النائب ” نافع عبدالهادي ” نجحنا فى فك الحصار عن الشعب السوري
صرح النائب ” نافع عبدالهادي ” وكيل لجنة الشكاوى والمقترحات بمجلس النواب وأمين عام محافظة الجيزة لحزب ” حماة الوطن ” ؛ ان الزيارة التى قامت بها أعضاء ” أتحاد البرلمانيين العرب ” نجحت فى فك الحصار المفروض على الشعب السوري الشقيق ؛ وتعد هذه الخطوة تحركا فى الأتجاه الصحيح لتخفيف المعاناة التى يعانى منها الشعب العربي السورى الشقيق بجميع طوائفه .
هذا وقد شارك وفد برلماني مصرى برئاسة المستشار ” حنفى الجبالى ” رئيس مجلس النواب المصري ؛ وبعضوية معالى النائب ” نافع عبدالهادي ” وكيل لجنة الشكاوى والمقترحات أمين حزب ” حماة الوطن ” لمحافظة الجيزة ؛ فى الدورة ٣٤ لأتحاد البرلمانيين العرب ؛ والتى أقيمت في العاصمة العراقية بغداد ؛ وتأتى هذه الخطوة الشجاعة تأكيدا على توجهات نواب الشعوب العربية ؛ كما تعد أحد اولويات الدولة المصرية قيادة وشعبا بضرورة التقارب والتكاتف مع الأشقاء العرب ؛ وبصفة خاصة الجمهوريتيان العراقية والسورية ؛ وخاصة فى ظل الظروف الدولية الراهنة والتى تحتم علينا التلاحم ونبذ الخلاف .
ونوه النائب ” نافع عبدالهادي ” ان السيد ” محمد الحلبوسى ” رئيس مجلس النواب العراقي قد اقترح زيارة وفد برلماني عربي رفيع إلى العاصمة السورية ” دمشق ” ؛ وذلك أثناء اجتماع الوفود بالعاصمة العراقية ” بغداد ” ؛ وقد لاقى الأقتراح الترحيب من كافة الوفود العربية المشاركة ؛ و على أثرها تم تشكيل وفد برلماني عربي لزيارة الجمهورية السورية ؛ تأكيدا على التضامن مع شعبها الشقيق ولفك الحصار المفروض عليها خاصة في ظل الظروف التى أعقبت الزلزال الذى ضرب الأراضي السورية وخلف أضرارا على البنية التحتية والسكان ؛ وقد وفرت الرئاسة العراقية طائرة خاصة للوفد العربى ؛ والذى استقبله رئيس مجلس النواب السورى ؛ كما أستقبلته ورحبت به القيادة السورية متمثلة في الرئيس السوري ” بشار الأسد “
وقد أكد الوفد المصري والوفد العربي المشارك أن كل الشعوب العربية تدعم الشعب السوري الشقيق لفك الحصار وعودة اللاجئين السوريين إلى أراضيهم ؛ والشروع في إعادة بناء ما دمره الزلزال والحرب ؛ حتى تعود سوريا قوية كما كانت .
وتأتى زيارة الوفد المصرى تأكيدا على توجهات الدولة المصرية بقيادة سيادة الرئيس ” عبدالفتاح السيسي ” والذى أكد من قبل ” أننا لن ننتظر حتى تعود إلينا سوريا بل يجب أن نأتى نحن إلى سوريا “
حفظ الله الوطن العربى أرضا وشعبا .
