الإفتاء: الإرهاق نتيجة الصوم ليس مبررًا للتكاسل فى العمل وتعطيل المصالح
كتبت:وفاء البسيوني
أكدت دار الافتاء أن الإرهاق نتيجة الصوم ليس مبررًا للتكاسل في أداء المهام الوظيفية، وتعطيل مصالح الآخرين، فالجميع مطالب ببذل جهده في أداء عمله.
وأضافت الدار تُستحَبُّ مدارسة القرآن الكريم وتلاوته وختمه في رمضان؛ لما ثبت «أن جبريل -عليه السلام- كان يلقى النبيَّ صلى الله عليه وآله وسلم في كل ليلة من رمضان فيُدارِسه القرآن».
وتابعت : العاقل مَنِ اغتنم رمضان ليحوز خيراته ويُعتق من النيران؛ قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «إذا كان أول ليلة من شهر رمضان صفِّدت الشياطين ومردة الجن، وغلِّقت أبواب النار فلم يُفتح منها باب، وفتِّحت أبواب الجنة فلم يُغلق منها باب، وينادي منادٍ: يا باغي الخير أقبل، ويا باغي الشر أقصر، ولله عتقاء من النار وذلك كل ليلة»