العمق نيوز
جريدة أخبارية شاملة

” خالد السلامي ” يقدم التهاني والتبريكات لقادة الإمارات بمناسبة العام الهجري الجديد

0
متابعة – علاء حمدي

 

تقدم المستشار الدكتور خالد السلامي رئيس مجلس إدارة جمعية أهالي ذوي الإعاقة في دولة الامارات العربيه المتحده رئيس مجلس ذوي الهمم والاعاقه الدولي في فرسان السلام عضو مجلس التطوع الدولي. بأحر التهاني والتبريكات إلى مقام سيدي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وإلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي وإلى إخوانهما أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات وإلى شعب الإمارات والمقيمين على أرضها، وإلى عموما المسلمين في كل مكان بمناسبة حلول السنة الهجرية الجديدة.
قد تكون صورة لـ ‏شخص واحد‏
هل علينا هلال عام هجري جديد.. وقيم إسلامية وإنسانية متجددة مع ذكرى الهجرة الشريفة.. هجرة البدايات العظيمة في تاريخنا.. هجرة رسّخت بداية تاريخنا الإسلامي الذي أشرق بقيم العلم والمعرفة والتسامح على البشرية جمعاء.. كل عام وبلادي في رخاء.. والمسلمون جميعاً في تسامح وإخاء

قد تكون صورة لـ ‏‏٥‏ أشخاص‏

دعونا نجعل من هذه المناسبة نقطة تحول في حياتنا. نحتاج اليوم في عام 1443 هجري ،إلى هجرة جديدة، نحتاج الهجرة من التعصب إلى التسامح، نحتاج الهجرة من العنف إلى الرحمة والتعايش، نحتاج الهجرة من الأنانية إلى المشاركة والتعاون، نحتاج الهجرة من العداوة إلى المحبة والبناء يدا بيد. إن الهجرة لا تقتصر على ترك المكان والانتقال إلى وطن جديد، بل تمتد إلى الأفعال والسلوكيات. نحتاج اليوم أكثر مما سبق إلى مهاجر بإيمانه وأخلاقه، الذي هجر المحرمات، والذي هجر المعاصي، والذي هجر الفواحش، والذي هجر الإثم، والذي هجر الوقوع في الذنب، والذي هجر الأفعال التي تُغضب الله كلها إن كان كبائر أو صغائر، وهجر الأقوال التي تُغضب الخلق كلها إن كانت سباً أو شتماً أو لعناً أو غيبة أو نميمة أو قذف أو سحر.
قد تكون صورة لـ ‏‏شخص واحد‏ و‏وقوف‏‏
ما أحوجنا اليوم الى دروس الهجرة في امتثال أوامر الله عز وجل ودروسها في قوة الإيمان واليقين وعظاتها في الحكمة وحسن التدبير. فنحن اليوم مطالبون بالهجرة النفيسة التي ترتقي بالنفس البشرية الى أعلى مراتبها وكمالاتها الى النفس المطمئنة بإيمانها بربها وحبها للخير نهاجر الى الله لجوء إليه ورغبة فيما عنده ونهجر كل ما نهي الله عنه. إن الهجرة من الأحداث النادرة التي غيرت وجه التاريخ، وإنها حدث ما زال مفتوحاً تستفيد منه الإنسانية دروساً في القيم الفاضلة الخالدة.
قد تكون صورة لـ ‏‏‏٦‏ أشخاص‏ و‏نص‏‏
ختامًا أتقدم إلى عموما المسلمين حول العالم بأحر الدعوات بأن يمن الله علينا وعليهم بعام جديد أفضل من سابقه، سائلا الله العلي القدير أن يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال وأن يجعل عامنا الجديد عام يمن وبركات ومزيد من التوفيق والنجاح. ونسأل الله عز وجل أن يجعله فاتحة خير وتوفيق وسلام وأمان على وطننا والأمة الإسلامية والعالم أجمع.. متفائلين بعام مزدهر لشعوب الأرض جميعها يسوده التسامح والمحبة والتعايش كل عام وأنتم بخير،،،

 

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد