الطاقة الدينية ( برنامج العلم الشامل 3 )
د عرفات ابوعيطه
الطاقة الدينية ( برنامج العلم الشامل 3 )
إنه ليس عيبا أن تعيد النظر في أفكارك عن أصول الأشياء فمن الجبن ان تخشى مواجهة أفكار أخرى جديدة ربما تكون الأفكار المألوفة لك هى ما يثقل كاهلك ويقيد عقلك وربما تكون الأفكار الجمعية الخاطئة والمعانى المغلوطه هى ما تعوق تقدم المجتمعات وتمنع رقى الشخصيات
* ولتدع العلم الشامل يساعدك على التعرف على المعانى الجديده للاشياء ويفسر لك المصطلحات الغامضة والهامة والمؤثرة في حياة الإنسان مثل
* (الأديان والطاقة )
ان العلم الشامل يعتبر ان الدين نوع من أنواع الطاقة
كذلك فإن العلم الشامل يعتبر ان الطاقة الدينيه هى المكافئ الروحى لطاقة الإشعاع المادى
* لأن الطاقة هى القدرة علي بذل شغل مادى يحدث تغيير ما وينتج عنه حركات معينة كذلك فالاديان تمتلك القدرة على بذل شغل روحى يمكنه احداث تغيير ما وينتج عنه سلوكيات معينة تتمثل فى الطقوس الدينية المختلفة
* وعلى ذلك فالدين يتمثل فى الطاقه الدينية التى يستخدمها الإنسان كمولد لسلوكيات دينيه معينه عن طريق ذرات روحيه تتكون من مشاعر وعواطف وتنتقل كأحاسيس تخص علاقة الانسان بخالقه وتستخدم في القيام بكل العمليات التعبدية كالصلاة والصيام والأعمال الصالحةوكذلك العبادات القلبية مثل الإيمان والصدق والحب
* ان الطاقة لا تفنى ولا تستحدث من العدم ولذلك فالاديان تندرج تحت الامور الدنيوية وليس الاخروية فقط بمعنى ان الطاقة الدينيه لا تكتسب فقط لما بعد الموت وإنما هي مطلب دنيوى وحيوى هام للحياة
* ( النظرية الدينية )
ان العلم الشامل قد وضع نظرية الأديان التى تنص على
(ان الأديان هى وصايا البقاء )
لأن الأديان هى مجموعة الأفكار والوصفات التى تحفظ الأرواح والاجساد فى الدنيا وتكفل لها السعادة والسلامة فلا يوجد فرض او سنة او واجب او مستحب فى اى دين من الأديان السماوية الا وله غاية وفائدة لحفظ الإنسان في الدنيا وحماية بقائه حتى لو لم تكن معلومة الحكمة
* تطبيقات العلم الشامل على النظريه الدينيه
=ان الذنوب لم تحرم فقط لانها تؤدى إلى النار فى الاخره ولكنها حرمت ايضا لأنها تؤدى إلى أمراض الجسد والفناء كذنوب الزنى والإدمان والقتل
= ان الوضوء كعبادة دينية هو تطبيق طبى للعلاج بالرفلكسكولوجى وكذلك الصلاة تندرج تحت العلاج بالطاقة
وكذلك الصيام هو تطبيق عملى لعلم الماكروبيوتك او التغذية
وكذلك فالزكاة تندرج تحت العلاج الاقتصادى للمجتمعات
وكل ذلك يدل على أن الأديان هى وصايا البقاء
= النظرية الدينية والإرهاب
عندما تكون الأديان وصايا البقاء فذلك يفند ويزيل ويحبط كل الأفكار الإرهابية التى تقتل بإسم الدين وتتخذه سببا وداعيا للقتل وهو على العكس إنما جعل للحفاظ علي الحياه
* ان العلم الشامل يقدم زوايا جديدة لرؤية الأشياء على حقيقتها وكذلك أسلوبا ولغة خاصة فى وصف علاقة هذه الاشياء بالإنسان والكون وسيتضح ذلك عند دراسة العلم الشامل وتطبيق نظرياته وأساليبه فى التفكير الجمعى والفردى فيما يخص كل الشئون الإنسانية