العمق نيوز
جريدة أخبارية شاملة

اللواء رضا يعقوب المحلل الاستراتيجي والخير الأمني ومكافحة الإرهاب تواطؤ الدنمارك مع أمريكا على الأوروبيين

0

 

كتب /أيمن بحر

حذرت فرنسا والمانيا إستخدام الولايات المتحدة الأمريكية التجسس بإستخدام كابلات دنماركية تحت الماء سيكون أمراً خطيراً. والسؤال هل الدنمارك على علم بذلك؟.
أمريكا تتجسس فيما يتعلق بالتسليح والإقتصاد وما يتعلق بحلف الناتو.

لكن يوجد تعاون أمريكى المانى فى مجال المخابرات وكذلك أوروبى داخلى. التجسس محظور ومعاقب عليه ولكنه موجود.
النرويج تستدعى مسئولا أمريكياً رفيعاً على خلفية فضيحة تجسس. أوسلو تستدعى أعلى مسئول فى سفارة الولايات المتحدة، على خلفية فضيحة التجسس على مسئولين سياسيين كبار من أربع دول أوروبية، من بينها النرويج والمانيا. فما الجديد فى هذه الفضيحة؟

إستدعت النرويج يوم الخميس (الثالث من يونيو/ حزيران 2021)، أعلى مسئول فى سفارة الولايات المتحدة لديها بعد الكشف عن معلومات حول تجسس أميركى على مسئولين سياسيين من أربع دول أوروبية فى مقدمتهم المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل.

وصرح وزير الدفاع النرويجى فرانك باكى-جنسن في تغريدة نشرها مكتبه أن بلاده إعتبرت حادثة التجسس من قبل حلفاء أمراً “غير مقبول وغير مجد.
وفى تقرير إستقصائى الأحد الماضى، كشفت هيئة الإذاعة الدنماركية العامة بالتعاون مع الكثير من وسائل الإعلام الأوروبية الأخرى أن وكالة الأمن القومى الأميركية تنصتت على كابلات الإنترنت الدنماركية تحت الماء من 2012 إلى 2014 للتجسس على كبار السياسيين فى المانيا والسويد والنرويج وفرنسا، وهو ما أثار حنق هذه الدول التى تعتبر حليفة للولايات المتحدة.

وأفاد التقرير أن وكالة الأمن القومى نجحت فى الوصول الى الرسائل النصية والمكالمات الهاتفية وحركة المرور على الإنترنت متضمنة خدمات البحث والمحادثات والرسائل، بما فى ذلك تلك العائدة الى المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل ووزير الخارجية آنذاك والرئيس الحالى فرانك فالتر شتاينماير ووزير المالية الأسبق بير شتاينبروك.
وذكر التقرير أن وكالة الأمن القومى إستغلت التعاون مع وحدة الإستخبارات العسكرية الدنماركية للتنصت على الكابلات. لكن لم يكن واضحاً ما إذا كانت كوبنهاغن على علم فى ذلك الوقت بتجسس الولايات المتحدة على جيرانها.

رئيسة وزراء النرويج ارنا سولبرغ التى كانت بدورها ضحية للعملية، قالت بحسب ما نقلته عنها وكالة الأنباء إن تى بى أنا مسرورة لأن الأميركيين قالوا بوضوح إنهم غيروا ممارساتهم من العام 2014 بشأن مراقبة حلفاء وأنهم يريدون التعاون معنا ومع آخرين لكشف ما حصل.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد