تسجيل الدخول
تسجيل الدخول
استعادة كلمة المرور الخاصة بك.
كلمة المرور سترسل إليك بالبريد الإلكتروني.
عاجل
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يعزي النائب اللواء أحمد يحي الجحش في وفاة والده
- اختيار الإعلامية / رشا عبد السلام شحاتة عبد المجيد عضوة باتحاد الوطن العربي الدولي
- اختيار اللواء / ممدوح السيد محمد أبو النجا عضوا باتحاد الوطن العربي الدولي
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يتحدث عن القوات البحرية المصرية
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يزور صباح اليوم قاعدة الإسكندرية البحرية ويكرم قائدها
- هل ستغرق قبرص في أزمة المنطقة بسبب امريكا واسرائيل؟
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يكرم صباح اليوم الفريق أشرف عطوه قائد القوات البحرية
- الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، يلتقي اليوم، بعدد من قادة القوات المسلحة
- وسط التفاف وطني مع قيادات وشخصيات وطنيه من قلب الحدث
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يتحدث عن الدكتور محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر الأسبق
بقلم/ محمـــد الدكـــروري
ذكرت كتب الفقة الإسلامي وكتب السيرة النبوية الشريفة الكثير عن أبو المغلس السلمي، وهو عمير فهو عمير بن الحباب بن جعدة بن إياس بن حذافة بن محارب بن هلال بن فالج بن ذكوان بن ثعلبه بن بهثة بن سليم بن منصور، وكان يلقب بأبو المغلس السلمي، وهو شاعر وفارس، وقد وفد على الخليفة عبد الملك بن مروان، وكانت بينه وبين القبائل القحطانية بالشام مغاورات وحروب وغارات، وكان عمير بن الحباب السلمي، من بني سليم وهو أحد فرسان العرب المشهورين بالنجدة، وله أخبار مع عبد الملك بن مروان، وابنه الحباب بن الحباب، وكان مع مروان بن محمد يقاتل الخوارج، وقد أغار عمير بن الحباب على بنو كلب فلقي جمعا لهم بالإكليل في ستمائة، فقتل منهم فأكثر، فقالت هند الجلاحيّة تحرّض كلبا بشعرها.
وتقول ألاهل ثائر بدماء قوم، أصابهم عمير بن الحباب، وقد أرسل إليه ابن الأشتر، أن القنى إذا شئت، وكانت قبائل قيس عيلان كلها بالجزيرة، فهم أهل خلاف لمروان بن الحكم وآل مروان، وجند مروان يومئذ اغلبه من بنو كلب وصاحبهم حسان بن مالك الكلبي، وكان عمير بن الحباب يبغض كلب واليمانية لثارات بينهم ، فأتاه عمير ليلا فبايعه، وأخبره أنه على ميسرة عبيد الله بن زياد، وواعده أن ينهزم بالناس، وقال ابن الأشتر، ما رأيك؟ أخندق على وأتلوم يومين أو ثلاثة؟ فقال عمير بن الحباب، لا تفعل، إنا لله، هل يريد القوم إلا هذه، إن طاولوك وما طالوك فهو خير لهم، هم كثير أضعافكم، وليس يطيق القليل الكثير في المطاولة، ولكن ناجز القوم فإنهم قد ملئوا منكم رعبا.
فأتهم فإنهم إن شاموا أصحابك وقاتلوهم يوما بعد يوم، ومرة بعد مرة أنسوا بهم، واجترءوا عليهم، فقال إبراهيم، الآن علمت أنك لي مناصح، صدقت، الرأي ما رأيت، أما إن صاحبي بهذا أوصاني، وبهذا الرأي أمرني، فقال عمير، فلا تعدون رأيه، فإن الشيخ قد ضرسته الحروب، وقاسى منها ما لم نقاس، أصبح فناهض الرجل، ثم إن عميرا انصرف، وأذكى ابن الأشتر حرسه تلك الليلة الليل كله، ولم يدخل عينه غمض، حتى إذا كان في السحر الأول عبى أصحابه، وكتب كتائبه، وأمر أمراءه، فبعث سفيان بن يزيد بن المغفل الأزدي على ميمنته، وعلي بن مالك الجشمي على ميسرته، وهو أخو أبي الأخوص، وبعث عبد الرحمن بن عبد الله، وهو أخو إبراهيم الأشتر لأمه، على الخيل.
وكانت خيله قليلة فضمها إليه، وكانت في الميمنة والقلب، وجعل على رجالته الطفيل بن لقيط، وكانت رايته مع مزاحم بن مالك.
القادم بوست