تسجيل الدخول
تسجيل الدخول
استعادة كلمة المرور الخاصة بك.
كلمة المرور سترسل إليك بالبريد الإلكتروني.
عاجل
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يتحدث عن الدكتور محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر الأسبق
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يعزي الدكتور أحمد رشاد مدير مكتب وكيل وزارة الأوقاف بالإسكندرية في وفاة والده .
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يؤكد أن السنة مصدر من مصادر تفسير القراّن الكريم
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يتحدث عن فلسفة الإعلام
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يتحدث عن التجربة الشعرية بين الفن والمعتقد
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يتحدث عن الإعجاز العلمى فى القراّن الكريم
- “البرلمان العربي” يثمن جهود الملك عبدالله الثاني في دعم وتعزيز العمل العربي المشترك والدفاع عن فلسطين
- جامعة الوادي الجديد تواصل تنظيم ندوات الدعم النفسى والاجتماعى لطلاب المدارس الثانوية
- جامعة الوادى الجديد تشارك فى برنامج ” هُوّية ” بمعهد إعداد القادة
- جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة تدفع بفرص التعاون مع نامبيا في مؤتمر افتراضي.
بقلم حمدى بهاء الدين
لم يعد بينى وبينك مساحة ، لقد تجاوزت إهانتك كل حد وأصبحت لا تحتمل وأصبحت كلماتك كسهام مسمومة تنغرس فى منتصف صدرى ناحية اليسار قليلا لتصيب مهجة الفؤاد فينزف بغزارة ويصبح على أعتاب الموت ولا يناله فى صورة بشعة وأكثر قسوة من كل طعنات العالم لأنى لم أكن أتخيل أنك تكرهنى إلى هذا الحد ولم أكن أتصور أنك ترفضنى إلى هذه الدرجة كنت أحسن الظن بأن كل شىء سيتبدل ويوم ما ستعرف قيمتى وستقر بفضلى لكن خاب ظني وحل محله الظن السيئ وأنه لا سبيل ليعود إليك رشدك ويرتد إليك عقلك وتنقشع الظلمة عن بصيرتك ولا أدرى لماذا تنكر كل فضل وتجحد كل تضحية قدمتها لك ؟ لماذا ترانى فى هذه الصورة القميئة وتصفنى بتلك الأوصاف الحقيرة وتتهمنى بكل تلك الإتهامات الباطلة وأنا على خلاف ذلك شكلا ومضمونا ، لم أمنع عنك شىء ولم أحرمك من شئ ولم أعاقبك يوم ما على أخطاءك ولم أتخل عنك تحت أى ظرف
أى عقوق هذا ؟ وأى سحر أسود لحق بك لتكرهنى كل هذا الكره وتسبنى فى حضورى وغيابى ؟ أى سبب هذا الذى يدفعك إلى قهرى وهزيمتى بهذه القسوة ؟
وأنا بين أفعالك وإهانتك التى لا تنتهى أجدنى رافضا للحياة متمنيا الموت لأنى لم أعد أتحمل المزيد من العقوق والإهانة ، فالموت رحمة لمن هو مثلى ، ربما يكون فى موتى صلاح حالك وهدايتك بعدما تكون عرفت قيمتى ، وإن كان موتى ثمنا لصلاح حالك فأنا مستعد بل أتمنى أن يأتى الموت الأن وليس بعد الأن فالموت أرحم من معاناتى من إهانتك
# بقلم حمدى بهاء الدين
السابق بوست