رئيس حملة السيسى: المراحل الاقتصادية الصعبة مرت.. والقادم حصاد ثمار الإصلاح
كتبت:وفاءالبسيوني
قال المستشار محمود فوزى، رئيس الحملة الانتخابية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، إن برنامج الإصلاح الاقتصادى الذى قامت به الدولة المصرية كان صعبًا، مضيفًا: ”
واجهنا به أشياء كثيرة لكن لماذا تنفق الدولة الأموال على المشروعات الكبيرة وكان من الأولى أن تقام أشياء خدمية للمواطن؟ وماهى رؤية الحملة فيما يتعلق بالمبادرات الصحية القادمة؟ وهل سننتظر مزيد من برامج التكافل للمواطنين و قرارات حماية اجتماعية؟”
و الدولة كان فيها إرهاب وأصبح مافيش إرهاب الدولة، ماكنش فيها بنية أساسية أصبح فيها، فيما يتعلق بالبنية الأساسية فمن المعروف أن البنية الأساسية مكلفة وعائدها ليس سريعا تكون في الأجل المتوسط والأبعد،
والحقيقة أنه لا يمكن أن تحدث تنمية بدون بنية أساسية، الدولة قامت بنفسها بتطوير البنية الأساسية لأن البنية الأساسية مفترض أولى لأى تنمية حقيقية، المشروعات التي تمت هي التي نستطيع أن ننطلق منها إنطلاقة زراعية وصناعية كبيرة،
الآن أصبح القطاع الخاص ممكن أن يدخل باطمئنان، المرحلة المقبلة هي مرحلة بناء الإنسان ومشاركة القطاع الخاص، الدولة عندما تشترك في نشاط تشترك في هذا النشاط بضرورة، أصبحنا مؤهلين تماما، الأزمات كشفت عن ضرورة اعتماد مصر على نفسها، مصر لديها كل المقومات التي تجعلها تخرج من هذه الأزمات،
كل ذلك ماكنش ممكن يبقى موجود من غير أمن ولا بنية أساسية علشان كدا الصعب هو اللى مر والحصاد هو القادم.
وتابع المستشار فوزي: بشأن برامج الإصلاح الإقتصادى يجب أن نسأل أنفسنا أين كنا؟، كنا في موازنة محدودة الزيادة السكانية كبيرة، عندما تقارن ما بين حجم الإنتاج مع حجم الزيادة السكانية مع حجم الدعم هتلاقى أن الفجوة تتسع، برنامج الإصلاح الاقتصادى كان ضرورى، تم تأجيله من سنوات طويلة جدا من عهود ماضية، لو كان تم استغلال حالة الإستقرار التي كانت موجودة
وبدأنا على الإصلاح التدريجى غير المحسوس كان زمنا في مكان آخر، قدر هذه الإدارة أنها تتصدى لهذه الإصلاحات، كيف يمكن التعامل مع برامج الإصلاح الاقتصادى في كل دولة من دول العالم، بطريقتين بساط جدا، الطريقة الأولى أن هناك فئات أولى بالرعاية وهؤلاء يتم وضع برنامج حماية اجتماعية مثل تكافل وكرامة والحد الأدنى للأجور والمعاشات ومراعاة المراجعة الدورية لمثل هذه المسائل
سواء بالنسبة للحد الأدنى للأجور والمعاشات، الدول تتحدث عن الإصلاح الاقتصادى بطريقتين الأولى الحماية الاجتماعية وبطريقة العدالة الاجتماعية، مشروع حياة كريمة مثال واضح جدا للعدالة الاجتماعية،
الحل أن نعمل وننتج أكتر ونقلل الواردات ونزود الصادرات ونعتمد على أنفسنا ونزود دخولنا.