ظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثانى بأبوسمبل
كتبت:وفاءالبسيوني
شهدت مدينة أبوسمبل جنوب مصر، اليوم، الأربعاء، ظاهره” تعامد الشمس”لى وجه الملك رمسيس الثانى بمعبده الكبير بمدينة أبوسمبل، وهى الظاهرة الفلكية الفريدة التى ينتظرها الملايين حول العالم لمشاهدة براعة القدماء المصريون فى تجسيد مثل هذه الحسابات الفلكية
1. هى ظاهرة فلكية فريدة ومعجزتها هو تحديد القدماء المصريون يومين لتعامد الشمس على وجه الملك رمسيس، رغم أن ذلك يستلزم معرفة تامة بأصول علم الفلك وحسابات زاويا الانحراف، بجانب المعجزة فى المعمار بأن يكون المحور مستقيم لمسافة أكثر من ستين مترًا وخاصة أن المعبد منحوت فى الصخر.
2. تتكرر الظاهرة مرتين فى السنة وهما 22 فبراير وكذلك 22 أكتوبر، وتستمر الظاهرة لمدة 20 دقيقة فقط.
3. يرجع السبب وراء هذين اليومين، روايتين، أولًا هى أن المصريين القدماء صمموا المعبد بناء على حركة الفلك لتحديد بدء الموسم الزراعى وموسم الحصاد، وثانيًا هى أن هذين اليومين يتزامنان مع يوم مولد الملك رمسيس الثانى ويوم تتويجه على العرش.
4. وتسلل أشعة الشمس بعد شروقها خلف مياه بحيرة ناصر، إلى معبد الملك رمسيس الثانى، وتدخل عبر الممر الواقع بين 4 تماثيل عملاقه للفرعون المصرى وتمتد أشعة الشمس لمسافة تزيد عن 60 مترًا حتى تصل إلى مجلس رمسيس فى قدس الأقداس.
5. يتكون قدس الأقداس داخل المعبد من منصة تضم تمثال الملك رمسيس الثانى جالسا وبجواره تمثال الإله رع حور أخته، والإله آمون، وتمثال رابع للإله بتاح، ولا تتعامد الشمس على وجه تمثال “بتاح”، الذى كان يعتبره القدماء إله الظلام.
6. تم اكتشاف ظاهرة تعامد الشمس فى شتاء عام 1874، عندما رصدت الكاتبة البريطانية “إميليا إدوارد” والفريق المرافق لها، هذه الظاهرة وقد سجلتها فى كتابها المنشور عام 1899 بعنوان “ألف ميل فوق النيل.
7. ومعبد أبو سمبل تعرض للغرق عقب بناء السد العالى، نتيجة تراكم المياه خلف السد العالى وتكون بحيرة ناصر، وبدأت الحملة الدولية لإنقاذ آثار أبو سمبل والنوبة ما بين أعوام 1964 و1968.
8. تكلفت ميزانية نقل المعبد، التى تمت عن طريق منظمة اليونسكو الدولية بالتعاون مع الحكومة المصرية، نحو 40 مليون دولارًا.
9. تم نقل المعبد عن طريق تفكيك أجزاء وتماثيل المعبد مع إعادة تركيبها فى موقعها الجديد على ارتفاع 65 مترًا أعلى من مستوى النهر، وتعتبر واحدة من أعظم الأعمال فى الهندسة الأثرية.
10. وبعد نقل معبد أبوسمبل من موقعه القديم، الذى تم نحته داخل الجبل، إلى موقعة الحالى، أصبحت هذه الظاهرة تتكرر يومى 22 أكتوبر و22 فبراير.