كيف ساهمت حياة كريمة فى إحداث نقلة نوعية فى صعيد مصر؟
كتبت:وفاءالبسيوني
تعد مبادرة “حياة كريمة”، المشروع الأضخم، الذي سيغير وجه الحياة في الريف المصري وخاصة الريف الصعيدي، وقد تم إدراج كافة قرى ومحافظات الصعيد ضمن المرحلة الأولى من المبادرة،
وتم التركيز في مرحلته الأولى على محافظات الصعيد، فبنسبة 65% من مراكزالمرحلة الأولى كانت من نصيب الصعيد بنحو 52 مركز، و63% من إجمالي عدد قرى المرحلة الأولى بنحو 1477 قرية،
ليصل عددالمستفيدين إلى 10.3 مليون مواطن من إجمالي 18 مليون بالمرحلة الأولى، وتم اعتماد تنفيذ 8100 مشروع في الصعيد بتكلفة 180 مليارجنيه من 270 مليار جنيه هي التكلفة الكلية للمبادرة في المرحلة الأولى، ليكون صعيد مصر هو الأكثر استهدافًا من أجل حياة كريمة.
وكشفت دراسة للمركز المصري للفكر والدراسات أن مدينة سوهاج الجديدة هي أحد مدن التوأمة، وبالرغم من صدور قرار إنشائها في مطلعالألفينات، إلا أنه بحلول عام 2014 لم يكن يقطن بها إلا بضع عشرات من الأسر فقط،
بدون خدمات أو اتصال مع مدينة سوهاج الجديدة،ومع تصميم الرئيس السيسي على سرعة إعمار الصعيد، كانت مدينة سوهاج من المدن التي انصب عليها التركيز بشكل كبير في تنفيذ عملية تنمية حقيقية نراها اليوم في أرض الواقع.
وبلغ إجمالي الاستثمارات المنفذة والجاري تنفيذها بمحافظة سوهاج بحوالي 102 مليار جنيه بداية من منتصف عام 2014 حتى ديسمبر2022، وذلك في 6 محاور تضمنت: المجمعات الصناعية، والنقل والمواصلات، والخدمات التعليمية، والخدمات الصحية، والإسكان والمرافق،والحماية الاجتماعية،
ومشروع “حياة كريمة”، فقد تم تطوير 181 قرية داخل 7 مراكز، بما يشمل البنية التحتية والمدارس والمستشفيات ومشروعات الري، حتى أصبح صوت أهل القرية مسموعًا، وجميع مشاكلهم باتت محلولة.
وعلى صعيد محور بناء الإنسان، وتحديدًا تنمية قطاع الصحة، فكان لسوهاج نصيب جيد جدًا من تطوير ورفع الكفاءات الصحية الموجودة،
فقد تم الانتهاء من إنشاء وتطوير 32 مستشفى ومركز ووحدة صحية بتكلفة إجمالية تبلغ 5.4 مليار جنيه، هذا غير تطوير 40 وحدة صحية تابعة لمشروع حياة كريمة أصبحت جميعها مجهزة للانضمام للتأمين الصحي الشامل.