العمق نيوز
جريدة أخبارية شاملة

معجزة الإسراء والمعراج

0

معجزة الإسراء والمعراج

شعر د.ضحى بركات
رحلة الإسراء …من يكفر بها …فديننا الإسلام … منه براء
فقد الأحبة موجع ..والصد عالى والقلوب جفاء.
ياقوم لبوا للندا فالهدى من نار العذاب وجاء .
لم يسألن أجرا…ولامجدا ..ولا ملكا به جند وفيه نساء
فالأجر عند الله أهدى وحيه ..ومن وفى وفاه خير جزاء
غشى الظلام عقولكم .والضيق عاث بصدركم ..والحقد شر الداء
عاش الأمين أو الصدوق بداركم وشدا بحسنه رأيكم . فلتحكموا بسواء
فى ليلة أسرى الإله بعبده أوعرج…والليل فيه صفاء
إسراؤه وعروجه عين الرضا من ربه. .نساه حزن القلب جل عناء
كى تعلموا قدر الحبيب جلاله ومكانه ..فى الأرض أو بسماء
يانائما بالحجر قم بخ لكم … لبى نداء الله فى العلياء
جبريل شق الصدر يخرج همكم ..والنور غشى القلب فاض نقاء .
فاختر شراب اللبن تنجو أمتى .. لا لن نضل بفتنة وغواء
بين الملائكة ارتق.. واركب على ظهر البراق مسخر الأحشاء
صلى على خير البقاع تباركت.. كم خصها الرحمن …فيض عطاء
وابدأ بطيبة أرضها لك مهجرا ..فازت على البلدان اسم علاء
صلى بأرض الطور. يشهد رمله كم للإله مع الكليم نداء
وبيت لحم… فيه ميلاد المسيح بكلمة ..آية الإعجاز من أمه العذراء
المسجد الأقصى ينادى ركبكم.. من صخره شق الرحال هواء
بجناح جبريل امتطى ثم ارتق..تفتح لكم السماء تلو سماء
بالباب هل محمد.. وفوا له.. بالحب حسن لقاء
فى الأولى آدم عرقه فى صلبكم.. ودعا لكم بالخير والإصغاء
تضحك عيون الأب صوب يمينه ..قوم لدى الجنات حال هناء
وعلى الشمال بكى بحرقة دمعه حق العذاب وخابت الأبناء .
و الثانية يحيى وعيسى بادرا العدنان بالترحاب والإطراء
و الثالثة يوسف تعالى جماله بخ لوجه فيه شطر الحسن فيه ضياء
و الرابعة إدريس نال مقامه صدقا لوعد الله برفعة وعلاء
والخامسة هارون شاهد نوركم…أهلا بكم ..وفى الأخى حفاء
والسادسةموسى يراقب خطوكم.. فى وجهكم نور الإله رواء
ينصح بتخفيف الصلاة مروءة فكفى الورى جهدا وسوء أداء
والسابعة ركن الخليل بظهره..من خلفه بيت الإله علاه فيض بهاء
سبعون ألفا كل يوم طوفوا بالبيت ..لاعود… ولا استثناء.
ورأى الحبيب النار والجنات رأى العين..طوبى لمن بانت له الآلاء.
جيحان سيحان, نيل , فرات, نبع الجنان لهم وعين بداء
كوثر الأنهار محفوف بدر أجوف..عذب جميل روعة وبهاء
هنا جهنم تصطلى بالخلق كم أمر عصوا وغاب نبض ولاء
بعض تقطع وجهه من غيبة ونميمة. فاحفظ لقولك من ردى الأهواء
ورأى الشفاه تآكلت بحدائد ماقدموا ؟! قالوا من الخطباء؟!
أفواه تلتقم الجمار مالهم ؟!!!.. كانوا على مال الربا وكلاء
مال الشراب لدى الزناة تقيح . وسال فيه الجلد عند شواء
فيها أناس بالصراخ تنازعت .. تعسا لحال الندم ..عالى بكاء
بالسدرة وقف الأمين مودعا لمحمد .. أكمل فخطوى قد حذا الإنهاء .
وادخل مقاما لم يصل بشر له .. نورالإله بدا وازدانت الأرجاء
حيا محمد ربه بصلاته..والرب وفاه السلام محبة وحفاء
حرف الأمان غشا الحبيب سعادة ..فدعا لنا والصالحين دعاء
وتلى الملائكة الشهادة والمنى…وجب التشهد فى الصلاة قضاء.
كل الشعائر قدرت فى أرضه.. إلا الصلاة فشرعت بسماء
كى تلزموا حفظ الصلاة ووقتها..إن الصلاة
من الإله نداء
عودا رسول الله من درج علا ..فيه جل الفضل عالى عطاء
فى المسجد الأقصى جموع تنتظر….هم أنبياء الله.. خلق نقاء
البر فيهم وملا الضياء وجوههم سلم عليهم يا ختام الأنبياء
صف الصفوف وقف إمام صلاتهم ..فبكم تمام الدين واكتمل البناء
الرسل أنت ختامهم ..والخلق أنت خيارهم ياسيدى بالروح نرجو فداء
عاد الحبيب لمكة . واجتمع حول البيت يحكى ما رأى بمساء
يرفع الأقصى أمام عيونه.. كى يكملن الوصف دون مراء
والعير ضل بعيرها فى دربه لما أتوا . شهدوا بصدق حكاء
من حقدهم صاحوا كذبت مذمما ..واليوم عالى الكذب الاستحياء
كم مسلم أبدى خواطر ريبة … واحتال من حب لشر عداء.
قطع الصديق بحرف صدق ريبهم ..لن يهزم الإسلام فكر غباء
صدقته فى الوحى يرسل ربه ..ملكا عظيما يملأ الارجاء
أين العجاب اذا دعاه لملكه ..وسرى به والعود فى الظلماء
بشراك جبريل أتى يتلو مدى التكريم .. آى النجم والإسراء .
هيهات نرضى للعليل بقلبه .وصم الحديث بريبة الأهواء
تبا لكل معاند طوع الهوى..يلقى الكلام.. بضاعة لشراء
رحلة الاسراءمن يكفر بها فديننا الإسلام منه براء
فقد الحبيب لعمه ولزوجه والقوم عالى الصد والإيذاء
ياقوم لبوا للندا فالهدى من نار العذاب وجاء
لم يسألن أجرا ولا ملكا به جند وفيه نساء
عاش الأمين بداركم وشدا بصدقه رأيكم فلتحكموا بسواء
ياقوم أين عقولكم ضيق يمزق صدركم. والحقد شر الداء
عالى بقلب محمد نبض الأسى والحزن غشى والحروف رثاء
فشاء رب الكون يمحو همه برحلة الاسراء والآلاء
يارب نشهدكم بأن محمدا وفى البلاغ بحكمة وفداء
يارب واشهد أننا على عهد الوفاء محبة وولاء
يارب لاتبدل لنا واغفر لنا وارفع بعفوك نقمة الغضباء
يارب واحفظ ديننا .واكتب لنا نصر اعتلاء واجتباء
.يارب ثبت قلبنا .. واختم بحسن عمرنا.. نرجو الجوار وصحبة السعداء
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد