«يا عالم الزيف المزوق»..هكذا جاء أول تعليق من الفنان ميدو عادل بعد أزمة عرض «سيد درويش»، والمشادة التي حدثت بينه بعدما صفعته الفنانة لقاء سويدان، خلال ختام العرض المسرحي.

واكتفى الفنان ميدو عادل في أول تعليق له بعد الواقعة، بإعادة نشر أبيات شعرية لنجيب سرور، والتي جاءت كالتالي: «يا عالم الزيف المزوق! ماذا تبقى للعطاش غير الغرق؟ هيا إلى الأعمال.. يا غوصا يلوح بلا نهاية! الكأس حتى الكأس يا كيخوت زيف، مرحى. أمن زيف لزيف؟ لو تصدق الأحلام. أحلام الكؤوس. والنوم والصحو الكريه- هل كانت الأحلام دارت في الرؤوس؟ ياعالم الزيف المزوق مثل وجه العاهرة كيف الممر؟«، مستشهدا بالأبيات قائلًا: «نجيب سرور من 6 سنين سبحان الله».

تفاصيل الأزمة بالليلة الأخيرة من العرض

وكان العرض المسرحي «سيد درويش» أثار الجدل الساعات الماضية والتي دارت داخل مسرح البالون، في الليلة الختامية للعرض المسرحي «سيد درويش»، بعدما نشبت مشادة كلامية بين أبطال العمل انتهت بصفع الفنانة لقاء سويدان، للفنان ميدو عادل، مما أدى إلى احتدام الأزمة بينهما وإلقاء اتهامات متبادلة والتي هي قيد التحقيقات.

أول تعليق من لقاء سويدان على واقعة صفعها ميدو عادل

الفنانة لقاء سويدان، أوضحت خلال بث مباشر، تفاصيل الواقعة والتي قالت إن هناك أطراف أخرى في الأزمة وليست هي الطرف الوحيد، لافتة إلى أن الأمر قيد التحقيقات ومتروك للجهات النيابية والتحقيقات وكذلك الرقابة الإدارية حاليًا.

وانتقد الكثير من المتحدثين عن الأزمة عبر «السوشيال ميديا» وأنهم لا يعلمون التفاصيل وأنها الوحيدة والفنان شهود عيان على الواقعة، بالإضافة إلى اثنين آخرين، مؤكدة أن الكاميرات الخاصة بالمسرح تشهد على ما حدث، وأنها تقدمت بشكوى موثقة الحدث بالصور والفيديوهات، نافية أنها تستهدف من ذلك حرب أو تشويه سمعة شخص.

لقاء سويدان وميدو عادل

«نيتة مبيتة».. أول تعليق من مؤلف العرض

مؤلف عرض «سيد درويش» السيد إبراهيم، اكتفى بالتعليق عبر حسابه قائلًا عن «قالت لي جليلة في الليلة السابقة وكان معي الفنان ياسين الضو، إنها ستغلق عرض سيد درويش!!»، وجليلة هنا هي شخصية العرض التي تقوم به الفنانة لقاء سويدان.

وأضاف: «لم أتوقع أن تنفذ (نيتها المبيتة والمتعمدة) وتفعلها في الليلة الأخيرة وتفسد فرحة الجميع وتشوه نجاح ومجهود 4 سنوات ولا تحافظ عليه ولا تخرج لتحية الجمهور، وأن تتربص لبطل العرض الفنان ميدو عادل في الكواليس وتصفعه بالقلم!!».

وتابع: «رغم هذا تمالك أعصابه وخرج احتراما لفنه وجمهوره والعمل الذي أحبه، ثم اتضح أن هذه هي عادتها في كل العروض التي اشتغلتها وأشعلت كواليسها وقفلتها! والشهود أحياء يرزقون».