تسجيل الدخول
تسجيل الدخول
استعادة كلمة المرور الخاصة بك.
كلمة المرور سترسل إليك بالبريد الإلكتروني.
عاجل
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يتحدث عن الدكتور محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر الأسبق
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يعزي الدكتور أحمد رشاد مدير مكتب وكيل وزارة الأوقاف بالإسكندرية في وفاة والده .
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يؤكد أن السنة مصدر من مصادر تفسير القراّن الكريم
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يتحدث عن فلسفة الإعلام
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يتحدث عن التجربة الشعرية بين الفن والمعتقد
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يتحدث عن الإعجاز العلمى فى القراّن الكريم
- “البرلمان العربي” يثمن جهود الملك عبدالله الثاني في دعم وتعزيز العمل العربي المشترك والدفاع عن فلسطين
- جامعة الوادي الجديد تواصل تنظيم ندوات الدعم النفسى والاجتماعى لطلاب المدارس الثانوية
- جامعة الوادى الجديد تشارك فى برنامج ” هُوّية ” بمعهد إعداد القادة
- جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة تدفع بفرص التعاون مع نامبيا في مؤتمر افتراضي.
متابعة- علاء حمدي
اصدر مركز جسور للدراسات الإستراتيجية تقرير بعنوان ” الخروج من الأزمة الاقتصادية: قراءة في بعض النماذج الناجحة ” أعدها منير جمال الباحث في العلوم السياسية.
حيث استعرض في بداية التقرير الأزمات الاقتصادية التي واجهها العالم وكيف كان يخرج منها، وبدأت هذة الأزمات تتجدد حاليًا وفقًا لعدد من المتغيرات العالمية أبرزها أزمة كورونا والأزمة الروسية الأوكرانية.
وأشار منير إلي أن الدول برغم أختلاف مساحاتها وعدد سكانها والموارد الطبيعية التي تملكها لكنهم اشتركوا في أنهم استطاعوا تحقيق تقدم اقتصادي كبير في فترة ليست بالطويلة، ولكن بالتأكيد تختلف استراتيجية كل دولة عن الأخرى في الأجراءات التي اتخذتها لتحقيق هدفها وفقًا لظروفها وخصوصيتها.
وركز الباحث خلال تقريره على ثلاث نماذج لدول وهم سنغافورة والهند والبرازيل، تتمتع كل منهم بخصائص مميزة عن الأخرى حيث أن سنغافورة دولة صغيرة المساحة جدًا وعدد سكانها ايضًا قليل لا يتجاوز 5 مليون، وهذه العوامل سهلت بالطبع نهضتها الاقتصادية، ولكن كانت تواجة مشكلة وهي عدم وجود موارد طبيعية فهي لا تملك بترول أو غاز او ثروة معدنية، لذلك نجد أن سنغافورة أعتمدت في استراتيجيتها على تطوير التعليم والبحث العلمي، والبحث عن الكفاءات والكوادر الناجحة.
واستعرض تجربة الهند فهي دولة كبيرة جدا في المساحة وعدد السكان حيث يتجاوز عدد سكانها مليار و 300 مليون نسمة، واستطاعت أن تصل للاقتصاد الخامس على مستوى العالم من خلال الاهتمام بالزراعة والصناعات التكنلوجية، علاوة على إتخاذ اجراءات تحرير اقتصادي تتمثل في رفع القيود الضريبية والجمركية وتسهيل اجراءات الاستثمار الخارجي لتشجيع المستثمرين على فتح شركات ومصانع توفر عدد كبير من فرص العمل للمواطنين.
أخيرًا بالنسبة للبرازيل أكبر دولة في امريكا اللاتينية اعتمدت في استراتيجيتها على الزراعة بشكل كبير وتصدير المنتجات الحيوانية مثل اللحوم والدواجن والبيض والالبان، واتجهت إلى سياسة مختلفة نسبيًا وهي الانضمام إلى التحالفات الاقتصادية ابرزها البريكس، وهو ما ساعد البرازيل في الخروج من أزمتها الاقتصادية الطاحنة التي كانت في التسعينات حيث اعتمدت على القروض من البنك الدولي وصندوق النقد الدولي والتي لم تفلح في مساعدة البرازيل بل بالعكس جعلت الوضع الاقتصادي يذداد سوءًا.
واختتم الباحث في نهاية تقريرة جزء خاص بالتجربة المصرية في الشأن الاقتصادي وما الاجراءات التي اتخذتها مصر حتى الآن بشأن الزراعة والصناعة والبنية التحتية وغيرها من المجالات الأخرى التي كان لها تأثير إيجابي على الاقتصاد المصري، وأخيرًا استعرض ما الأجراءات التي يجب التوسع فيها مثل الاهتمام بالتعليم والبحث العلمي بشكل أكبر وإتخاذ اجراءات تحرير اقتصادي لتشجيع الاستثمار الاجنبي بشكل أكبر مع الانضمام لبعض الاحلاف الاقتصادية التي قد تساهم في تحسن وضع مصر الاقتصادي عن طريق الاجراءات البينية التي تكون بين الدول التي تجمعهم اتفاقات اقتصادية في تخفيف القيود الجمركية بينهم وغيرها من القرارات التي تنعكس على الاقتصاد بشكل ايجابي.
السابق بوست
“روشن” تستعرض مجتمعاتها السكنية في النسخة الثالثة من جائزة السعودية الكبرى لفورمولا 1 لعام 2023
القادم بوست