تسجيل الدخول
تسجيل الدخول
استعادة كلمة المرور الخاصة بك.
كلمة المرور سترسل إليك بالبريد الإلكتروني.
عاجل
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يتحدث عن القوات البحرية المصرية
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يزور صباح اليوم قاعدة الإسكندرية البحرية ويكرم قائدها
- هل ستغرق قبرص في أزمة المنطقة بسبب امريكا واسرائيل؟
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يكرم صباح اليوم الفريق أشرف عطوه قائد القوات البحرية
- الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، يلتقي اليوم، بعدد من قادة القوات المسلحة
- وسط التفاف وطني مع قيادات وشخصيات وطنيه من قلب الحدث
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يتحدث عن الدكتور محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر الأسبق
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يعزي الدكتور أحمد رشاد مدير مكتب وكيل وزارة الأوقاف بالإسكندرية في وفاة والده .
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يؤكد أن السنة مصدر من مصادر تفسير القراّن الكريم
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يتحدث عن فلسفة الإعلام
بقلم / محمـــد الدكـــروري
لقد ذكرت كتب السيرة النبوية الشريفة عن هجرة أصحاب رسول الله صلي الله عليه وسلم إلي المدينه الكثير، وأنه لم تتركهم قريش حتي بعد هجرتهم إلي المدينة بل كانوا يخططون للنبي صلي الله عليه وسلم ومن معه ليوقعوا بينه وبين أهل المدينة، ولما علمت قريش بفشل مخططها بإثارة الفتنة في المدينة عمدت إلى تهديد المسلمين مباشرة وارسلت إليهم قائلة، لا يغرنكم أنكم أفلتمونا إلى يثرب، سنأتيكم فنستأصلكم، ونبيد خضرائكم في عقر داركم، وإزاء كل هذه الأحداث وبعد أن أصبح المسلمون قوة أذن الله تعالى لهم بالقتال ورد العدوان، وهذا هو تعريف الجهاد في الإسلام، وبعد ذلك شرع الجهاد أيضا لتمكين العقيدة من الانتشار دون عقبات، ويؤمن المسلمون أن من واجبهم نشر الإسلام والتعريف به في شتى بقاع العالم.
وأما الدخول في الإسلام فهي حرية شخصية لا إكراه فيها، ولصرف الفتنة عن الناس ليتمكنوا من اختيار الدين الحق بإرادتهم الحرة، فقال الله تعالى فى كتابة العزيز فى سورة البقرة “وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين لله فإن انتهوا فلا عدوان إلا على الظالمين” ولقد سبق غزوات النبى صلى الله عليه وسلم، عدد من السرايا، وقد تعددت غزوات النبى صلى الله عليه وسلم، حتى بلغت ما يقارب ثمانى وعشرين غزوة وتعدد معها أسبابها، والغزو هو السير إِلى قتال العدو، والغزوة هى المرة من الغزو، والجمع غزوات، وغزو العدو إنما يكون في بلاده، وأما السرية فهى القطعة من الجيش من خمس أنفس إلى ثلاثمائة وأربعمائة، وهى توجه مقدم الجيش إلى العدو، والجمع سرايا.
وأما الغزوة في الاصطلاح الإسلامي فتعني أن يخرج المسلمون لقتال الكفار بقيادة النبى صلى الله عليه وسلم، أما السرية في الإسلام فهي خروج المسلمين لقتال أعداء الإسلام وبقاء النبى صلى الله عليه وسلم، في المدينة، على أن تكون هذه الثلة من المسلمين بقيادة أحد الصحابة يختارهم الرسول، وكان لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة من بدر لم يقم إلا سبع ليال حتى غزا بنفسه، يريد بني سليم واستعمل على المدينة سباع بن عرفطة الغفاري أو ابن أم مكتوم، وقال أبو داود فى استخلاف ابن أم مكتوم إنما كان على الصلاة بالمدينة دون القضايا والأحكام، فإن الضرير لا يجوز له أن يحكم بين الناس، لأنه لا يدرك الأشخاص ولا يثبت الأعيان، ولا يدري لمن يحكم ولا على من يحكم.
أي فأمر القضايا والأحكام يجوز أن يكون فرضه صلى الله عليه وسلم لسباع فلا مخالفة، فلما بلغ ماء من مياههم يقال له الكدر، أي وقيل لهذا الماء الكدر، لأن به طيرا في ألوانها كدرة، فأقام صلى الله عليه وسلم على ذلك ثلاث ليال، ثم رجع إلى المدينة ولم يلق حربا، أي وكان لواؤه صلى الله عليه وسلم أبيض حمله علي بن أبي طالب كرم الله وجهه، وكان في تلك السنة تزويج الإمام علي بن أبى طالب بالسيدة فاطمة رضي الله تعالى عنهما، أي عقد عليها في شهر رمضان وقيل في شهر رجب، ودخل بها في ذي الحجة، وقيل بعد أن تزوجها بنى بها بعد سبعة أشهر ونصف، أي فيكون عقد عليها في أول جمادى الأولى.