تسجيل الدخول
تسجيل الدخول
استعادة كلمة المرور الخاصة بك.
كلمة المرور سترسل إليك بالبريد الإلكتروني.
عاجل
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يهنىء اللاعب محمد صلاح فوزه بجائزة أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يتحدث عن يوم الزينة
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يتحدث عن واجبنا تجاه الأبناء
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي ينعي الفنان عادل الفار عضو الإتحاد
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي ينعي المهندس عاصم أبو فريخة عضو الإتحاد
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يعزي النائب اللواء أحمد يحي الجحش في وفاة والده
- اختيار الإعلامية / رشا عبد السلام شحاتة عبد المجيد عضوة باتحاد الوطن العربي الدولي
- اختيار اللواء / ممدوح السيد محمد أبو النجا عضوا باتحاد الوطن العربي الدولي
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يتحدث عن القوات البحرية المصرية
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يزور صباح اليوم قاعدة الإسكندرية البحرية ويكرم قائدها
بقلم / محمـــد الدكـــروري
ذكرت المصادر التاريخية كما جاء في كتب السيرة النبوية الشريفة الكثير عن غزوة بني المصطلق، وما أحداث غزوة بني المصطلق بخافية على أحد، فهم دبروا هذه الفتنة التي حدثت بها في الظلام دون أن يجهروا بشيء، بل إنهم عندما سئلوا مباشرة عن هذه الأحداث أنكروها وحلفوا بالله تعالى ما قالوا، ولا شك أن فتنة المنافقين ستزداد كلما ازدادت قوة الدولة الإسلامية، وستتفاقم هذه الفتنة بعد ثلاث سنوات، وأثناء غزوة تبوك، ضعفت قوة اليهود إلى حد كبير، فقد قتل أكابرهم بدءا بحيي بن أخطب وسلام بن مشكم أثناء غزوة بني قريظة، ومرورا باغتيال الزعيمين الجدد سلام بن أبي الحقيق واليسير بن رزام، ثم إنهم قد هوجموا في وادي القرى وفدك وهددوا تهديدا خطيرا.
وفوق ذلك فقد فقدوا الكثير من أحلافهم في الجزيرة العربية بعد الحملات الإسلامية المتكررة هنا وهناك، فلقد كانت هذه الحملات بمنزلة تقطيع الأوصال ليهود خيبر تمهيدا للقاء فاصل يريح الناس من أذى اليهود، وكان نتيجة هذه الحملات العسكرية هنا وهناك سمع أهل الأرض بهذا الدين الجديد وهذه الدولة الإسلامية الحديثة، وتحولت الدعوة من المحلية إلى العالمية، ومن الجزيرة العربية إلى القارات المختلفة، ومن العرب إلى كل أجناس الأرض والعناصر، وكان هذا الأثر العاشر لهذه الحملات الجهادية، ولا شك أن هذه الآثار الكثيرة، كانت تشير إلى أن هناك حدثا كبيرا ستمر به المنطقة سيكون له أبلغ الأثر في تغيير الأوضاع، وهو الانتقال إلى مرحلة جديدة تتبدل فيها موازين القوى في الجزيرة العربية.
بل في العالم أجمع، وهى غزوة لم تكن طويلة الذيل ولا عريضة الأطراف من الناحية العسكرية إلا أنه قد وقعت فيها وقائع أحدثت البلبلة والاضطراب في المجتمع الإسلامي وأظهر فيها المنافقون صورا خطيرة من صور الخبث والتمرد والنفاق إنها غزوة بني المصطلق وسبب الغزوة أن زعيم بني المصطلق سار في قومه ومن قدر عليه من العرب يريدون حرب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فبعث النبي صلى الله عليه وسلم إليهم بريدة الأسلمي رضي الله عنه ليتحقق من الخبر فانطلق بريدة إلى الحارث بن أبي الضرار رئيس بني المصطلق فكلمه ورجع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ليؤكد له صحة الخبر وعزم القوم على قتال رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن معه من المسلمين.
فندب النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه وأسرع في الخروج فخرج معه جماعة من المنافقين لم يخرجوا في غزاة قبلها فلما بلغ الخبر إلى بني المصطلق وتأكد لديهم أن النبي صلى الله عليه وسلم قد تحرك بجيشه إليهم وكانوا قد أرسلوا جاسوسا ليأتيهم بخبر الجيش الإسلامي فألقى المسلمون عليه القبض وقتلوه خافوا خوفا شديدا وتفرق عنهم من كان معهم من العرب وأصابهم الرعب ودب في قلوبهم الخوف من تحرك النبي صلى الله عليه وسلم وجيشه إليهم، فلما انتهى رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى مكان يقال له المريسيع فيه ماء من مياههم تهيأ للقتال وصف صلى الله عليه وسلم أصحابه وأعطى الراية لأبي بكر الصديق وراية الأنصار لسعد بن عبادة.
فبدأت المعركة بالترامي بالنبل فتراموا بالنبل ساعة ثم أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يحمل المسلمون على المشركين حملة رجل واحد فحملوا عليهم حملة رجل واحد، فانهزم المشركون وقتل منهم من قتل وأسر منهم من أسر وسبى المسلمون نسائهم وذراريهم وأموالهم ولم يقتل من المسلمين إلا رجل واحد قتله رجل من الأنصار ظنا منه أنه من العدو
السابق بوست
محافظ الفيوم يكرم حفظة القرآن الكريم ويسلم أجهزة العرائس لغير القادرات المقبلات على الزواج
القادم بوست