تسجيل الدخول
تسجيل الدخول
استعادة كلمة المرور الخاصة بك.
كلمة المرور سترسل إليك بالبريد الإلكتروني.
عاجل
- اختيار رجل الأعمال / عماد محمود عبد المحسن الحياصات عضوا باتحاد الوطن العربي الدولي
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يهنىء اللاعب محمد صلاح فوزه بجائزة أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يتحدث عن يوم الزينة
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يتحدث عن واجبنا تجاه الأبناء
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي ينعي الفنان عادل الفار عضو الإتحاد
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي ينعي المهندس عاصم أبو فريخة عضو الإتحاد
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يعزي النائب اللواء أحمد يحي الجحش في وفاة والده
- اختيار الإعلامية / رشا عبد السلام شحاتة عبد المجيد عضوة باتحاد الوطن العربي الدولي
- اختيار اللواء / ممدوح السيد محمد أبو النجا عضوا باتحاد الوطن العربي الدولي
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يتحدث عن القوات البحرية المصرية
كتب: أحمد زينهم
تستعد الإعلامية أميرة مهران، لبرنامجها التليفزيوني “شياطين الانس”، والبرنامج يسرد قصص تتناول “المسجون النفسي”، والذي يناقش تأثير الاضطرابات النفسية، في ارتكاب الجرائم، خصوصاً انها عامل حسم فيما يشهده الشارع المصري من خلل أسري، انتشر وتوغل ومازال ينهش في جسد المجتمع.
تعود فكرة البرنامج إلى ما شهده الجمهور، خلال الآونة الأخيرة، من وقوع جرائم قتل بشعة، بطرق دموية غير مسبوقة، على المصريين، و بالنظر إلى تلك الوقائع التي اقشعر لها الأبدان، وجدنا ان معاناة المتهمين النفسية، هو أهم الأسباب وراء الإقبال على مثل هذه الوقائع المأساوية.
من جانبها، الإعلامية أميرة مهران، أن هناك أمراض نفسية، اصحابها هم الأكثر عرضه لارتكاب الجرائم بشتى أنواعها، مثل الفصام البارانوى والاضطراب البارانوى، والصرع، والهوس، الوسواس القهرى.
وقالت إن الشخص المصاب بهذه الأمراض، يقتل وهو ليس فى وعيه ولا يشعر بشىء، ويكون غير متعمد القيام بجريمته إطلاقا.
وسلطت “مهران” الضوء على حالة تكررت كثيراً، وهي مرض الاكتئاب السوداوى، و الشخص هنا، قد يقتل الأشخاص الذين يحبهم قبل أن يقتل نفسه، لأنه يشعر أن الدنيا لا تستحق وجودهم فيها لأنها سيئة جدا، فيفعل ذلك بدافع الحب وهذا هو الأكثر خطورة.
و استشهدت أميرة مهران، بواقعة حدثت في مركز البداري بمحافظة أسيوط، بسبب خلافات أسرية، وذلك عندما أقبل شاب على قتل والدته وزوجته وبناته الثلاث.
وأكدت ان الغالبية تجهل الثقافة النفسية، فضلاً ان قطاع كبير للغاية بالمجتمع المصري، يلجأ دون وعي منه إلى “المشايخ” ظنًا منهم أنه يعاني “مس أو سحر أو حسد”، وبعد تفاقم الوضع يتم الاستنجاد بالطبيب النفسي، ووقتها يعاني المريض من صعوبة الشفاء التام.
القادم بوست