تسجيل الدخول
تسجيل الدخول
استعادة كلمة المرور الخاصة بك.
كلمة المرور سترسل إليك بالبريد الإلكتروني.
عاجل
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يتحدث عن الدكتور محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر الأسبق
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يعزي الدكتور أحمد رشاد مدير مكتب وكيل وزارة الأوقاف بالإسكندرية في وفاة والده .
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يؤكد أن السنة مصدر من مصادر تفسير القراّن الكريم
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يتحدث عن فلسفة الإعلام
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يتحدث عن التجربة الشعرية بين الفن والمعتقد
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يتحدث عن الإعجاز العلمى فى القراّن الكريم
- “البرلمان العربي” يثمن جهود الملك عبدالله الثاني في دعم وتعزيز العمل العربي المشترك والدفاع عن فلسطين
- جامعة الوادي الجديد تواصل تنظيم ندوات الدعم النفسى والاجتماعى لطلاب المدارس الثانوية
- جامعة الوادى الجديد تشارك فى برنامج ” هُوّية ” بمعهد إعداد القادة
- جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة تدفع بفرص التعاون مع نامبيا في مؤتمر افتراضي.
الإنسانية بمعناها العميق سوف تظل دوما شاخصة ترتدي أبهى حُللها وهي تختال في زينتها وجمالها في أخلص أبنائها الذين نعرفهم بسيماهم الأتقياء الأصفياء والطيبون النبلاء !!
وستجد العظمة تتكلم بأفصح لسان وتعبر بأبلغ بيان لتبين عن نفسها في أحد أبنائها الموهوبين من هذا العالم الواسع المُوارِ !!
وستعلم من صفاته أن اكتمال المواهب واتساع المنح لا يكون برُغاء وكلام معسول ، ولا بزينة ورداء مصقول، ولكن بقيم أخلاقية ثابتة، وشيم إنسانية وثيقة
وستعلم أن ميزان الحقيقة الخالد يزن الناس تبعا لما رُزِقوا من منح خصهم الله بها من دون الناس، وفضّلهم بها على غيرهم
ولقد رأيتك من بين الناس تسمو بنفسك ورقة روحك كالنجم المتلألئ بنوره، وكالكوكب الساطع في تألقه، يزهو بحُسن خلقه، ويَتيهُ برقة طبعه، ويهيم بحلاوة لسانه، ويتخايل بجميل مودته
كأنه في معدنه قطعة من الماس النادر، جمع في نفاسةِ معدنة ما لم تجمع نظيره القناطير المقنطرة من الذهب والفضة !!
واتخاذ الخليل من هذا الصِنف النادر من البشر حظ سعيد ولقد كنتُ بك محظوظة ، أنت الحبيب الذي تُقال في وجوده في هذا العالم هو الجنة الحاضرة، التي يذوق الإنسان منها بلسان روحه فيهم طعم النعيم، ويحس لذة الفردوس، ويعرف معنى الرضوان !!
لم أعد أُجيد الكتابة ولا النقر على لوحة المفاتيح لأُعد لك نصاً شهياً كالسابق تلتهمه بِنَهم وترسم على وجهك ابتسامة المنتشي هناك بين نصوص الذاكرة
أنا كنت أبدو كشخص هاوي يرتب الحروف على مقاس لهفته
واليوم كبرت يا حبيبي
وصرت متمكنة أستطيع النقر على جدران قلبك ما أريد
كبرت
وصرت أغزل من شعاع الشمس صباحاً يليق بمقامك
وأطوع الدفء في ليالي البرد أن يلف حكايتنا
كبرت
وصرت أتحسس تفاصيلك كمدمنة للفتنة والجمال وأوشم هيبة ملامحك في ذاكرتي بخشوع تااااام
كبرت
وتعلمت أن حبك أيقونة الخلود وأنك السر الذي لا يُكتب ولا يُقال ولا يُذاع خَبره والحاجة التي يفسدها البوح
كبرت
وصرت
أسجد شكرا لكل العمر السعيد الذي عشت يومه معك بألفِ عام
العمر الذي مضى ويدي بيدك وقلبي يعانق قلبك
كبرت …..وكبرت ….
وصار الحب عهد والعهد ميثاق غليظ والحبل الذي يجمعنا يزداد متانة وقوة وثبات
كبرت
وعلمت أن الكتابة اليك لا تحتاج التكلف ولا التشدق( ولا فرد عضلات اللغة) وأن جميع الأوراق والألواح والجدران فارغة إن لم تكن حروفي عنوانها اسمك
أنا بدونك بلا عنوان
كبرت
وازددت حبا ونضجا وتضخمت بك ايمانا ويقينا
كبرت
لأصبح كاتبة للعشق على فضاءات لا مرئية
وعوالم خفية ومجرة لا أرى بها أحدا سواك
كبرت
لأعيشك كما يليق بك أن تُعاش
وأخيرا وليس بيننا أخيرا …. خائفة إلي الحد الذي لا حد له وأوصيك بقلب صادق أن لا تخذل قلبي .
أوصيك بي خيرا.
إيناس المغاوري.