معاوية بن أبى سفيان.. كيف تنبأ له عراف بالخلافة و كان كاتبًا لرسول الله صلى الله عليه وسلم
كتبت:وفاءالبسيوني
فَقَالَ: “اذْهَبْ فَادْعُ لِي مُعَاوِيَةَ” قَالَ: وَكَانَ كَاتِبَهُ، فَسَعَيْتُ فَأَتَيْتُ مُعَاوِيَةَ، فَقُلْتُ: أَجِبْ نَبِيَّ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؛ فَإِنَّهُ عَلَى حَاجَةٍ.
وبحسب كتاب “البداية والنهاية” لابن كثير المتوفى في عام 774هـ، حيث يذكر أن هند بنت عتبة كانت قد تزوجت من الفاكه بن المغيرة المخزومي، وأنه في يوم ما، شاهد الفاكه رجلاً يخرج من داره، فشك وتحاكم الطرفان إلى أحد كهنة اليمن، فقام هذا الكاهن بتبرئة هند مما نُسب إليها، وقال لها (انهضيي،ولتلدن ملكاً يقال له معاوية).
فوثب إليها الفاكه فأخذ بيدها، فنترت يدها من يده، وقالت له: إليك عني، والله لا يجمع رأسي ورأسك وسادة، والله لأحرصن أن يكون هذا الملك من غيرك، فتزوجها أبو سفيان بن حرب فجاءت منه بمعاوية هذا.وانحبت.منه.معاويه.بن أبى سفيان.بن حرب
إلا أنه وبحسب عدد من الباحثين فإن القصة تتعارض مع عدد من الأخبار، مثل ما ورد في كتاب المحبر لابن حبيب البغدادي المتوفى 245هـ،