رمضان خلف الأسوار.. مزارع الدواجن تنتج آلاف “البيض” يوميا
كتبت:وفاءالبسيوني
تطور كبير تشهده المؤسسات العقابية بوزارة الداخلية، لاسيما بعد التشغيل التجريبي لعدد من مراكز الإصلاح والتأهيل الجديدة، حيث يهتم قطاع الحماية المجتمعية بوجود العديد من المشروعات داخل كافة مراكز الإصلاح والتأهيل بهدف شغل وقت فراغ النزلاء وتعليمهم حرف.
تحرص مراكز الإصلاح والتأهيل على وجود مشروعات دواجن خلف الأسوار، من خلال وجود كميات كبيرة منها وتوفير الأعلاف لها، وتعليم النزلاء كيفية تربيتها والاستفادة منها، وإنتاج الاف البيض يوميا.
وقالت نزيلة :” كنت مثل جميع ربات المنازل قبل دخولي مركز الإصلاح والتأهيل، أخر شيء اعرفه عن الدواجن طبخها، لكن هنا تعلمت كيفية تربيتها والاستفادة منها وتعظيم هذا المشروع، ويمكننا بعد الخروج من هنا إقامة مشروعات مماثلة”.
وشهد قطاع الحماية المجتمعية بكافة المحافظات، مؤخرًا عملية تطوير، تؤكد التزامها بتنفيذ المعايير الدولية لحقوق الإنسان فى ملف الإصلاح والتأهيل، حيث توفر غذاء صحى للنزلاء ومشروعات صناعية وزراعية وإنتاجية من مزارع الانتاج الحيوانى والداجنى والسمكى والتى تُعد من أهم سُبل تنفيذ برامج التأهيل للنزلاء،
وما من سبيل لتحقيق الاكتفاء الذاتى الغذائى للسجون إلا لما يقوم به قطاع الحماية المجتمعية من عمليات التطوير للمشروعات القائمة والتوسع فى إنشاء مشروعات جديدة يمكن من خلالها استيعاب أعداد أكبر من النزلاء سعيًا لتحسين أحوالهم المادية وتأهيلهم على النحو الأمثل
عمليات التطوير التى شهدها قطاع الحماية المجتمعية، لم تقف عند هذا الحد، وإنما امتدت وصولًا لوجود إجراءات صحية للنزلاء بشقيها الوقائى والعلاجى، فبمجرد أن تطأ قدم النزيل مركز الإصلاح والتأهيل يلقى رعاية طبية اذا استلزم الأمر، سواء من خلال مستشفيات الحماية المجتمعية أو مستشفيات وزارتى الصحة والتعليم العالى فى حالة تفاقم الأمر.
وفى هذا الصدد، حرص قطاع الحماية المجتمعية على زيارة الطاقة الاستيعابية للأسرة الطبية وعدد ماكينات الغسيل الكلوى وغرف العمليات للاهتمام بصحة النزلاء، وتم استحداث عنابر جديدة للنزلاء من ذوى الاحتياجات الخاصة وتجهيزها على النحو الذى يلائم حالتهم الصحية