تسجيل الدخول
تسجيل الدخول
استعادة كلمة المرور الخاصة بك.
كلمة المرور سترسل إليك بالبريد الإلكتروني.
عاجل
- السفير المصري لدى جمهورية ألمانيا الاتحادية يقدم أوراق إعتماده
- اختيار الناشطة الإجتماعية / هناء عز الدين علي الشابوري عضوة باتحاد الوطن العربي الدولي
- اختيار رجل الأعمال / عماد محمود عبد الحسن الحياصات عضوا باتحاد الوطن العربي الدولي
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يهنىء اللاعب محمد صلاح فوزه بجائزة أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يتحدث عن يوم الزينة
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يتحدث عن واجبنا تجاه الأبناء
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي ينعي الفنان عادل الفار عضو الإتحاد
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي ينعي المهندس عاصم أبو فريخة عضو الإتحاد
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يعزي النائب اللواء أحمد يحي الجحش في وفاة والده
- اختيار الإعلامية / رشا عبد السلام شحاتة عبد المجيد عضوة باتحاد الوطن العربي الدولي
بقلم د/صبرين محمد الحاوي/مصر
عزيزي القارئ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهلا ومرحبا بكم من جديد
اليوم نتحدث عن النساء اللواتي يظلن خلف النافذة كي يطلبون شراء الخضر والفاكهة من الباعة المتجولين وحيث يذهب الأزواج الي العمل وتظل النساء بالمنازل وحين يحتاجون بعض الأشياء يطلبون شرائها وهم خلف النوافذ كي يظلون داخل المنازل ويحافظون علي عادات قد فرضها عليهم الأزواج وهي بقول الزوج انا علي قيد الحياة وأعمل من أجل أن تحيا الاسرة الحياة الكريمة فلا حاجة لي بخروج زوجتي من المنزل ثم يقول لزوجته فإن احتجتي لشئ ستطلبينه من خلف النافذة
فهنا عزيزي القارئ
تظل الزوجة خلف النافذة ويظل كثيرا من النساء خلف النوافذ ثم تصبح عادات لديهم ويظلون خلف النوافذ حتي يحدث مايجعل الزوجة تعيش الصدمة وهي غياب الزوج بالسفر أو يتوفاه الله
هنا تعيش الزوجة يقين الوحدة وعدم المعرفه والإطلاع علي الأشياء ومايحدث حولها بالمجتمع مثلما حدث مع بطلة قصتنا اليوم عزيزي القارئ
حين ظلت الزوجة أعوام كثيرة في ظل زوجها وخلف النافذة كما قال لها زوجها وأنها ليس بحاجة لما هو خارج منزلها وزوجها يوفر لها جميع ماتتمني فلاداعي لخروجها من المنزل عزيزي القارئ
وماحدث هنا توفي الزوج وترك لها كثيرا من الأموال والممتلكات ولذلك كانت تخشى المجتمع والخروج للحياة ولم تجد اي حلول سوي ان يهبها القدر زوج اخر كي يحتويها وتظل خلف نافذته لانها تخشي أن تعيش الواقع المؤلم فعندما تقدم لها اول رجل تزوجته ولكن الزوج الجديد تزوجها من أجل الاستيلاء علي الاموال والممتلكات التي تجعل أطفالها الصغار يعيشون الحياة الكريمة وكان الزوج ينفق من أموالها علي زوجته الثانية التي تزوجها دون علم الزوجة الارملة الثرية وحيث طلب من الزوجة الثرية أن توقع له توكيل عام رسمي
وقبل ميعاد تسجيل التوكيل العام
علمت بأنه متزوج بزوجة ثانية ينفق عليها من أموالها وأموال أطفالها الصغار الأيتام فبكت بالدموع واخذتها جارتها الي احد المحامون فاقامت دعوي خلع وقالت اللهم لك الحمد إنني اكتشفت الأمر قبل أن يأخذ مني أموال الايتام ويظلون بلا حياة كريمة وبلا مأوي
فدائما تواجد النساء خلف النوافذ وعدم مواجهة الحياة يجعلهن يحتاجون دائما لمن يحتمون خلف ظله فيجب علي النساء مواجهة الواقع والتاقلم مع الحياة كي يحافظون علي الحياة الكريمة لهم وا