العمق نيوز
جريدة أخبارية شاملة

“دافنشى جراحة القلب ورجل ذو أيدى سحرية”.. صحيفة “بريطانية تحتفى بمجدى يعقوب

0

كتبت:وفاءالبسيوني

القت صحيفة “تليجراف” البريطانية الضوء على مسيرة الدكتور مجدى يعقوب، بمناسبة صدور كتاب “جراح ومتمرد: حياة مجدى يعقوب وأعماله الرائدة”،

والذى ينشر غدا الثلاثاء، وقالت أن البروفيسور المصرى الذى يوصف بأنه “ليوناردو دافنشى جراحة القلب”، رجل قضى حياته المهنية بأكملها وهو يحمل حياة الآخرين بين يديه حرفيا.

وأضافت الصحيفة أنه بعد أن أنشأ أكبر برنامج لزراعة القلب والرئة فى العالم، وعالج أكثر من 2500 حالة، وطور عمليات جديدة لعدد من تشوهات القلب الخلقية المعقدة، أنقذ “الرجل ذو الأيدى السحرية” آلاف الأرواح.

وقال السير مجدى يعقوب البالغ من العمر 87 عاما، فى حديثه للصحيفة من مكتبه المزدحم فى معهد مجدى يعقوب فى هيرفيلد –
المستشفى الريفى على أطراف ريف غرب لندن حيث كان يدرس “أنا لا أعتبر نفسى بطلًا.. أن تكون طبيبا هو امتياز. الناس يحبوننا ويحترموننا، ليس بسبب أنفسنا. أنه بسبب المهنة. وهذا يعلمك التواضع.”

وأضاف السير يعقوب “كثيرًا ما أسئل عن سر نجاحي؟ إنها ثلاث كلمات، الأولى هى العاطفة. عليك حقا أن تحب ما تفعله. والثانية المثابرة. عليك أن تستمر. والأخيرة هى التواضع. عليك أن تكون متواضعا.”

وحتى اليوم، وبعد مسيرة مهنية لامعة امتدت لما يقرب من 70 عامًا، وشهدت حصوله على لقب فارس ومنحه وسام الاستحقاق من الملكة إليزابيث الثانية لإنجازاته الطبية غير العادية، بما فى ذلك أول عملية زرع قلب ورئتين فى عام 1983، يصر على أن هذا: “ليس الذروة المهنية”.

ويضيف نقلًا عن السير ونستون تشرشل: “هل هى نهاية البداية أم بداية النهاية؟ أعتقد أنها نهاية البداية. هناك الكثير للقيام به.”

وأشارت الصحيفة إلى الكتاب الذى يؤرخ رحلته الرائعة من بلبيس، المدينة فى دلتا النيل، ليصبح أحد أشهر المصريين فى العالم، إلى جانب لاعب كرة القدم محمد صلاح والممثل الراحل عمر الشريف، ولا يكشف الكتاب فقط عن تفاصيله ونجاحاته الجراحية ولكن أيضًا التحديات الهائلة التى واجهها على طول الطريق.

وأضافت أنه اعتُبر غريبًا “متعجرفًا” عندما وصل إلى بريطانيا لأول مرة فى عام 1961، وكانت عادة خريج جامعة القاهرة المبكرة هى العمل لساعات طويلة بشكل شنيع، جنبًا إلى جنب مع سعيه لزيادة عدد عمليات القلب المفتوح فى هيرفيلد من واحدة أو اثنتين فى الأسبوع إلى 14 أو 15 عملية.

وفى عام 2009، أطلقت مؤسسة مجدى يعقوب (التى تعمل بالشراكة مع سلسلة الأمل) مركز أسوان للقلب للوصول إلى الأشخاص الأكثر ضعفًا فى مصر، مع مستشفيين جديدين للقلب قيد الإنشاء حاليًا فى القاهرة وكيجالى برواندا. كما أنشأ مراكز بحثية فى موزمبيق والإسكندرية والدوحة.

وحول الأميرة ديانا، قال السير مجدى إنها “لم تكن مجرد وجه جميل. لقد أرادت حقًا تغيير العالم”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد