تسجيل الدخول
تسجيل الدخول
استعادة كلمة المرور الخاصة بك.
كلمة المرور سترسل إليك بالبريد الإلكتروني.
عاجل
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يتحدث عن الدكتور محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر الأسبق
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يعزي الدكتور أحمد رشاد مدير مكتب وكيل وزارة الأوقاف بالإسكندرية في وفاة والده .
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يؤكد أن السنة مصدر من مصادر تفسير القراّن الكريم
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يتحدث عن فلسفة الإعلام
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يتحدث عن التجربة الشعرية بين الفن والمعتقد
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يتحدث عن الإعجاز العلمى فى القراّن الكريم
- “البرلمان العربي” يثمن جهود الملك عبدالله الثاني في دعم وتعزيز العمل العربي المشترك والدفاع عن فلسطين
- جامعة الوادي الجديد تواصل تنظيم ندوات الدعم النفسى والاجتماعى لطلاب المدارس الثانوية
- جامعة الوادى الجديد تشارك فى برنامج ” هُوّية ” بمعهد إعداد القادة
- جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة تدفع بفرص التعاون مع نامبيا في مؤتمر افتراضي.
بقلم / محمـــد الدكـــروري
لقد ذكرت المصادر التاريخية الإسلامية كما جاء في الروايات الإسلامية عن الصحابي الجليل المغيرة بن شعبة رضى الله عنه أنه قال ” كنا متمسكين بديننا ونحن سدنة اللات، فأراني لو رأيت قومنا قد أسلموا ما تبعتهم، فأجمع نفر من بني مالك الوفود على المقوقس وإهداء هدايا له، فأجمعت الخروج معهم، فاستشرت عمي عروة بن مسعود، فنهاني، وقال ليس معك من بني أبيك أحد، فأبيت، وسرت معهم، وما معهم من الأحلاف غيري، حتى دخلنا الإسكندرية، فإذا المقوقس في مجلس مطل على البحر، فركبت زورقا حتى حاذيت مجلسه، فأنكرني، وأمر من يسألني، فأخبرته بأمرنا وقدومنا، فأمر أن ننزل في الكنيسة، وأجرى علينا ضيافة، ثم أدخلنا عليه، فنظر إلى رأس بني مالك فأدناه، وأجلسه معه.
ثم سأله أكلكم من بني مالك؟ قال نعم، سوى رجل واحد، فعرَّفه بي، فكنت أهون القوم عليه، وسُرَّ بهداياهم، وأعطاهم الجوائز، وأعطاني شيئا لا ذكر له، وخرجنا، فأقبلت بنو مالك يشترون هدايا لأهلهم، ولم يعرض عليَّ أحد منهم مواساة، وخرجوا، وحملوا معهم الخمر، فكنا نشرب، فأجمعت على قتلهم، فتمارضت، وعصبت رأسي، فوضعوا شرابهم، فقلت رأسي يُصدع ولكني أسقيكم فلم ينكروا، فجعلت أصرف لهم، وأترع لهم الكأس، فيشربون ولا يدرون، حتى ناموا سكرا، فوثبت وقتلتهم جميعا، وأخذت ما معهم، فقدمت على النبي صلى الله عليه وسلم، فأجده جالسا في المسجد مع أصحابه، وعليَّ ثياب سفري، فسلمت، فعرفني أبو بكر رضى الله عنه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم”الحمد لله الذي هداك للإسلام”
قال أبو بكر الصديق رضى الله عنه أمن مصر أقبلتم؟ قلت نعم، قال ما فعل المالكيون؟ قلت قتلتهم، وأخذت أسلابهم، وجئت بها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، ليخمسها فقال النبي صلى الله عليه وسلم “أما إسلامك فنقبله، ولا آخذ من أموالهم شيئا لأن هذا غدر، ولا خير في الغدر” فأخذني ما قَرُب وما بعُد، وقلت إنما قتلتهم وأنا على دين قومي، ثم أسلمت الساعة، وقال صلى الله عليه وسلم “فإن الإسلام يجُب ما كان قبله” فقد أقام المغيرة بن شعبة مع النبي صلى الله عليه وسلم، حتى اعتمر عمرة الحديبية، يقول، فكانت أول سفرة خرجت معه فيها وكنت أكون مع الصديق وألزم رسول الله صلى الله عليه وسلم فيمن يلزمه، ويقول المغيرة بن شعبة رضي الله عنه فبعثت قريش عام الحديبية عروة بن مسعود.
إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، ليكلمه، فأتاه فكلمه، وقيل أن المغيرة بن شعبة رضي الله عنه قال للإمام علي بن أابى طالب رضي الله عنه، حين قتل الخليفة عثمان بن عفان رضي الله عنه اقعد في بيتك ولا تدع إلى نفسك فإنك لو كنت في جحر بمكة لم يبايعوا غيرك، وقال لعلي رضى الله عنه إن لم تطعني في هذه الرابعة لأعتزلنك، ابعث إلى معاوية رضي الله عنه عهده، ثم اخلعه بعد، فلم يفعل، فاعتزله المغيرة باليمن، فلما شُغل الإمام علي ومعاوية رضي الله عنهما، فلم يبعثوا إلى الموسم أحدا، فجاء المغيرة رضي الله عنه فصلى بالناس، ودعا لمعاوية رضي الله عنه.