العلم سلوك

العلم هو الامل المنشود لكل الأمم والعلم هو من يساهم في الحصول على شخص سوي وهو أول طريق يجعلك تصل به الي ربك من خلال عقلك وقلبك والعلم والثقافة معا هم من يسمون بسلوك الأفراد و هم من يضعهم في الصف الأول بين الأمم لذلك لابد لاي مجتمع أن ينموا علميا حتي يستقيم والإنسان هو من يكتشف ما حوله بالعقل والعلم معا والإنسان هو الهدف من كل مشروعات التنمية حتي يحتفظ علي مكتسباته وإنجازاته أما ما دعاني لتلك المقدمه السابقه اني شاهدت حادثه صغيره ومع تواجد عدد من الأفراد كانت غايتهم واحده ولكن تصرفاتهم مختلفه لتحقيق تلك الغايه وسلوكهم في ذلك نتاج علمهم وثقافتهم

والقصة بدأت عندما كانت عربه كارول تمشي في أحد الشوارع التي أعدت للرصف وكان يجر تلك العربه حصان وعلي العربه ثلاث شباب وكان أحدهم يمسك بلجام ذلك الحصان وهو يقوم بضربه ويحسه علي المضي مسرعا فاصطدمت أحدي ارجل الحصان باحدي البلعات في الشارع فوقوع علي الارض ونزل الشاب الثلاثة وهو يقومون بضرب الحصان بلا رحمه ونتيجة لمقاومة الحصان للضرب ومحاولة تفاديه وأثناء محاولته القيام من علي الارض أصيبت قدمها فهل أحد المتواجدين ونهر الشباب وأمرهم بالكف عن ضرب ذلك الحصان المصاب فتشاجروا معه وهموا أن يشتبكوا معه لولا تدخل المتواجدين وتقدم أحد الواقفون وقام بفك كل الاربطه التي تربط الحصان بالعربه وقام بايهام الحصان بأنه سيضربه فما كان من الحصان الا هب مسرعا واقفا ليصفق المتواجدون بتلقائية لهذا الشخص الذي اتضح أنه دكتور صيدلي

هذا موقف بسيط قد يصادفنا جميعا نستخلص منه أن العلم يوسع مداركك ويجعلك ملم بحيله معينه تتولد عندما تتعرض لموقف معين وإن العلم بمشيئة الله انقذ الحصان وإن الجهل قد أوشك أن ينهي حياته وقيس علي ذلك كل نواحي حياتنا