هدوى محمود تكتب “6 مطالب” من الأمير هاري.. شروط لحضور حفل التنصيب المنتظر
هدوى محمود تكتب “6 مطالب” من الأمير هاري.. شروط لحضور حفل التنصيب المنتظر
هل سيحضر أم لا؟.. سؤال يتبادر بذهن البريطانيين بقوة، بشأن ما إذا كان الأمير هاري وأسرته سيحضرون حفل تنصيب والده تشارلز ملكا للمملكة المتحدة، إلا أن تقارير إعلامية قالت إنه تقدم بـ”6 مطالب” للعائلة المالكة، تحدد إجابة السؤال.
وتمت دعوة دوق ودوقة ساسكس، ضمن ألفي شخص سيكونون في وستمنستر أبي، خلال مراسم التتويج، لكنهما لم يعلنا بعد ما إذا كانا سيحضران أم لا، خاصة في ظل تدهور العلاقة بين الأمير هاري وزوجته الممثلة الأميركية السابقة ميغان ماركل، والعائلة المالكة.
وانهارت العلاقة بشكل كبير بعد المذكرات التي نشرها الأمير هاري في كتابه “سبير“، التي وجه فيها انتقادات لاذعة لعائلته.
ووفق تقارير إعلامية، فإن المطالب التي تقدم بها هاري ليحضر حفل تتويج والده الملك تشارلز، شملت:
على الرغم من كونهما أحفاد الملك الجديد، وتوليه العرش يعني أنهما سيأخذان ألقابهما كأمير وأميرة، فإنه يعتقد أنه لم تتم دعوة طفلي هاري، آرتشي وليليبت، لحضور حفل التتويج.مصادر ذكرت أن السبب هو أنهما “صغيران جدا”.بينما تتطابق ألقابهم الآن مع ألقاب أبناء عمومتهم، فإنه يُعتقد أنه لم يُطلب منهم الحضور، لكن الأمير جورج والأميرة شارلوت وربما الأمير لويس (أبناء الأمير وليام) سيكونون هناك.
عيد ميلاد آرتشي
واحدة من أكبر مشكلات الأمير هاري وميغان ماركل هو أن تاريخ التتويج (6 مايو) يصادف عيد ميلاد ابنهما آرتشي الرابع. يُعتقد أن هاري وميغان حريصان على حضور التنصيب لأنه حدث مهم للعائلة، لكنهما يرغبان في الحصول على بعض الاعتراف باحتفال ابنهما، حسب ما ذكر المصدر لـ”أوكيه”.
مخاوف أيضا لدى هاري وميغان من أن تنهال المنشورات المتعلقة بعيد ميلاد ابنهما على وسائل التواصل الاجتماعي في ذلك اليوم، فتطغى على أحداث التنصيب.
المواجهة
يُعتقد أن هاري لن يأتي إلا إذا حاز على لقاء مع والده وشقيقه وجها لوجه، لمناقشة خلافاتهم. مصدر قال لصحيفة “ميرور” البريطانية، إن هاري “كان واضحا للغاية ولم يتزعزع موقفه، فهو لن يأتي إذا شعر أن الجو سيكون ساما كما كان خلال اليوبيل البلاتيني للملكة وجنازتها”. خلال مقابلة على قناة ITV في وقت سابق من هذا الشهر، سُئل هاري عما إذا كان سيأتي إلى التتويج إذا تمت دعوته، فقال: “هناك الكثير مما يمكن أن يحدث بين الحين والآخر.. الباب مفتوح دائما، والكرة في ملعبهم”.