العمق نيوز
جريدة أخبارية شاملة

إفـرح بمَـولـدِ خـيرِ الرسـلِ

0

إفـرح بمَـولـدِ خـيرِ الرسـلِ

بقلم مصطفى سبته
‏وتَهِيـم رُوحِـي بالـنَّبيِّ مُحمَّـدٍ
وإِليْهِ شَوْقَاً كمْ يَحِـنُّ جَـنَـاني
إفـرح بمَـولـدِ خـيرِ الرسـلِ مُبْتَهِجَـا
وأَعلِـنِ الحُـبَّ نـورًا يُخجِلُ السُّرُجَـا
وإصدَح بأمداحِ طـه دُونَما وَجَـلٍ
وَخَلِّ عَنكَ عَديمَ الذوقِ والهَمَجَـا
ولا تُـبــالِ بـمـهــذارٍ أخـي جَـدَلٍ
قـد أدمَـنَ اللّغْـوَ والإزعـاجَ واللَّجَجَا
واسلُك سبيلَ رِجالٍ طابَ مَشْرَبُهـم
للمصطفى يَبـذُلُونَ الـرُّوحَ والمُهَجَـا
الأولـيــاءُ رِجــالُ الله ســادتُـنـا
منْ يَلتَزم نهجَهُم في الداجِيَاتِ نَجَا
يا خيرَ مَن جاء. الوجودَ فجمَّلَهْ
‏و أقـامَ ديـنًـا بالمكـارمِ كمَّـلَـهْ
‏أحيا بك الله الأنـام وجئتَهم
‏غيثًا سقى زيغَ النفوسِ فعدَّلَهْ
‏أرواحنـا تـأتي لذِكـرِكَ سيّـدي
‏مشتـاقـةً تبغي هُـداك بِـهَـا وَلَـهْ
‏صلى عليك الله يا تـاج الـورى
‏مـا قــام عـبـد لـلإلـه وهـلَّلـهْ
هـذا رســول الله مـبلـغُ غـايـتـي
يحـيـا بـه قـلـبـي حـتى يُـقـبَــرا
سأظـل مشتاقـاً لقـربـكَ سـيـدي
دمعُ المأقِي باشتياقي قد جـرى
ولـسـانُ حالـي لم يُـرَدِّد غيـرهـا
صلـى عليكَ اللهُ يا خـيـرَ الورى
‏مَـا ضـلَّ بالخـبـرِ اليَقِيـنِ و مَا غَوى
أبداً ولَم ينطِــقْ حَـديثًـا عَـنْ هَــوى
بلْ جـاءَ بالغيْـثِ الكـريـمِ فَلَـمْ يـذَر
شِبراً علَى وجْهِ البسِيطَـةِ ما ارتَـوَى
صَلُّــوا بِــلَا شُــحٍ عَـليـهِ وسَـلِّـمُــوا
ما لاحَ نَجمٌ فِي السَّمَاءِ و مَا ضَـوَى
وإني لأرجــو شــربــة من كفّكـم
يحيى بها قلبي إذا حـلّ به الظما
وكذاك أرجو في الجنان جواركم
من كان في قربكم يعيش منعمـا
نلـت الفضــائــل كلهــا يـا سيــدي
طـوبـى لمـن صلى عليـك وسلمـا
ﻭﻟـِﺪ ﺍﻟﺤﺒـﻴـﺐ ﻓﻮﺟـﻬـﻪ ﻣـﺘـﻮﺭﺩ
ﻭﺍﻟﻨـﻮﺭ ﻣِﻦ ﺧﺪﻳﻪ ﻓﻴﻪ ﺗـﻮﻗـﺪ
ﺟﺒﺮﻳﻞ ﻧﺎﺩﻯ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﺳﻦ ﻭﺻﻔﻪ
ﻫـﺬﺍ ﻣﻠﻴـﺢ ﺍﻟﻠـﻮﻥ ﻫﺬﺍ أﺣـﻤـﺪ
ﻫﺬﺍ ﻛﺤﻴﻞ ﺍﻟﻌﻴﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺼﻄﻔﻰ
ﻫﺬﺍ ﺟﻤﻴﻞ ﺍﻟﻮﺟـﻪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﻴﺪ
ﻫﺬﺍ ﺟﻤﻴـﻞ ﺍﻟﻨﻌﺖ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺮﺗﻀﻰ
ﻫـﺬﺍ ﺍﻟﺤﺒﻴـﺐ ﻧـﻈـﻴـﺮﻩ ﻻ ﻳﻮﺟـﺪ
ﻳﺎ ﺳﺎﻣﻌﻴﻦ ﻟﻤـﺪﺡ. ﻃـﻪ. ﺍﻟﻤﻔﺘﺪى
ﺻﻠـﻮﺍ ﻋﻠﻴﻪ ﻭ ﺁﻟـﻪ ﻛﻲ ﺗﺴﻌـﺪﻭﺍ
يَشْتاقه قلبي وعيني تَشْتهِـي
لو أَنْ تراه. و لَو لِبضْـعِ ثَـوَانِ
حُبِّي لهُ رُوحُ الفُؤادِ ونَبْضُـهُ
حُبِّي لَهُ يَسرِي بِكُلِّ كَيَـاني
صلَّى عَليْكَ اللّه يا خير الورى
يا رَحمَةً تَدعُو إلى الرَّحمَنِ
نَبِـيَّ الـهُدى ضـاقَـت بِيَ الأحـوال
في الوَرى وَكلّ عَسير بِالنَبِيِّ يَسير
أَأُنـزِلُ حـاجـاتـي بِغَيـرِك آمِــلاً
وَأَنــتَ بِــمــا أَمَّلـــتَ مِـنـكَ جَدير
فَــ سَـل خـالِـقـي تَـفـريـجَ كَـربـي
فَإِنَّهُ لَطيفٌ خَبيرٌ بِالعِبادِ بَصيـر
بِجاهِـكَ عِـنـدَ الله سَـلْـهُ فَـإِنَّـهُ
بِـجاهِـكَ يَـا روحَ الـوُجـودِ يُجـيـر
وَلَيـسَ سِـواهُ جَـلَّ شَـــأنُ جَــلالِهِ
عَلى تفريج همّي دونَ الأَنامِ قَدير
وأدفــعُ كـلَّ عـمــري يـا حـبيبـي
فـهـل يكـفـي لأنـعــمَ باللـقــاءِ
فكيـفَ بمـن رأوكَ فـذاكَ فَـضـلٌ
بـهِ سبقـوا فَـهُـم أهـلُ والنـقـاءِ
تهـونُ مصـائـبُ الدُّنيا إذا ما
رأيتُـكَ فـي مـنـامٍ ذا هنـائـي
فمن يحظى بنـورك سوفَ يَرقىٰ
مِـن الظُّلُمَـاتِ نحـوَ ذُرىٰ الضِّيـاءِ
عليك اللهُ صلَّى مـا اسـتـراحـت
قـلـوبٌ بعـدَ ذكـرِكَ مِـن عـنـاءِ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد