تخاريف رجل محبط
تخاريف رجل محبط
بقلم : محمد فتحي شعبان
أراهم فيما يري النائم
يلتهمون قلبي
ثم يبكون
كلما أعود من موتي
يعاودون التهامي
لكني في حال من السكون
أراهم يأكلون أحلامي
أغني
………
لا تسألني عن اسمي
فأنا لا أحمل هوية
ولا أحمل وجها
أنا لست سوي
حكايات مهترئة
سقطت من الذاكرة
………
تلك السيدة الأنيقة
مثيرة كالخيانة
حزينة أيضا مثلها
لكنها تنكر عشقها لي
رغم اني مرسوم في عينيها
ومكتوب في دفاتر مذكراتها
بعض تخاريف كانت
تدور بذهني
…….
أرجوكم لا تصدقوا ما أقول
فأنا في حالة من الهذيان
منذ ألف عام لم أنم
أنتظر لكن ماذا أنتظر ؟
…….
قشرة علي جسدي
تخفي عري روحي
لكن
هل …تصمد