إنشاء وتطوير 1039 مركز شباب ضمن حياة كريمة.. دراسة ترصد جهود التأهيل الرياضى
كتبت:وفاءالبسيوني
اكدت دراسة للمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، أنه من منطلق رؤية القيادة السياسية بأن الاستثمار في الشباب اليوم سيغير العالم غدًا؛
كانت دائمًا رسائل الرئيس عبد الفتاح السيسي لقادة العالم أن “اسمعوا لشبابكم وسلحوهم بخبراتكم وإيمانكم بهم ولا تتركوهم فريسة لدعاة الكراهية”، “
واجعلوا الشباب سبّاقين وليسوا تابعين، وافتحوا لهم أبواب الثقة وأعطوهم مفاتيح القيادة”.
وأشارت إلى أن ذلك هو ما دعمته القيادة السياسية؛ حيث عملت على تهيئة الظروف اللازمة لتوحيد جيل الشباب، وجعله متقدمًا فكريًا وقادرًا على حماية حقوقه والإيفاء بالتزاماته، وتعميق الإصلاحات الديمقراطية والسياسية والمجتمعية لهم، والذي بدوره يحقق المصالح المشروعة لجيل الشباب ودعم تطلعاتهم الوطنية ويؤدي إلى الوئام المجتمعي.
وعلى مستوى الدعم والتأهيل الرياضي:
قامت وزارة الشباب والرياضة بمجهود كبير خلال الأعوام التسع الماضية من 2014- 2023؛ حيث تم تطوير مراكز الشباب التي لها أهمية بالغة حيث تتواجد في كافة أنحاء الجمهورية،
انطلاقًا من كونها مكانًا رياضيًا وترفيهيًا وثقافيًا واجتماعيًا يستفيد بها أطياف المجتمع بطبقاته الاجتماعية المختلفة، وتم عمل بنية تحتية لمراكز الشباب هذه بتكلفة بلغت 22 مليار جنيه في الفترة من 2014- 2023.
ولم تغفل مبادرة حياة كريمة عن النشاط الرياضي؛ فيتم العمل على إنشاء وتطوير 1039 مركز شباب ضمن المبادرة وتم الانتهاء من 266 منهم في المرحلة الأولى، فعلى جانب بناء وتنمية البشر فقد بلغ حجم الدعم المنصرف لرعاية النشء والشباب 1.6 مليار جنيه، كما سعت وزارة الشباب والرياضة منذ عام 2014 إلى احتواء الشباب وحوكمة الكيانات الشبابية، حيث تم تكوين 41 كيان شبابي في 27 محافظة، بإجمالي 32 نشاط وفعالية شارك بهم 1.5 مليون شاب وفتاة.
هذا بجانب تثقيف الشباب من خلال مسابقة إبداع مراكز الشباب وإبداع الجامعات، وبرلمان الشباب والطلائع، وبرنامج الدبلوماسية الشبابية، وقطار ورحلات الشباب من شمال مصر لجنوبها والعكس، بهدف تعزيز الولاء والانتماء وزيارة ورؤية شاب مصر لأرجاء وطنهم.
كما لم تغفل وزارة الشباب والرياضة عن إتاحة أكبر ملتقيات التوظيف لشبابها بالتكامل مع وزارة القوى العاملة والتعليم العالي ووزارة الاتصالات، وأيضًا مؤسسات المجتمع المدني: فتم تنفيذ نحو 51 ملتقى توظيف، بما حقق الاستفادة بخلق فرص عمل لنحو 33.6 ألف شاب في مختلف المحافظات.
كما سعت إلى وضع “الاستراتيجية الوطنية المصرية للشباب والنشء”، التي اشتملت على منهجية التكامل والشراكة مع وزارة التربية والتعليم، ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ووزارة الثقافة، والأكاديمية الوطنية للتدريب. فتم القيام بـ 5748 برنامج ونشاط من سن 5- 40 سنة على برامج الولاء والانتماء والقدوة بالتعاون مع الأزهر والكنيسة لتصحيح الأفكار المغلوطة التي يتلقاها النشء والشباب من مصادر مغلوطة ومتطرفة، وقد وصل حجم المشاركة الرياضية إلى 137.7 مليون فرصة استفادة من النشء والشباب والرياضيين.
ومن منطلق النشاط واللياقة البدنية؛ قامت وزارة الشباب والرياضة بإطلاق عدد من المبادرات منها: 20 ألف دراجة ضمن “مبادرة دراجتك صحتك”، وتوفير 3600 دراجة ضمن “مبادرة دراجتك دخلك”، وأيضًا تم توفير 2200 دراجة ضمن “مبادرة دراجتك مشوارك”.وأخيرًا قامت وزارة الشباب بمشروع “جينوم الرياضي المصري”
وهو مشروع بحثي مشترك بين وزارة الشباب والرياضة ومركز البحوث الطبية والطب التجديدي التابع للقوات المسلحة المصرية وعدد من الجامعات المصرية، لاستكشاف أفضل الحلول لاستخدام التكنولوجيا الحديثة في عملية اختيار وتطوير أداء أبطال الرياضة المصرية. وقامت أيضًا بالمشروع القومي لاكتشاف المواهب الكروية الناشئة “كابيتانوا مصر”، والذي يشمل 46 ألف لاعب تم اختبارهم في 13 محافظة.