تسجيل الدخول
تسجيل الدخول
استعادة كلمة المرور الخاصة بك.
كلمة المرور سترسل إليك بالبريد الإلكتروني.
عاجل
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يتحدث عن الدكتور محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر الأسبق
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يعزي الدكتور أحمد رشاد مدير مكتب وكيل وزارة الأوقاف بالإسكندرية في وفاة والده .
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يؤكد أن السنة مصدر من مصادر تفسير القراّن الكريم
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يتحدث عن فلسفة الإعلام
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يتحدث عن التجربة الشعرية بين الفن والمعتقد
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يتحدث عن الإعجاز العلمى فى القراّن الكريم
- “البرلمان العربي” يثمن جهود الملك عبدالله الثاني في دعم وتعزيز العمل العربي المشترك والدفاع عن فلسطين
- جامعة الوادي الجديد تواصل تنظيم ندوات الدعم النفسى والاجتماعى لطلاب المدارس الثانوية
- جامعة الوادى الجديد تشارك فى برنامج ” هُوّية ” بمعهد إعداد القادة
- جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة تدفع بفرص التعاون مع نامبيا في مؤتمر افتراضي.
هبه الخولي / القاهرة
تحقق الأمم التقدم والرقي الحضاري بتفعيل مقومات بقائها واستشراف مستقبلها، وتراث الأمم وماضيها نقطة الانطلاق إلى الإيجابية التي تتجلي فوائدها في تقوية الصراع وتفعيله من أجل البقاء والاستمرار، لتحقيق الأفضل والأحسن.
والتراث الشعبي المصري، كونه موروثا ثقافيا واجتماعيا وتاريخيا، يظل من أهم مقو مات هذا الشعب ومعالم هويته، وهو ما رصده الكاتب والناقد حمد شعيب في ثاني محاور الملتقيات المعنية بالهوية الثقافية الذي تقدمه الإدارة المركزية لإعداد القادة الثقافيين برئاسة الدكتورة منال علام عبر البث المباشر والتي تطرق فيها إلى الميراث الثقافي والحضاري بالمناطق الحدودية مسلطاً الضوء على فنون غرب مصر ومظاهر الثقافة الشعبية لهذه المنطقة في ضوء الأبعاد الاجتماعية والنفسية والأخلاقية التي حققتها العادات والتقاليد على الفرد والمجتمع تاركاً للمشاركين بالملتقى استشعار العبر والعظات من ماضينا وما يحمله من قيم إنسانية لبناء حاضرنا ومستقبل أجيالنا ، مؤكداً أن موضوع الملتقى ليس مجرد حكايات وأساطير عابرة تحكى وتترد للترويح عن النفس، وإشباع للحاجات الوجدانية ،وإنما هو تاريخ الإنسان المصري الذي أبدع وقدًّم حضارة عريقة سبقت حضارات شعوب العالم.
حضارة رائدة في ابتكاراتها وعمائرها وفنونها أذهلت العالم بفكرها وعلمها، حضارة متصلة الحلقات تفاعل معها الإنسان المصري بعقله ووجدانه .
اختارها الله سبحانه لتكون الملجأ الحصين الذي شاءت السماء أن تكون واحة السلام والأمان وملتقى الأديان السماوية .
مستشهداً بعرض لمحات من الميراث الثقافي لكلا من السلوم هلال مصر الساحلي وحارس بوابات مصر الغربية ومعبرها الرئيسي ، و كنزها الاستراتيجي، على ضفاف البحر الأبيض المتوسط،
وواحة سيوة الذاخرة بأكثر العادات والتقاليد ثراء وتمسكاً بالهوية الثقافية باعتبارهما بيئة بدوية تحمل في جوانبهما العديد من الملامح الإيجابية في المشاركة المجتمعية والأعراف التي لا تتجزأ من شخصية الأفراد.
إلى جانب البعد التاريخي والأثري لهما الذي يحفل بالعديد من العادات الشعبية التي ما زالت حتى الآن باقية.
خاتماً الملتقى بتوضيح أن الميراث الثقافي المصري ميراث حضاري لا يقدر بثمن لم ولن يضحى مجرد ذكريات تهاوى عظمتها في عالم النسيان والاندثار ….
القادم بوست