العمق نيوز
جريدة أخبارية شاملة

بالصور.. النصر والباز والصالح أيوب أبرزهم “مساجد تاريخية وأثرية بالمنصورة”

0

كتبت:و فاءالبسيوني

يعيش أهالى الدقهلية روحانيات كبيرة فى مساجده الأثرية والشهيرة فتلك العادات والتقاليد يحرص عليها أبناء محافظة الدقهلية، حيث أن أبرز معالم الشهر الكريم الإقبال على المساجد خاصة التاريخية التى بنيت منذ مئات السنوات، التى لها طابع خاص خلال الشهر الكريم.
أحد أهم المساجد بالمنصورة وأكبرها «مسجد النصر» الذى بنى فى عهدالرئيس”عبد الناصر” ويتميز بجمال شكله المعمارى فمساحته تزيد عن 4 آلاف متر مربع.
و يقول محمد سالم من كبار المشايخ أن مريدي المساجد يتوافدون على مدار الشهر الكريم و يقوم أهل الخير بتنظيم موائد الرحمن بقطعة الأرض المجاورة للمسجد فيفطر الصائمون على بعض التمرات ثم يصلون المغرب بالمسجد و عقب ذلك يتناولون طعام الافطار و يبقى البعض حتى صلاة العشاء
وتابع سالم :” وينظم المسجد حلقات دينية على مدار الشهر الكريم من علماء اجلاء يقومون بشرح و تفسير القران و منهم من يقوم بقص السيرة النبوية و سير الصحابة و يأتى الكثير الى المسجد في صلاة التراويح و التهجد لتصل صفوف المصلين الى الأرصفه المحيطة بالمسجد في شكل يبهج الناظرين”

وأضاف محمد سالم :” المسجد منذ افتتاحه ونحن نصلى فيه حيث قام الرئيس محمد أنورالسادات بافتتاحه مرة اخرى فى عام 1974 وأطلق عليه جامع النصر لانتصارات الثورة بداية من 23 يوليو ومرورا بانتصارات أكتوبر عام 1973، وشهد المسجد العديد من الاحتفالات واستقبال الرؤساء على مدار هذه الحقبة من الزمن.

وأضاف:”أخيرا تم تطوير المسجد مع بداية الشهر الفضيل بشكل يليق بمكانته الدينية وبموقعه، و يتم الاحتفال بالمسجد في المناسبات الدينية مثل العاشر من رمضان أو غزوة بدرفى 17 رمضان، أو 20 رمضان بمناسبة فتح مكة، والاحتفال بليلة القدر التي يتم تكريم فيها حفظة القرآن الكريم.”

وقال الدكتور أيمن مختار محافظ الدقهلية أنه تم تطوير، المسجد وغسله تنظيفه ودهانه من الخارج، وتكييفه من الداخل، حيث تم إضافة إضاءة متعددة الألوان على جدران المسجد، و 8 تكييفات داخلية، بخلاف صيانة التكييفات القديمة، وجارى وضع ستائر هواء للحفاظ على درجة الحرارة بالداخل وبتمويل رجال أعمال مصريين وإمارتين

ويقول الدكتورمهند فودة أستاذ بهندسة المنصورة إن أحد أشهر المساجد الاثرية بالدقهلية مسجد الصالح أيوب، والذى بنى فى عهد الصالح نجم الدين أيوب آخر الحكام الأيوبيبن عام 1243م، ويبلغ عمر المسجد 773 عاما وصمم بالطراز الفريد ومئذنته ذات طراز من العصر المملوكى، ويبلغ عمر المسجد 773 عاما.
ويعتبر المسجد تحفة معمارية فنية وتراث إسلامى لما تحمله أركانه من تاريخ.

مسجد الصالح أيوب يتكون من طابقين الطابق الأرضى ويضم دورة مياه كبيرة ومصلى على طرقات مداخل المسجد الثلاثة، ويأتى الطابق الثانى والذي يحمل معه عند الصعود بسلالم خشبية مميزة وصولا لمصلى الرجال والسيدات وتحفة فنية أخرى من مصابيح ونجف وأرابيسك فى الشرفات والمنبر الذى يحمل معه عبق التاريخ من صناعة يدوية فى العصر الإسلامى.

وقال الشيخ صفوت نظير، وكيل وزارة الأوقاف بالدقهلية أن مديرية الأوقاف تقوم بخطة عمل خلال شهر رمضان الكريم، و هناك تعليمات بالتشديد على نظافة وإضاءة المساجد وإقامة الشعائر فيها، فضلا عن إعداد خطة شاملة للندوات والمحاضرات والدروس الدينية.

وأضاف نظير ، أن المديرية أعدت مساجد للاعتكاف للذين يرغبون في الاعتكاف خلال العشرة الأواخر من شهر رمضان وبلغ عدد هذه المساجد 280 مسجدا على مستوى المحافظة، كما تم إعداد 488 ساحة لصلاة عيد الفطر، وإمام وخطيب أساسي واحتياطي لكل ساحة.

أما مسجد الباز الأثرى بقرية سنفا فهوأحد المساجد القديمة والأثرية فى القرية، ويعود تاريخ بناءه إلى عام 1915 ويسمى بمسجد الباز لأن عائلة الباز مدفونة فى ضريح خاص بها، وكانت مساحته فى البداية 300 متر، ومع التوسع وتزايد العدد السكانى تم بناؤه عام 2000 وتوسعته الى 600 متر على دورين ومصلية للحريم وتم تشييده على أحدث طراز معمارى ومساحته حاليا 1250 متر على دورين ومئذنتة ارتفاعها 72 متر على أحدث التشطيبات.

ويتميز مسجد الباز بموقعه وسط القرية ومساحته الكبيرة التى جعلته أهم مسجد ، ووصلت تكلفته إلى أكثر من 3 مليون جنيها حتى الآن و تم إقامة دار للإيواء العاجل لأى طوارىء .

و خلال شهر رمضان الكريم تزداد الدروس لتكون يومية بعد صلاة العصر وخواطر بعد صلاة الفجر حيث يمتلأ المسجد بالمصلين للاستماع للدروس اليومية وصلاة التراويح والاستماع الى خاطرة 5 دقائق كبسولة صغيرة ماقل ودل بعد صلاة الفجر.

حيث يتم إقامة ندوات ومحاضرات دائمة لمحاربة الفكر المتطرف والتشدد الدينى وتصحيح المفاهيم المغلوطة من خلال دروس المسجد فى كل العلوم الشرعية ويتميز بالوسطية والاعتدال والتيسير من منطلق قول النبى ص يسروا ولا تعسروا حسب مقتضى الحال .

وتعقد فى المسجد ندوات للشباب عن خطورة التشدد والتطرف فى الدين وخطورة التدين المغشوش وأثره الضار فى المجتمع .

فيما تقام الملتقيات الدينية بالدقهلية داخل 20 مسجدا جامعا بنطاق الإدارات الفرعية بعد صلاة المغرب أو العشاء يوميا لمدة 28 ليلية رمضانية بكل ملتقى اثنان من الأئمة بواقع 1120 إماما طوال فترة الملتقى والتى تتناول موضوعات متعددة كالأخلاق والسلوكيات المجتمعية والمواطنة وغيرها من الموضوعات التى تهم المواطنين وتساعد على نشر تعاليم الإسلام الوسطية السمحة والرد على تساؤلات المواطنين
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد