كتبت:وفاءالبسيوني
عنندما ينتصف شهر مايو من كل عام، تعود إلى الأذهان ذكرى تحويل”مجرى النيل” إيذاناً ببدء إنشاء السد العالى 1964، وهى الذكرى التى لا تزال تحتفى بها وزارة الرى والعاملين فى السد العالى، كواحد من أعظم المشروعات الهندسية فى القرن العشرين.
نستعيد ذكرى تحويل مجرى النيل لإنشاء السد العالى، بعد مرور 59 عامًا على هذا الحدث، وجسد بناة السد العالى ملحمة كبرى وبذلوا كل الجهد من أجل استكمال هذا المشروع الهندسى العظيم.
يشار إلى أن السد العالى من أعظم المشروعات الهندسية التى أنشئت فى القرن العشرين ولا يضاهيه أى عمل هندسى سواء أكان خاص بالمياه أو غير ذلك، لافتاً إلى أن بناء السد العالى سبقه دراسات
وأبحاث للاستفادة من ترويض نهر النيل من خلال الفيضانات التى تتردد على النهر بنسب متفاوتة حسب كل عام.
والسد العالى جاء لتلبية احتياجات مصر وقتها من المياه والكهرباء والزراعة وغير ذلك،
موضحاً بأن السد العالى تم وضع حجر الأساس له فى يناير 1960 وتم تحويل مجرى النيل فى 16 مايو 1964.
واستمر الإنشاء حتى تم الافتتاح والتشغيل الكامل للسد العالى فى عام1971
وبدء توليد الكهرباء من أول توربينات السد العالى فى عام فى أكتوبر 1967 ، ودخولها الخدمة لإنارة كل النجوع والقرى فى مصر، بجانب الاستفادة من تحويل أراضى الحياض إلى الرى الدائم لنحو مليون فدان،
علاوة على ظهور مساحات زراعة الأرز ، بخلاف مظاهر التنمية التى بدأت فى المجتمعات الجديدة لصحراء مصر