تسجيل الدخول
تسجيل الدخول
استعادة كلمة المرور الخاصة بك.
كلمة المرور سترسل إليك بالبريد الإلكتروني.
عاجل
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يتحدث عن القوات البحرية المصرية
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يزور صباح اليوم قاعدة الإسكندرية البحرية ويكرم قائدها
- هل ستغرق قبرص في أزمة المنطقة بسبب امريكا واسرائيل؟
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يكرم صباح اليوم الفريق أشرف عطوه قائد القوات البحرية
- الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، يلتقي اليوم، بعدد من قادة القوات المسلحة
- وسط التفاف وطني مع قيادات وشخصيات وطنيه من قلب الحدث
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يتحدث عن الدكتور محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر الأسبق
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يعزي الدكتور أحمد رشاد مدير مكتب وكيل وزارة الأوقاف بالإسكندرية في وفاة والده .
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يؤكد أن السنة مصدر من مصادر تفسير القراّن الكريم
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يتحدث عن فلسفة الإعلام
يارا المصري
انتقد أبو غوش في مقال بعنوان “أطفالنا خلقوا للحياة” قيام المنظمات بتشجيع الأطفال الفلسطينيين على القيام بعمل عسكري ضد القوات المحتلة ، ودفع حياتهم ثمن لذلك.
وقال إن جيل الشباب الفلسطيني لديه آمال وأحلام بمستقبل جيد ، وإن موتهم خسارة عظيمة . يجب على المجتمع الفلسطيني حماية أطفاله، واستنكر تصرفات الفصائل الفلسطينية، فمن الغريب أن تتسابق الفصائل الوطنية في تمجيد ظاهرة عمليات الأطفال ووصفها بأنها ظاهرة طبيعية وردّ على أفعال الاحتلال، بل وتدعو للمزيد من هذه التضحيات، دون أن تبرز أن هؤلاء الأطفال هم عمليا ضحايا الفصائل الفلسطينية.
وقال في مقاله الأخير ” الأجدر بهذه الفصائل ما دامت مقتنعة بالكفاح المسلح أن تبادر إلى تعبئة عناصرها ومنتسبيها ودفعهم للقيام بهذه المهام بدل أن تتغنى بما يقوم به الأطفال، لا أحد ينكر أن لهذه العناصر تاريخ في التضحية والفداء، وهي قدمت منفردة ومجتمعة آلاف الرجال، ولكنها لا يمكن أن تغطي أزمة علاقتها بموجة المقاومة الراهنة ببيانات تمجيد الشهداء بمن فيهم الأطفال.”
وبحسب نهاد فإنه لا يوجد إنسان طبيعي يحب أن يذهب أطفاله إلى المعركة عوضا عنه، فضلا عن رؤيتهم يقتلون سواء من أجل الوطن او من اجل أي فكرة سامية، إذن من المنطقي استكمال ذلك بالقول اننا لا نرغب في رؤية أطفالنا ولا أطفال غيرنا يضحون بحياتهم ويستشهدون.
كما أكمل قائلا: هذه الحقيقة البسيطة لا تلغيها قناعاتنا بمصير الشهداء، ولا أشكال العزاء التي نعزي بها أنفسنا فنكابر في أحيان كثيرة، ونطلب من أم الشهيد أن تتجلد وتصبر وتزغرد، وهي قد تفعل ذلك مدفوعة بمشاعر لا يمكن وصفها من بينها بالفرح بروح فقيدها الذي ثكلته، لكن كل أيام حياتها التالية لن تطفئ لظى القهر والألم وحسرة الفقدان التي سترافقها مدى العمر.
وتحدث أبو غوش بلسان العقل عندما عبر عن كون الموت لا يمكن له أن يكون هدفا للفلسطينيين، لا لشبابهم، ولا لأطفالهم الذين خلقوا للحياة وللمستقبل، وأنه يجب عليهم حمايتهم بحدقات العيون وبنشر الوعي والثقافة التي تحمي طفولتهم، لكي يعيشوا في وطن حر، ويتوجب عليهم على كل المؤسسات الحرص على أن يتلقى الأطفال الرعاية والحماية التي يستحقونها كأطفال حتى لا يتكرر سيناريو القهر والتنكيل الذي تعرضت له الأطفال التي دفعت بها الفصائل إلى حتفها.
القادم بوست