المهندس عمر النمير يكشف متغيرات الاقتصاد السوداني وعلاقته بالاستثمار العربي

كشف المهندس عمر النمير، رجل الأعمال السوداني، عن أهم مؤثرات الاقتصاد الحالي ومتغيرات الاقتصاد السوداني وعلاقته بالاستثمار العربي، حيث يعتبر السودان أرض الخير، خاصة منطقة مسقط رأسه أم درمان.

وقال عمر النمير، الذي انطلق في بدايته من السودان إلى الإمارات العربية المتحدة وتحديداً من إمارة دبي، إنه تم إطلاق العديد من المشاريع والمؤسسات والنجاحات المستمرة، وأنه أسس شركته فيض النعم المتحدة عام 2005، وتساهم في مشاريع خيرية كبيرة في دولة السودان، وتصدر منتجاتها من الثروة الزراعية والحيوانية وكذلك النفط والمواد الغذائية في عدة دول حول العالم، وأصبح النمير رئيسًا لمجلس إدارة المؤسسة التي تهدف إلى الاستخدام الأمثل للموارد، وتحسين جودة المنتجات السودانية، بما يؤهلها للمنافسة العالمية والمكاسب التراكمية المتوازنة، حتى اليوم حققت الشركة نجاحًا كبيرًا وأنتجت العديد من المشاريع وانبثقت منها عدة شركات، مثل شركة أفرودان العالمية للتجارة والخدمات، وشركة للمواشي والمنتجات الزراعية، وشركة جارم العالمية، ومصنع فيض النعم لإنتاج زيوت الطعام بطاقة انتاجية 100 طن يوميا وشركة فيض النعم للنقل البري بأسطول مكون من 60 شاحنة رينو فرنسية، وشركة فيض النعم لتجارة الوقود والمنتجات البترولية التي تأسست عام 2018، وتمتلك ناقلتي نفط ومنشأة تخزين في دولة الإمارات العربية المتحدة، ولها شراكات إستراتيجية مع بعض المصافي الكبرى في المنطقة العربية.

وتضم منطقة أم درمان بالسودان أكبر مزرعة تسمين للماشية حيث شركة فيض النعم لإنتاج اللحوم والتسمين باستخدام أحدث التقنيات والأعلاف المتوازنة، ومصنع فيض النعم لتصنيع وتعبئة المواد الغذائية، وآخر لصناعة الكرتون والورق، ومصنع للمنتجات البلاستيكية، وأسس بعض المستشفيات الخيرية ودعم فرق الشباب.

جدير بالذكر أن المهندس عمر عثمان النمير رجل أعمال وشاب طموح بأفكار واعدة حققت نجاحًا مستحقًا في فترة وجيزة عبرت حدود السودان ووصلت إلى العديد من الدول في أنحاء الوطن العربي، وفي عام 2006 أسس مجموعة سيمي للمقاولات، ومقرها في إمارة دبي، الإمارات العربية المتحدة، واكتسب منذ ذلك الحين نجاحًا كبيرًا وخبرة في إنشاء وصيانة مشاريع تطوير الطرق والبنية التحتية واسعة النطاق التي تخدم العملاء في القطاعين العام والخاص، من خلال رؤية واسعة لاحتياجات العملاء والنمو الأخضر، والاعتماد على أحدث المعدات وممارسات البناء المستدامة ولا يزال يحقق الكثير من النجاح والتقدم في كافة المجالات.