تسجيل الدخول
تسجيل الدخول
استعادة كلمة المرور الخاصة بك.
كلمة المرور سترسل إليك بالبريد الإلكتروني.
عاجل
- الهيئة المجتمعية المساعدة تلتقي لجنة قضايا الثأر والنزاعات القبلية بالمجلس الاستشاري وقيادة اللجان المجتمعية بالعاصمة عدن.
- لأول مرة.. خالد عويضة مطرب والسبب «كلى ليك».. (فيديو وصور)
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يتحدث عن الإمام الحسين رضي الله عنه
- #القوات_المسلحة تنظم زيارة لوفد من #السفارة_الكويتية لمقابر شهداء الكويت خلال حرب_أكتوبر_بالجيش_الثالث_الميداني
- وزير الشؤون الإسلامية” بالمملكة العربية السعودية يستقبل سفير أوزبكستان
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يتحدث عن المخدرات
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يؤكد على عدم الغضب
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يتحدث عن القيم
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يهنىء الإعلامي أحمد خليل أباظه عضو الإتحاد بعيد ميلاد السيدة الفاضلة والدته
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يهنىء رئيس الجمهورية التركية بذكرى يوم الجمهورية
هبه الخولي / القاهرة
تحقق الأمم التقدم والرقي الحضاري بتفعيل مقومات بقائها واستشراف مستقبلها، وتراث الأمم وماضيها نقطة الانطلاق إلى الإيجابية التي تتجلي فوائدها في تقوية الصراع وتفعيله من أجل البقاء والاستمرار، لتحقيق الأفضل والأحسن.
والتراث الشعبي المصري، كونه موروثا ثقافيا واجتماعيا وتاريخيا، يظل من أهم مقو مات هذا الشعب ومعالم هويته، وهو ما رصده الكاتب والناقد حمد شعيب في ثاني محاور الملتقيات المعنية بالهوية الثقافية الذي تقدمه الإدارة المركزية لإعداد القادة الثقافيين برئاسة الدكتورة منال علام عبر البث المباشر والتي تطرق فيها إلى الميراث الثقافي والحضاري بالمناطق الحدودية مسلطاً الضوء على فنون غرب مصر ومظاهر الثقافة الشعبية لهذه المنطقة في ضوء الأبعاد الاجتماعية والنفسية والأخلاقية التي حققتها العادات والتقاليد على الفرد والمجتمع تاركاً للمشاركين بالملتقى استشعار العبر والعظات من ماضينا وما يحمله من قيم إنسانية لبناء حاضرنا ومستقبل أجيالنا ، مؤكداً أن موضوع الملتقى ليس مجرد حكايات وأساطير عابرة تحكى وتترد للترويح عن النفس، وإشباع للحاجات الوجدانية ،وإنما هو تاريخ الإنسان المصري الذي أبدع وقدًّم حضارة عريقة سبقت حضارات شعوب العالم.
حضارة رائدة في ابتكاراتها وعمائرها وفنونها أذهلت العالم بفكرها وعلمها، حضارة متصلة الحلقات تفاعل معها الإنسان المصري بعقله ووجدانه .
اختارها الله سبحانه لتكون الملجأ الحصين الذي شاءت السماء أن تكون واحة السلام والأمان وملتقى الأديان السماوية .
مستشهداً بعرض لمحات من الميراث الثقافي لكلا من السلوم هلال مصر الساحلي وحارس بوابات مصر الغربية ومعبرها الرئيسي ، و كنزها الاستراتيجي، على ضفاف البحر الأبيض المتوسط،
وواحة سيوة الذاخرة بأكثر العادات والتقاليد ثراء وتمسكاً بالهوية الثقافية باعتبارهما بيئة بدوية تحمل في جوانبهما العديد من الملامح الإيجابية في المشاركة المجتمعية والأعراف التي لا تتجزأ من شخصية الأفراد.
إلى جانب البعد التاريخي والأثري لهما الذي يحفل بالعديد من العادات الشعبية التي ما زالت حتى الآن باقية.
خاتماً الملتقى بتوضيح أن الميراث الثقافي المصري ميراث حضاري لا يقدر بثمن لم ولن يضحى مجرد ذكريات تهاوى عظمتها في عالم النسيان والاندثار ….
القادم بوست