تسجيل الدخول
تسجيل الدخول
استعادة كلمة المرور الخاصة بك.
كلمة المرور سترسل إليك بالبريد الإلكتروني.
عاجل
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يعزي النائب اللواء أحمد يحي الجحش في وفاة والده
- اختيار الإعلامية / رشا عبد السلام شحاتة عبد المجيد عضوة باتحاد الوطن العربي الدولي
- اختيار اللواء / ممدوح السيد محمد أبو النجا عضوا باتحاد الوطن العربي الدولي
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يتحدث عن القوات البحرية المصرية
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يزور صباح اليوم قاعدة الإسكندرية البحرية ويكرم قائدها
- هل ستغرق قبرص في أزمة المنطقة بسبب امريكا واسرائيل؟
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يكرم صباح اليوم الفريق أشرف عطوه قائد القوات البحرية
- الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، يلتقي اليوم، بعدد من قادة القوات المسلحة
- وسط التفاف وطني مع قيادات وشخصيات وطنيه من قلب الحدث
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يتحدث عن الدكتور محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر الأسبق
متابعة – علاء حمدي
يعد الفن ظاهرة بشرية نبعت من أصل فردى يجعله معبرا عن ثقافة المجتمع النابع منه، فليس هناك فن بدون مجتمع لأنه مظهر من مظاهر الحياة الثقافية لدى الشعوب وعلى ذلك فإن الفن والثقافة منبع التراث الحضاري لأي مجتمع، ويعد الفن الأفريقي فن رمزي يتميز بذاته وله طابعه الخاص الذى يتميز بالبساطة والتجرد الكاملين ويحمل في طياته الكثير من القيم الجمالية التي تعبر عن حصيلة تفاعل الفنان الإفريقي مع بيئته لاستيفاء حاجاته الروحية والمادية، الأمر الذي يجعل من هذا الفن مصدر لإثراء مجال تصميم طباعة المنسوجات وبالرغم من كون أثار الفن الأفريقي تحت سمع وبصر الإنسانية إلا أنه لم يلتفت لأهميتها إلا حديثا حيث لم يظفر الفن الأفريقي بالاهتمام إلا في أوائل القرن العشرين على الرغم من قيمته الثقافية وثراء قيمته التشكيلية .
إذاً كيف يمكن الاستفادة من الرموز الفنية الإفريقية في ابتكار تصميمات طباعة المنسوجات ؟
أجاب عن هذا التساؤل الأستاذ فادي السيد عبد الباقي باحث الفنون التشكيلية بفرع ثقافة دمياط ضمن فعاليات المحاضرة الرابعة للمحور الرابع المعني بالحرف التراثية والبيئة بمنتدى نقل الخبرة لحملة الماجيستير والدكتوراه الذي تقدمه الإدارة المركزية لإعداد القادة الثقافيين برئاسة الدكتورة منال علام عبر البث المباشر مشيراً إلى أن القيم الجمالية والتشكيلية للرموز الفنية الأفريقية، تم الاستفادة منها في ابتكار تصميمات طباعة المنسوجات والتنوع في توظيفها كأقمشة ملابس وأقمشة التأثيث لتأكيد ثراء قيمها التشكيلية، لتحقيق رؤية فنية مستحدثة لتصميمات طباعة المنسوجات عن طريق ابتكار أفكار تصميمية معاصرة مستلهمة من جماليات الفن الإفريقي
مؤكداً على أن الأزياء صفة تعبيرية کبري، وفن ذو طبيعة إنسانية، وثيق الصلة بالحياة والمجتمع، يستوعب متغيرات العصر، ليس فقط علي المستويات المحلية المتباعدة، إنما علي المستوي العالمي. ويُعد تصميم الأزياء مُنتجات للإبداع الفکري والتطبيقي والمهاري وأحد الفنون التطبيقية والزخرفية لذلك يُطلق عليه فن تصميم الأزياء. ولقد تأثرت الموضة بشکل کبير بالحلى التراثي لاسيما التراث الافريقي، وإضافته على الملابس العصرية ومزجه أيضًا بالإکسسوارت الحديثة مرصعاً به أنواعًا من الخرز ليضفى جمالًا خاصًا.
فالتراث الإفريقي مرتبط کلياً بالبيئة وبالمجتمع الإفريقي، من خلاله يستيطيع الفنان إنتاج فن متميز نابع من سلوکه اليومي مع البيئة المحيطة. والتطريز فن عالمي، وأحد الفنون الإسلامية وتراثاً أصيلاً يتوارثه الأبناء من الأجداد، يشمل ابتکارات زخرفية بالإبرة مکوناً أسلوباً زخرفياً يُعبر عن المکان والعصر الذي وُجد فيه.