ بقول
دقي الطبول
دقي الطبول على جرح قلبي
إللي أتوجع
وشوشي
وأرمي بأيدك الودع
كم رقصة فيها بترقصي
بتهزي فيها من الصفوف
ألفين جدع
طال الغروب فى رقصتك
دقي الطبول دقي الطبول
بقلم الشاعر المصري أحمد إبراهيم النجار