تسجيل الدخول
تسجيل الدخول
استعادة كلمة المرور الخاصة بك.
كلمة المرور سترسل إليك بالبريد الإلكتروني.
عاجل
- الهيئة المجتمعية المساعدة تلتقي لجنة قضايا الثأر والنزاعات القبلية بالمجلس الاستشاري وقيادة اللجان المجتمعية بالعاصمة عدن.
- لأول مرة.. خالد عويضة مطرب والسبب «كلى ليك».. (فيديو وصور)
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يتحدث عن الإمام الحسين رضي الله عنه
- #القوات_المسلحة تنظم زيارة لوفد من #السفارة_الكويتية لمقابر شهداء الكويت خلال حرب_أكتوبر_بالجيش_الثالث_الميداني
- وزير الشؤون الإسلامية” بالمملكة العربية السعودية يستقبل سفير أوزبكستان
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يتحدث عن المخدرات
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يؤكد على عدم الغضب
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يتحدث عن القيم
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يهنىء الإعلامي أحمد خليل أباظه عضو الإتحاد بعيد ميلاد السيدة الفاضلة والدته
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يهنىء رئيس الجمهورية التركية بذكرى يوم الجمهورية
كتب : ماهر بدر
منحة خيرية جديدة من Google ستساعد الباحثين على تطوير أداة لتعزيز الأمن المائي والتكيّف مع التغيّر المناخي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
أعلن المعهد الدولي لإدارة المياه (IWMI) اليوم عن جهوده الحالية الرامية إلى تطوير منصة جديدة مستندة إلى الذكاء الاصطناعي باسم e-ReWater. تهدف هذه المنصة إلى تحسين طريقة إعادة استخدام المياه المعالجة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وتدعم مؤسسة Google الخيرية Google.org هذا المشروع عبر تقديم منحة قدرها مليون دولار أمريكي.
تهدف هذه المنحة إلى مساعدة الباحثين في IWMI على تطوير e-ReWater، وهي منصة مستندة إلى الذكاء الاصطناعي وبيانات رصد الأرض التي تستخدم تقنيات الاستشعار عن بُعد لرصد الأرض والبحر والجو باستخدام الأقمار الاصطناعية .وستساهم هذه المنصة في تقدير مدى توفّر المصادر الجديدة للمياه وتحسين سبل إعادة إستخدام المياه، وذلك للحدّ من تأثير شح المياه في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ما سيعزز بالتالي الأمن الغذائي والمائي.
تشكّل منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إحدى المناطق الأكثر افتقارًا للمياه في العالم. وتتفاقم حدّة هذه المشكلة مع الارتفاع المتواصل لعدد السكان والتأثير المتزايد للتغيّر المناخي. وفي حين أنّ المياه المعالجة تنطوي على الكثير من الفوائد بالمقارنة مع تحلية المياه الجوفية، إلّا أنّ دراسة حديثة أشارت إلى أنّ هذه المنطقة تخسر على الأقل %54 من مياه الصرف الصحي الغنية بالمغذيات.
في إطار هذا المشروع ، سيطوّر أيضًا الباحثون من IWMI لوحة بيانات رقمية ستوفّر معلومات بسيطة يسهل فهمها حول الإمكانات الكبيرة لعملية إعادة تدوير المياه في مصر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة. وستساعد لوحة البيانات المصممة لمدراء المرافق وصانعي السياسات والعموم على تعزيز إمكانية التكيف مع المناخ والجهود الرامية إلى التخفيف من آثاره السلبية في المنطقة، وذلك من خلال تعزيز إمكانية الوصول إلى المعلومات حول إعادة استخدام المياه.
يمتدّ المشروع على ثلاث سنوات ويقدّم فرصة لتحسين إمكانية الوصول إلى المعلومات حول الميه المعاجة وتعزيز إمكانيات الموظفين في مؤسسات الأبحاث الوطنية. علاوةً على ذلك، سيحدّد المشروع إمكانات عملية إعادة استخدام مياه الصرف الصحي ومياه الصرف الزراعي في شتى القطاعات وسيؤدي إلى التخفيف من استخدام المياه الجوفية علمًا أنّها مصدر المياه الحالي للكثيرين.
تعليقًا على المشروع المُعلَن، قال آدام إيلمان، رئيس قسم الاستدامة الإقليمية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في Google: “يُعتبر شح المياه من أخطر المشاكل البيئية التي تهدد سكان الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. ومن خلال دعم جهود معهد IWMI في استخدام تقنية الذكاء الاصطناعي من أجل تحسين عملية إعادة استخدام المياه، نهدف إلى مساعدة الأفراد في مصر والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية.”
في الإطار نفسه، قالت “راشيل ميكدونال”، نائبة المدير العام في معهد IWMI: “لمساعدة البلدان المفتقرة للمياه على التكيف مع التغير المناخي، من المهم استخدام كل مصادر المياه الممكنة. وستساعد أداة البيانات هذه المدراء المعنيين بالموارد المائية على إدراج المياه المعالجة ضمن خططهم المستقبلية للتخفيف من حدة الإجهاد المائي لدى البعض. نحن متحمّسون للجمع بين قدرات Google.org ومعهد IWMI من أجل إنشاء هذه الأداة التي ستغيّر قواعد اللعبة وتستجيب لاحتياجات الحكومات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وغيرها من المناطق.”
يمكن للمياه المعالجة أن تشكّل مصدرًا موثوقًا للزراعة، أي القطاع الأكثر استهلاكًا للمياه في المنطقة، فضلاً عن قطاعَي الصناعة والبيئة، لأنّ المياه المكررة لا تتأثّر بتقلّبات الطقس، لا سيما كمية الأمطار. وغالبًا ما تتوفّر المياه المكررة بتكلفة استثمار أقل وتتطلّب استهلاكًا أدنى للطاقة مقارنةً بتحلية المياه أو عملية نقل المياه لمسافات طويلة.