العمق نيوز
جريدة أخبارية شاملة

السوار

0
السوار
قصة قصيرة
بقلم
محي الدين محمود حافظ
لم تسطع الأصابع الإستجابة
لإشارات المخ إنها النهاية لا محالة
ولكن عينيها نظرت للسوار الساكن
بيدها اليسري و تذكرت
إنها ليل الإسم الذي نالت
وصفة بإستفاضة حين كانت مطمع
لكل من رأها و تذكرت سوارها
الأول الفضي الذي كانت
تضرب بة الهواء فرحا
وكبرت يد ليل قليلآ لتستبدل السوار
بآخر ذهبي لاعبت بة النسمات طربآ
وتمايلت بخيلاء بسوارها
و مرت السنين
حتي إنطفئت تلك الفرحة تدريجيا
وقلت قيمة السوار أمام
سوارها الماسي الجديد
الذي لم يعطي البهجة القديمة
التي تعودت عليها ليل و السوار
وزاد وزنة لمن يدفع أكثر
وصار حمل السوار ثقيلآ
وإختفي السوار الماسي بين الورثة
و بقي مكانة سوار بلاستيكي
في يدها اليسري
كتب علية
الإسم السن
وقت الوفاة الصفة التشريحية
ماتت ليل و بقي السوار
باليد اليسري
سوار بلاستيك
محي الدين محمود حافظ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد