تسجيل الدخول
تسجيل الدخول
استعادة كلمة المرور الخاصة بك.
كلمة المرور سترسل إليك بالبريد الإلكتروني.
عاجل
- السفير المصري لدى جمهورية ألمانيا الاتحادية يقدم أوراق إعتماده
- اختيار الناشطة الإجتماعية / هناء عز الدين علي الشابوري عضوة باتحاد الوطن العربي الدولي
- اختيار رجل الأعمال / عماد محمود عبد الحسن الحياصات عضوا باتحاد الوطن العربي الدولي
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يهنىء اللاعب محمد صلاح فوزه بجائزة أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يتحدث عن يوم الزينة
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يتحدث عن واجبنا تجاه الأبناء
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي ينعي الفنان عادل الفار عضو الإتحاد
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي ينعي المهندس عاصم أبو فريخة عضو الإتحاد
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يعزي النائب اللواء أحمد يحي الجحش في وفاة والده
- اختيار الإعلامية / رشا عبد السلام شحاتة عبد المجيد عضوة باتحاد الوطن العربي الدولي
مقال بقلم الكاتبة / ولاء هنداوي
نجد البنت ببلوغها تنتهي مرحلة الطفولة وتدخل عالم النساء ويسري عليها ما يسري عليهن، من ضوابط وقواعد ونظم اجتماعية وقانونية ودينية ..فالدين الإسلامي والقرآن الكريم يحث على صون المرأة واحترامها واختلف الفقهاء ما ورد بالقران …من انه موجه الى زوجات النبي صل الله عليه وسلم ام لنساء المسلمين اجمع ..وهذا الامر لن نتطرق الى هذا الأمر …فحديثنا عن مجتمعنا الحالي وما أل ..إليه ..
وان حرية اختيار الشريك بكل عناصرها حرية جد مهمة تبنى على أساسها نجاح الاسرة أو فشلها لذلك جاء بند حماية المرأة من الزواج المبكر واعتباره جريمة حتى تكون لها الفرصة المناسبة في كيفية اختيار الزوج المناسب حتى تتحمل المسئولية دون ضغوط من الاسرة او المجتمع والزواج أيضا عملية نفسية وراحة قبل ان يكون عقد وقانون بين الطرفين ،وليس مقبول تعرضها للإهانة او القمه او القهر او الاضطهاد من الاسرة أولا ثم الزوج والمجتمع، وسيكولوجية المرأة تختلف عن الرجل قد تتحمل عبء الحياة ومشاقتها ولكن الضغوط النفسية تدمرها حتما ..فرفقا بهم ..
و القانون وحده لا يكفي لتحقيق هدف الإصلاحات الطويلة ..فكرة المساواة بمنطوقها الموضوعي. يجب يكون هدفها انساني اكثر من انه تحدي بين الرجل والمرأة على مكانة او وجود ..احترام الزوج وطاعته امر مطلوب .. ولكن دون مبالغة كما تصورها البرامج التليفزيونية مثل ياسمين عز بشكل مستفز ومبالغ فيه ..وعلى النقيض رضوى الشربيني ..كنوع من الترند والشهرة على حساب المجتمع والاجيال القادمة ..دون مراعاة تأثير ذلك على تلك الأجيال .
لا تزال المرأة تواجه عوائق ضخمة في ممارسة قدرتها على الاختيار في ما يتعلق بأسرتها وفي حياتها الشخصية حيث تقيدها مجموعة من القوانين والعادات الاجتماعية. على الرغم من التطورات التي طرأت على الأطر القانونية، لا تزال الأطر القانونية والعادات الاجتماعية تقيد قدرة المرأة على الاختيار في القضايا الأسرية والشخصية بشكل كبير.
فتعتمد الأدوار الأسرية وحدود الحريات الشخصية بشكل كبير على المفاهيم الاجتماعية للأسرة العربية والمصرية على الأخص ..وبالفترة الأخيرة دخول المرأة في سوق العمل يعزز ذلك دورها بالمجتمع ويدعمها في مشاركتها في الحياة الاقتصادية في البلاد، و اكتشاف الطاقات الشبابٌة، ومن ثم توجٌهها إلى من ٌيهتم بها وٌفعلها وأٌكتسب المهارة والإتقان .
اذا نظرنا الى العنف ضد المرأة وعدم العدالة الاجتماعية وعدم المساواة بين الرجل والمرأة في الطلاق.. ليس من ناحية القانون ..ولكن من الناحية السيكولوجية ..
نظرة المجتمع للمرأة بشكل عام والمطلقة بشكل خاص وهل هي اصبحت عبء اجتماعي وماهي الاثار والاسباب المختلفة التي انتهكت المرأة في كافة حقوقها الشرعية والقانونية حتى اصبحت مظلومة في مجتمع يمتاز بالذكورة ان كان بعضهم متهم .. وليس بمظلوم..
حيث ينظر المجتمع إلى المطلقة نظرة ريبة وشك في تصرفاتها وسلوكها؛ لذا غالبا ما تشعر بالذنب والفشل العاطفي وخيبة الأمل والإحباط، مما يزيدها تعقيدا ويؤخر تكيفها مع واقعها الحالي، فرجوعها إذن إلى أهلها وبعد أن ظنوا أنهم ستروها بزواجها، وصدمتهم بعودتها موسومة بلقب “مطلقة” وكأنها “العار”، فإنهم سيتنصلون من مسئوليتها ، وتكون عرضة للبحث عن سند ..تستظل لكن في اعتقدي الشخصي طريقة الاختيار تختلف للتجربة الأولى رغم مساؤاها ولكن تدرك معنى الاختيار رغم تخبط البعض حتي يخلصوا من لقب مطلقة. رغم انه شرعه الله شرع حقوقهم وتقديرهم.. رغم ” إن أبغض الحلال عند الله الطلاق “.لكن نظرا للتفكك والتشتت لمعنى الاسرة .
حتى أطفالها وتربيتهم ويلفظونهم خارجا؛ مما يرغم الأم في كثير من الأحيان على التخلي عن حقها في رعايتهم إذا لم تكن عاملة أو ليس لها مصدر مادي كاف؛ لأن ذلك يثقل كاهلها ويزيد من معاناتها، أما إذا كانت عاملة تحتك لأفكار تحررية فتلكوها ألسنة السوء وتكون المراقبة والحراسة أشد وأكثر إيلاما ..ومنعوها الترقي في عملها ودائما مصدر ..اتهام ..وتهاون في حقوقها .
وأيضا نظرة اللوم والعتاب دائما تقع علي المرأة… وحدها … فلماذا لا ينظر المجتمع للرجل المطلق نفس النظرة…؟ لماذا يكون من حق الرجل إن يمارس حياته بشكل طبيعي جدا بينما لا يكون هذا
من حق المرأة…؟ لماذا يكون من حق الرجل أن يتزوج من واحدة وأخرى بمنتهى السهولة
بينما ينفر أغلب الرجال من الزواج من امرأة مطلقة…؟ هل ترى من المخطئ حقا في هذه النظرة. الرجل. أم المرأة. أم المجتمع…؟
والعدوانية التي نجدها أحيانا بمجتمعنا ، ناجمة عن علاقات القوة الغير المتكافئة بين الرجل والمرأة في المجتمع والأسرة على السواء، والذي يتخذ أشكالا نفسية وجسدية ومتنوعة في الإضرار.
وهذا الموضوع يعنبر وصفة إحدى الازمات الاجتماعية والثقافية والقانونية والدينية التي ظلمت المرأة وتابعيتها من اثار كثيرا في المجتمع العربي ككل. إذا تتمحور الدراسة في توضيح واظهار أن التعاليم الدينية شرعت الطلاق واعتبرته حلال وان كان ابغضه ولكن حق من حقوق الرجل، إلا أن المجتمع وضع في الغالب اللوم على المرأة في انهيار الأسرة لأنها كان يجب عليها أن ” تصبر” ..مهما صار ومهما عانت .
لذا تجد المرأة المطلقة نفسها تجابه سلسلة من المشكلات تتمثل في تغيير نظرة الآخرين لها كأنثى وامرأة فاشلة، مقيدة في حركاتها محسوبة خطواتها، وهي لا تستطيع أن تمحو الاسم الذي علق بها “مطلقة” بكل ما تعنيه هذه الكلمة في عالمنا العربي الذي يُعَد بمثابة إعدام لها واغتيال لسمعتها، فتمضي معظم أيامها في لملمت جراحها ومحاولة تجاوز آلامها.
لذا نجد عددا من المطلقات يرفضن حتى التعويضات المادية المترتبة على الطلاق، انطلاقا من مقولة: “إذا ما بكيت على الجمل هل أبكي على قيده؟” وفي هذا الصدد تؤكد دراسات ميدانية أجريت مؤخرا أن أكثر من 90% من المطلقاتُ عْدن إلى بيوت أهلهن بعد طلاقهن، مما شكل عبئا آخر على ذويهن، لأنه من الصعب على المرأة المطلقة في مجتمعنا أن تستقل في بيت منفرد حتى لو كانت قادرة، فمكانتها الجديدة محكومة بعادات وتقاليد قاسية من الصعب أن تفك نفسها منها بسهولة، فالأسرة المحافظة عموما ترى أنه من العيب أن يكون بين أفرادها مطلقة، لذا نجد ملل أهلها منها، وفي حالات قليلة الشفقة والعطف. اذ تم تسليط الضوء علي ان المجتمع الشرقي عموما ينظر إلى المطلقة نظرة ريبة وشك في تصرفاتها وسلوكها، لذا غالبا ما تشعر بالذنب والفشل العاطفي وخيبة الأمل والإحباط ، مما يزيدها تعقيدا ويؤخر تكيفها مع واقعها الحالي،
و للأسف ..إن معاناة المرأة النفسية بعد الطلاق لا حدود لها اوضح هنا المرأة النقهورة اكثر من الطاغية ، إذ إنها وبحكم التنشئة الاجتماعية واقتناعها أن الزواج ضرورة لا بد منها، لأنه “السترة” بالمفهوم التقليدي، فإنها بطلاقها تفقدها، وتصبح عرضة لأطماع الناس وللاتهام بالانحرافات الأخلاقية، ولا يتوانى البعض عن القول بأنها ليست مسئولة فقط عن انحرافها بل عن انحراف الرجل أيضا ، ” لأنها أصل الفتنة والغواية “…
واذا تحدثنا عن دور الاعلام والسينما والتليفزيون وتأثيره في تغيير المفاهيم والقوانين والتشريعات
على الاعلام دور هام جدا في توضيح الصورة او تعتيمها وازديادها سوءا قد تناول المؤلفون موضوعات أخرى كالسينما المصرية والأردنية والسورية والتونسية والمغربية، لكن المرأة والطفل من الهامشيين في السينما العربية وعرض الصورة عنهم بشكل خاطئ مما يؤثر بالسلب علي النظرة اليهم
واذا نظرنا الى الاعلام والدراما العربية والمصرية ونظرتهم الى قضايا المراءة من خلال الاعلام والصحف اظهرت اول ثورة نسائية وكانت ثور 19 يوم 16 مارس حيث أختير هذا اليوم ليكون يومًا رسميًا للاحتفاء بالمرأة التي خرج فيها اكثر من 300 سيدة وفتاة وطنيه معبرات عن تأييدهن للثورة واحتجاجهن على نفي زعيم الأمة سعد زغلول
اما من ناحية السينما والدراما لم تطرح قضايا المراءة بشكل كبير يشرح المعاناة الحقيقة للمرأة والطفل حتى ثورة 19
الدراما المصرية أساءت إلى المرأة المصرية بتقديمها لنماذج سلبية .. أم أنها نجحت في نقل واقع المجتمع بمميزاته وعيوبه ؟
هل المرأة في الدراما المصرية تعكس سلبية واقعية وقوة حقيقية وأجنحة مكسورة ، وما هو الإطار العام لصورة المرأة العربية في في السينما والدراما المصرية ؟
يعد الفن هو مرآة لواقع مجتمعنا وينقل الصورة كاملة بدون تزييف وبكل شكل موضوعي ، وهنا تلعب الدراما دورها الرئيسي في نقل الواقع وطرح حلول للمشاكل التي تواجهنا .
فقد تناولت السينما والمسلسلات بعض قضايا المرأة ،،، وأهمها :المشاكل الأسرية ، والعنف ، وقضايا عمل المرأة ، وتربية الأبناء ، والخلع ، وقضايا تمكين المرأة ، والتحرش ، ومشاكل الصحة ، وقضايا التمييز ، والمشاكل القانونية ، والتعليم ، والطلاق ، والمخدرات ، وابتزاز المرأة ، وتعدد الزوجات ، والزواج بالإجبار ، والزواج الغير شرعي ، وعدم تحقيق الأمان ، والخيانة الزوجية ، وأعمال السحر والدجل والشعوذة
الفيلم الذي عمل على تغير قانون الأحوال الشخصية ، فيلم ” أريد حلاً “
المستوى الاجتماعي وفيلم ” لا عزاء للسيدات غير فكرة فيلم ” أفواه وأرانب
وأيضا قدم فيلم ” عفواً أيها القانون” ويسلط الفيلم الضوء على أن … كيف للمجتمع أن يقدس الإشاعات ، للفنانة ” نجلاء فتحي الفيلم الذي ناقش من خلاله قوانين الخيانة الزوجية وعقوبتها التي تختلف وتفرق بين الرجل والمرأة
فيلم ” آسفة أرفض الطلاق “الذي آثار الجدل في قضايا الطلاق والانفصال الغير مسبب بين الزوج والزوجة في ويتضح أن الأعمال الفنية السينمائية السابقة ناقشت بقوة قضايا المرأة ، ” فيلم ” زوجة رجل مهم ” .. الفيلم الذي ناقش مشكلة زوجات رجال الأعمال والسياسة.
وذلك لأن السينما ليست سوى إنعكاس للحياة الاجتماعية ، فقد كانت المرأة دائماً حافز وبقوة في السينما العربية ، سواء كشخصية رئيسية في الأفلام كما تجسدها الممثلة .. أو وراء الكاميرا كسينمائية ( مخرجة ، مصورة ، مونتيرة ، مهندسة ديكور ….. إلخ )
ولكن في الفترة الحالية اختلفت الأمور بشكل مبالغ وشوه دور المرأة في الأعمال السينمائية وكذلك أعمال الدراما التلفزيونية … حيث انتقدت دراسة أكاديمية دور ” المرأة المصرية مما انعكس بشكل كبير على المجتمع والمناقشات فيه طويلة وممتدة فعرض شخصية المرأة بصورة سلبية والتركيز علي رغبات السوق وتحقيق الربح المادي … كما لوحظ وجود مغالاة في تجسيد العنف الذي تمارسه المرأة والعنف الذي تتعرض له ، كما تم تسطيح دورها السياسي علي نحو لا يتناسب مع دورها الواقعي.
كما ان تلك الأفلام حبذت ظهور المرأة في دور الراقصة دون التركيز علي دورها في المجتمع كتربية النشء والمحافظة علي قوام الأسرة وأيضا سينما تلك الحقبة كانت تمثل أفلاماً تجارية وتعرض موضوعات سطحية ورغبات تافهة تبتعد عن المشكلات الاجتماعية المهمة مما أفقدها تأثيرها وأهميتها لدي جمهور
، وبدء ظهور ( الأفلام الشعبية ) خاصة ، نوع من الأفلام الفقر والطبقة السفلية من المجتمع ومشاكلهم وقضايا كالمخدرات والدعارة وكان له بعض الآثار السلبية على الشباب المصري نتيجة لاحتواء تلك الأفلام الألفاظ البذيئة ومشاهد الراقصات والمشاهد المخلة للآداب ، كما هوجمت بشدة من عدة أطراف في المجتمع ، و اللوم لا يقع على السينما وحدها بقدر ما يقع على الابداع الادبي فكانت اكثر نشطا في فترة الستينات عن الاعوام الاخرى وان الفن السابع كان بالصدراه بالشكل المنوط به ولإسراء الادب.